رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797 تاريخ التسجيل : 30/06/2008 العمر : 45 الموقع : الجنوب العربي - عدن
| | أهالي جحاف يناشدون إلى إنقاذهم من المعاناة التي يعيشونها بسبب جنود الجيش ويحـــذرون من مخططـــات المدعـــو لحسون | |
جحاف – خاصشكى العشرات من أهالي مديرية جحاف أنواع المعاناة التي يعيشونها بسبب تواجد قوات الجيش في الجبال والمرتفعات المطلة والمحاذية لمنازل المواطنين منذ اجتياح جحاف يوم الثلاثاء الموافق 22 يونيو من الشهر الماضي بعد حملة عسكرية كبيرة وقصف عنيف طال قرى المديرية في ذلك اليوم، وصرح بعض المواطنين لوسائل الإعلام أنهم وأطفالهم باتوا يعيشون في حالة من الخوف من تلك المواقع العسكرية التي تعمل على استفزازهم وتحول دون وصول الأهالي إلى مزارعهم للعمل أثناء ساعات النهار بينما في الليل لا يجرؤ أحدا على مغادرة منزلة ولو من والى المسجد للصلاة، فيما يعيشون ساعات الليل على أصوات الرصاص الذي يطال منازلهم دون أسباب، وقال أهالي قرية المحقة بجحا فان منازلهم تعرضت مساء الاثنين الماضي للاعتداء بعد أن أمطرها الجنود برصاص الرشاشات والدوشكا ما أدى إلى إلحاق أضرار بصهاريج المياه وان صهاريج الماء قد جرى استهدافها بصورة متعمدة بعد ضربها من أعالي جبل ربك في ساعة متأخرة من الليل، من جانب آخر حمل أهالي مديرية جحاف السلطات المحلية والعسكرية كامل المسؤولية لما قد يحدث لأي من أبناء جحاف في ضل استمرار تواجد وكيل محافظة الضالع المدعو لحسون صالح مصلح داخل المجمع الإداري الذي اجتاحه بقوة كبيرة وتمركز بداخله حيث نقل معه كل العناصر المشهود لها بتنفيذ أعمال مخالفة واختلاق المشاكل إلى هناك لممارسة ذات الأساليب التي كان يمارسها في مدينة الضالع، وكان المدعو لحسون قد عمد إلى اجتياح مبنى المجمع الإداري الذي لا يزال افتتاحه عالقا بسبب وجود مشكلة مع أصحاب الأرض التي بني عليها المبنى ورفضت السلطة منذ أكثر من عشر سنوات دفع التعويض المناسب لأصحاب الأرض، واعتبر احد الملاك للأرض أن قيام لحسون باجتياح المجمع من شانه دفع الأهالي إلى المصادمة مع جنود الأمن الذي جرى جلبهم بالقوة إلى المبنى ووضعهم لحراسته وإلزام موظفي الإدارات الحكومية إلى نقل مكاتبهم إليه وباعتبارهم من أبناء جحاف فان ما قد يطالهم سيكون مشكلة داخلية وستتحول إلى صراعات وثارات وأضاف بالقول أنهم أي أصحاب الأرض يحكمون العقل والمنطق ولا يرغبون التصادم مع أبناء منطقتهم لكنهم في نفس الوقت يحذرون الجميع من وجود أي دسائس قد تقدم عليها السلطة.من جانب آخر تم استحداث حوالي ثلاثة عشر موقع عسكري للجيش في جبال ومرتفعات جحاف، بالإضافة إلى حوالي خمس نقاط عسكرية تعمل على استفزاز المواطنين، ومنع السيارات من دخول أو مغادرة المديرية بعد الساعة الخامسة والنصف مساء، وكان العديد من المرضى قد جرى منع إسعافهم إلى المستشفى في أوقات متفرقة من الأسبوع الماضي، أهم ذلك منع إسعاف إحدى النساء التي كانت تعاني آلام المخاض، فاضطر أهلها إلى إعادتها إلى البيت وفارق جنينها الحياة بعد لحظات من الولادة. من جانب ثاني طالب أبناء جحاف من كافة أخوانهم الجنوبيين إلى مساندتهم لرفع المعاناة عنهم وفتح الحصار المفروض على المديرية، كما ناشدوا جميع المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والعربية والإقليمية إلى الضغط على سلطة صنعاء وإنقاذهم من الواقع المزري الذي يعيشونه. | |
|