رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797 تاريخ التسجيل : 30/06/2008 العمر : 45 الموقع : الجنوب العربي - عدن
| | بيان سياسي هام عام وشامل لكل التطورات، صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي | |
الضالع - ملتقى جحاف - خاصانعقد اجتماعنا هذا في ظل ظروف دقيقة وحساسة وفي مرحلة حاسمة يمر بها شعبنا الجنوبي العظيم وحراكه السلمي التحرري المتصاعد وما يشهده الجنوب من أقصاه إلى أقصاه من حرب مفتوحة تواصلاً لحرب 94م ومايقوم به نظام صنعاء منذُ 7/7/94 م يوم استكمل احتلاله للجنوب من مواصلة حربه على الجنوب الأرض والدولة والإنسان وفرض أسوء احتلال عرفه تاريخ الشعوب ازدادت ضراوتها – الحرب – وبشاعتها مع تصاعد نضال شعبنا الجنوبي وازدياد عنفوانه واتساع قاعدته الاجتماعية وتحريك قضيته في المحافل الدولية و الإقليمية بهدف قمع وتصفية حراكه السلمي وصولاً لتصفيه قضيته أو إخضاعها لإنصاف الحلول وما تقوم به قوات هذا الاحتلال القمعية من محاصره وتطويق القرى والمدن عسكرياً وامنيا على مستوى ساحة الجنوب عامه ومحافظات عدن والضالع ولحج وزنجبار على وجه الخصوص وشن حرب إباده جماعية واستهداف المنازل والسكان والأسر و الأطفال وإزهاق أرواح المدنيين ليس أثناء مشاركتهم في فعاليات النضال السلمي ولكن أثناء ممارستهم حياتهم الطبيعية المدنية ومرورهم في النقاط العسكريه المستحدثة وفي منازلهم وفي زنازين المعتقلات وأخرها اغتيال الشهيدين محمد محسن الكباس في الضالع وأحمد عبدالله الدرويش في عدن وقبلهما الشهيد فارس طماح في شرطة المعلا وفي الأسواق ألعامه ،ومن خلال الدهس بالأطقم العسكريه ونصب الكمائن وأخرها جريمة اغتيال أربعة من أبناء الصبيحة والضالع هم الشهيد حمادة فضل شعفل والشهيد عميد محمد كردوم والشهيد فضل عرمات والشهيد عمر الصبيحي ،وأثناء قصف القرى والمنازل بالاسلحه الثقيلة فضلاً عن انتهاك الحقوق والحريات والاعتقالات والمداهمات والمطاردات والمحاكمات والحصار الاقتصادي، وفي سياق ممارسة حرب إبادة جماعيه تستهدف كل أبناء الجنوب وعلى صورة مجازر جماعية ضد المدنيين نفذتها قوات الاحتلال اليمنية في الضالع ومديرية جحاف وتحريك الحملات العسكريه واقتحام القرى والاستخدام المفرط للقوه وشن حرب مفتوحة على هذه المديرية البطله الصامده وتدمير المنازل وبهدف تحويلها إلى ثكنة عسكرية ،وكذافرض حالة حصار على الضالع و ردفان ويافع وعزان وغيل باوزير ومنع وصول المواد الغذائية والمحروقات والادويه إلى سكان تلك المناطق ,وأخذ "الجزية"في النقاط العسكرية على كل من هو جنوبي ,وافتعال الصدامات مع المسافرين والمواطنين الجنوبيين لملاحقة قيادات ورموز الحراك وتحت حجة ماأسمــــــوهـأالــــــعنــاصـرالمطـــلوبــــةأمنــيـاً. - أن ما يجري من تركيز على محافظات الضالع – لحج –شبوه- عزان –عدن في أطار هذه الهجمة التي طالت الجنوب عامه لا يأتي فقط ضمن سياسة الاستفراد وحسب ولكن يأتي وفق تقدير نظام الاحتلال وان المحافظات الثلاث الضالع – لحج – ابين تقع على تخوم العاصمة عدن وبالتالي فان قمعها يحول دون وصول الحراك وانتقاله إليها وهو ما يخشاه فضلا عن موقع عزان في محافظه تتواجد فيها الثروات والشركات النفطيه ...... كـمـا يـأتي اجـتماعـنا هـذا في ضل إمعان نظام الاحتلال واستمراره في إحداث تغيير ديموغرافي في الجنوب وهي جريمة إنسانية مدانة ومعاقب عليها وفق العهود والمواثيق الدولية لاسيما وهي تستهدف إلغاء هوية شعب الجنوب والاعتداء الصارخ على ثقافته ونسيجه الاجتماعي ويكفي الاشاره فقط إلى أن سكان محافظة عدن عاصمة الجنوب 500,000 وفيها الان بين 1,500000 إلى1,800000 فضلاً عن ما يرتكبه هذا النظام الغاشم من جرائم أخرى تتمثل بتوسيع دائرة الفقر وترك شعب الجنوب يموت بالأمراض ومنها حمى الضنك وممارسة القتل والتقطع بالطرقات لأبناء الجمهورية العربية اليمنية وأبناء الجنوب بقصد إحداث فتنه داخليه جنوبية جنوبيه وأخرى بين أبناء الجنوب وأبناء الجمهورية العربية اليمنية وفي سياقه ما يجري من محاولة تهريب المواد الغذائية والتوجه بها شمالا بقصد خلق أزمة تموين غذائية وتأجيج المشاعر والكراهية وتأليب الرأي العام ضد الحراك السلمي وقواه ومحاولة إظهاره كما لو كان هو سببا في كل ذلك. أن نظام صنعاء الإرهابي بامتياز يحاول خلط الأوراق واللعب بورقة القاعد ة والإرهاب فيما هي تدخل في تكوينه وهو من يستخدمها لغرض الابتزاز السياسي والمادي وتمرير ألاعيبه المكشوفة وتشويه صورة حراكنا السلمي وبهدف صرف أنظار المجتمع الدولي والإقليمي عن قضية شعبنا العادلة’ فضلاً عن استخدام ذلك كغطاء و مبرر لتشديد أعمال العنف والقمع والقتل والمطاردة والمداهمات وبقصد ضرب الحراك السلمي واستهداف قادته ونشطائه ولعل ما حدث في عدن نموذج لذلك وحيث يمارس هذا النظام ارتكاب الجرائم وقتل ابناء الجنوب ويقوم بتسويق ذلك سياسيا وإعلاميا وانه يأتي ضمن محاربة الإرهاب والقاعدة في الوقتالذي يقوم داخليا كنظام احتلال بممارسة الضغط والإغرائات والمال والوساطات مع اسر الضحايا لإجبارهم على التنازل عن دماء ضحاياهم وعلى نحو ما جرى مع شهداء مجزرة المعجلة م/ابين ،وما جرى مع شهداء الحوطة ومايجري اليوم مع الشهيد الدرويش في عدن، ولقد حان الوقت أن يدرك المجتمع الدولي والإقليمي أن هذا النظام يمارس جرائم قتل المدنين من أبناء الجنوب الأبرياء مستقويا بشراكته معها في مكافحة والإرهاب فيما هو القاعدة والإرهاب بعينه . أن المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب وفروعه مجالس المحافظات وهو يضع جملة هذه الجرائم امام الرأي العام المحلي والاقليمي وفي مقدمته مجلس التعاون الخليجي والدولي وفي مقدمته الامم المتحدة ومجلس الامن وامريكا ودول الاتحاد الاروبي وامام المنظمات الحقوقية والمهتمة بالشان الانساني وامام منظمة المؤتمر الاسلامي وجامعة الدول العربية بل امام دول العالم الحرندعوها بل ونناشدها الى سرعة التدخل وانقاذ شعب الجنوب وتوفير الحماية لممارسة حياته المدنية وحقه في العيش والوجود وتقرير مصيره وعلى قاعدة تفعيل قرارات الشرعية الدولية (924ــ 931 ) لعام 94 م . وفي الجانب السياسي انعقد الاجتماع في ظل مايتم تداولة من مشاريع وحوارات تستهدف في مجملها الاستخفاف بتضحيات شعبنا والالتفاف على قضيتة وحقه في إستعادة دولته بكامل السيادة والاستقلال غير أن صمود شعبنا في الميدان هو القادر على افشال كل المحاولات التي تستهدف النيل من قضيته بل هو القادر على تغيير كل المعادلات السياسية الداخليه والإقليمية والدولية كما سبق له ذلك عندما جعل من كان ينكر وجود قضيه جنوبيه سياسيه بامتياز ومن كان يعترف بها على استحياء أن يعترف بها ويتحدث عنها اليوم على رؤوس الإشهاد ،... أن استمرار صمود شعبنا ومواصلة طريق النضال السلمي وعدم الانجرار للعنف هو الوسيلة المثلى لانتصار قضية شعبنا وارتباطا به فأن وحدة قيادة الجنوب السياسية والتاريخية في الخارج وتوحيد جهودها وفتح قناة للتواصل مع الناشطين ومن خلالهم مع كل أبناء الجنوب في المهجر ومناطق الشتات يمثل المرتكز الثاني لانتصار قضية شعبنا، ولا ريب في ذلك لاسيما وان وحدة قيادة الخارج هو تعزيز لوحدة الداخل والعكس صحيح ،وفي ذات السياق يؤكد المجلس الاعلى وفروعه مجالس المحافظات أن قضية الجنوب هي قضية ارض وشعب ودولة وهوية وانتماء وتاريخ مدولة بقراري مجلس الآمن لعام 94 م وان أي حوار يجب ان يتم وفقا لذلك ويكون بين الشمال والجنوب وان الرئيس الشرعي للجنوب علي سالم البيض وهو من وقع على اتفاق مشروع إعلان الوحدة التي انتهت بحرب صيف عام 94 م وحل محلها احتلال دولة لدولة أخرى وهو من أعلن فك الارتباط وهو من يتم التحاور معه وعلى قاعدة فك الارتباط والتحرر والاستقلال واستعادة ألدوله التي تم الدخول بها مشروع الوحدة جمهورية اليمن الديمقراطية بحدودها ودستورها وعلمها ونشيدها وعملتها ومقعدها الدولي والعربي والإقليمي كدولة بكامل السيادة والاستقلال انطلاقا من هذه المشروعية. وعلى الصعيد التنظيمي والمؤسسي للمجلس انعقد الاجتماع بعد مرور عام ونيف على 9/5/2009م اليوم الذي نتج عنه اندماج 4 مكونات في مكون واحد هو المجلس الاعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب واختيار قيادته من رؤساء المكونات التي اندمجت +1 واختيار المناضل على سالم البيض رئيس شرعي للجنوب وعقد مؤتمر وطني عام، وما تم من توحيد فروع تلك المكونات في المحافظات والمديريات وقيام فروع المجلس وفقا لذلك وما تم من الإعداد والتحضير للمؤتمر وفاء للعهد الذي قطعة المجلس على نفسه في بيان زنجبار ،ليس من منطلق إقرار رؤيته من خلال وثائقه البرنامجية وتأصيل العمل المؤسسي في نشاطه وبلورة قيادة جنوبية موحدة بجناحين قيادة الداخل وقيادة الخارج بزعامة المناضل / علي سالم البيض الرئيس الشرعي للجنوب ولكن أيضا بهدف تعزيز وحدة الصف الجنوبي وتجسيد أرادة شعبنا في طي صفحات الماضي الأليم والاستفادة من دروسه وعبره والالتزام بقيم التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي وتحويله إلى ممارسة في الوعي والسلوك هذا الفعل الإنساني والأخلاقي النبيل المجسد لثقافة جنوبية حضارية متميزة شكل الجسر المادي والمعنوي الذي توحدت عليه إرادة شعبنا.وعزز من عوامل الثقة بين كل فئاته وشرائحه ألاجتماعيه وتعبيراتها المدنية والسياسية ورأب الصدع وحالة الانقسام التي شهدتها العقود والسنوات الماضية واظهر العزم الأكيد على إغلاق ملفاتها والسمو على جراحاتها والتوجه نحو المستقبل فكان له الأثر البالغ في رص الصفوف وتوحيد المواقف وانطلاقة الحراك السلمي الذي استطاع شعبنا من خلاله أخراج قضيته من تحت أنقاض ركام حرب 94 م ووضعها تحت ضوء الشمس بعد عقد ونصف من محاولات دفنها كقضية سياسية بامتياز قضية وطن ارض وثروة وشعب ودولة وهوية وانتماء وتاريخ وحاضر ومستقبل قضية كل أبناء الجنوب على اختلاف تعدد انتمائاتهم الاجتماعية والمدنية و السياسية والفكرية . وبناء عليه وقف الاجتماع أمام الإعداد والتحضير لعقد المؤتمر الوطني العام لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب والسير في استكمال إجراءات الإعداد والتحضير له على صعيد انجاز اللجان العاملة لمهامها ووضع اللمسات الاخيره على مشاريع الوثائق البرنامجية التي تم إعدادها من واقع وثائق ومشاريع وثائق المكونات التي اندمجت وهي حركة النضال السلمي الجنوبي نجاح ،والمجلس الوطني ، والهيئة الوطنية للاستقلال ، والهيئة الوطنية للنضال السلمي ،وفقا لاتفاق زنجبار التي سوف تقدم إلى المؤتمر وإنزالها إلى المحافظات للمناقشة و الإثراء بل ووضعها أمام كل أبناء شعب الجنوب ومنظمات المجتمع المدني الجنوبي للحوار، وحيث الهدف هو التحرير والاستقلال واستعادة الدولة وعلى قاعدة فك الارتباط سلمياً وفق قرارات الشرعية الدولية وحق تقرير المصير، والوسيلة هي النضال السلمي والجنوب القادم الذي يناضل شعبنا من اجله ويقدم التضحيات ليس جنوب ما قبل عام 67م ولا جنوب ما قبل 1990 م ولكنه الجنوب الجديد جنوب الألفية الثالثة جنوب التصالح والتسامح الخالي من عقد الماضي وامراضة الذي يتسع لكل أبنائه بدون استثناء والقائم على الشراكة لا مكان فيه للإقصاء والاستبعاد والتخوين والتشكيك ،جنوب جيل الشباب ومستقبل الشباب هذا الجيل الذي يبحث عن مستقبلة ويتقدم الصفوف في ميادين النضال السلمي ويقدم التضحيات في معركة الكرامة السلمية وفي ميادين الشرف والاستشهاد وليس جنوب نخب و زعامات أو أحزاب وو جاهات أو مواقع و مكونات إلا من حيث كون الجميع جزء من الجنوب الجديد الذي يتسع لكل أبنائه بصرف النظر عن انتمائاتهم ومكانتهم السياسيه- الاجتماعية – المدنيه- الحزبية .... والمرحلة الراهنة مرحلة تحرير وطني مرحلة نضال وتضحيات وهي مهمة قوى هذه المرحلة وليس مرحلة حجز المواقع سلفاً فمرحلة ما بعد تحقيق الاستقلال وفك الارتباط واستعادة الدولة فان شعب الجنوب هو من يقرر مصيره ويختار قيادته وفق نظام سياسي بنهج ديمقراطي تعددي وتداول سلمي للسلطة وضمان الحقوق والحريات وتحقيق العدالة الاجتماعية وضمان مصالح العالم وتوفير ممر دولي آمن وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الأخرى واحترام حقوق ومصالح دول الجوار واتفاقيات ترسيم الحدود الموقعة مع السعودية وعمان والعهود والمواثيق والمعاهدات الدولية ينبذ العنف والإرهاب بكل أشكالة وصورة وينشد الحرية والسلام والتعاون مع كل دول العالم على قاعدة المصالح والمنافع المتبادلة وحق الشعوب في تقرير مصيرها وعلى نحو مايحمله مشروع البرنامج السياسي للمجلس كما وقف المجلس وفروعه مجالس المحافظات وجدد التأكيد على مواصلة الحوار انطلاقاً من اتفاق زنجبار 9/5/2009 م وعلى قاعدة وحدة الصف الجنوبي والجنوب يتسع لكل أبنائه ويقوم على حوار البرامج وبهذا الخصوص فان المجلس يمد يده لكل أبناء الجنوب ومنظمات مجتمعة المدني للذهاب سوياً إلى المؤتمر العام وفق آلية تقوم على الشرعية التوافقية ويضع مشاريع وثائقه أمامهم ويرحب بملاحظاتهم باعتبار ذلك هو أساس الحوار وعلى صعيد أخر وفيما يتعلق بأي مكونات أخرى أن هي موجودة على مستوى الساحة وهي تختلف في برامجها وفي أهدافها مع برنامج المجلس وأهدافه فان المجلس يمد يده للحوار معها باعتبار الحوار هو حوار برامج وليس مجرد حوار للحوار وإيجاد إرباك في الشارع الجنوبي وتأثيره على وحدة الصف لايستفيد منه سوى خصمنا جميعا ،وفي نهاية اجتماعه أكد على أهمية تفعيل العمل المؤسسي والبناء التنظيمي في أطار هيئات المجلس وفروعه مجالس المحافظات والمديريات ونشاطه وأدائه وتفعيل الجانب الإعلامي وتوحيد الخطاب السياسي استناداً لمشروع الوثائق وحتى المؤتمر وترشيد العلاقة مع الخارج بما يخدم وحدة الصف الجنوبي وتعزيزها وتماسكها،، واتخذ جملة من التكليفات الداخلية والمهام إزاء المواضيع التي وقف أمامها وفي مقدمتها السير في انجاز الإعداد والتحضير لانعقاد المؤتمر الوطني العام لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب ووفقا للبرنامج الزمني بهذا الخصوص وفي الوقت الذي يشيد فيه بنضال و صمود وتضحيات جماهير شعبنا في الميدان فانه يدعوا إلى مواصلة تصعيد النضال السلمي فانه يجدد ادانتة لنظام صنعاء المحتل للجنوب ولما يرتكبه من جرائم حرب وإبادة بحق شعب الجنوب بما في ذلك قصف القرى والمنازل في جحاف والضالع وردفان وغيرها من قرى الجنوب , ويترحم على أرواح الشهداء ويتألم لمعاناة الجرحى والأسرى ويجدد العهد على مواصلة السير حتى الانتصار ... وفي الوقت الذي يعتبر فيه المجلس كل من كان مقيماً في الجنوب ما قبل عام 90م تنطبق علية نفس الحقوق والواجبات التي تنطبق على أبناء الجنوب فانه وفي الوقت نفسه يدعوا كل أبناء الجنوب إلى مقاطعة القادة العسكريين والمتنفذين والوحدات العسكرية الجاثمين على صدر شعبنا ويمارسون بحقه كل أنواع الجرائم إلى عدم التعامل معهم وإعلان المقاطعة بالبيع والشراء وتأجير المنازل وغيرها من المعاملات الأخرى في كل المحافظات والمديريات .....وفي نهايته اقر الاجتماع إنشاء صندوق يسمى صندوق رعاية اسر الشهداء والمعتقلين ومصادره اشتراكات الأعضاء ومساهمات وتبرعات أبناء الجنوب في داخل الوطن خارجه يدار من قبل لجنة برئاسة النائب الأول وعضوية رؤساء فروع المحافظات ووفق آلية ماليه وإدارية خاصة بذلك . الخلود لشهدائنا الشفاء لجرحانا الحرية لأسرانا والصمود لشعبنا والانتصار لقضيتنا . وأنها لثورة حتى النصر. صادر عن المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب و فروعه مجالس المحافظات | |
|
السبت 3 يوليو - 17:13 من طرف وضاح الجنوب