تواصلت الاشتباكات مساء امس الاثنين وفجر اليوم بين جنود الجيش الذين يرابطون في جبال ربك واشجان ومسلحين يدافعون عن كرامتهم ويرفضون تمركز الجنود بجانب القرى وأعلى المنازل، من جابه الحصار العسكري لا يزال على أشده مفروضاً على مديرية جحاف بالاضافة الى استمرار الملاحقات المسلحة للناشطين السياسيين من ابناء المديرية وهو الأمر الذي توقع بعض المراقبين للاوضاع ان استمرار السلطة في ممارساتها اللا اخلاقية تلك من شأنها ستدفع بالجميع نحو خيار حمل السلاح وترك النضال السلمي بالاضافة الى انها وبالتأكيد ستدفع بالصامتين الى القتال دفاعاً عن كرامتهم .
كما تعرضت قرى القرضي والمصنعة والسلقة الى قصف متقطع برصاص الدوشكاء في محاولة لبث الخوف في نفوس الأطفال والنساء.
الثلاثاء 29 يونيو - 18:07 من طرف فجر الجنوب