القدس العربي


جرحى في اشتباك بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين بعدن
7/17/2010


صنعاء ـ يو بي آي: أصيب 4 أشخاص بجروح الجمعة خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين من أتباع الحراك الجنوبي بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك من سجون المخابرات.
وقال مصدر يمني ليونايتد برس انترناشونال ان 'التظاهرة انطلقت من مديرية البريقة بعدن، ووقع تصادم مع رجال الأمن الذين أطلقوا النار باتجاه المتظاهرين الذين أصيب منهم 3، فيما أصيب جندي خلال تبادل إطلاق النار بين الجانبين'.
وأضاف انه تم نقل الجرحى الى مستشفى مصافي عدن التي بناها الاحتلال البريطاني في أربعينيات القرن الماضي .
ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة، والرايات الخضراء وصور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، ورددوا هتافات ضد السلطة قبل ان تقوم قوات الأمن بتفريقهم. يشار الى أن 'الحراك الجنوبي ' ينادي منذ أربع سنوات بعودة دولة الجنوب السابقة التي كانت مستقلة حتى عام 1990 بعدما توحدت مع الشمال اثر سلسلة من الحروب بين شطري البلاد.

دار الخليج

صنعاء تتهم والحوثيون ينفون قتل جنود وضباط في صعدة
الحزب الحاكم والمعارضة في اليمن يتجهان إلى آلية الحوار آخر تحديث:السبت ,17/07/2010
صنعاء - صادق ناشر:



نفى الحوثيون الاتهامات التي ساقتها ضدهم اللجنة الأمنية اليمنية العليا بالوقوف وراء كمين استهدف دورية للجيش في منطقة مجز، أسفر عن مقتل وجرح 20 شخصاً، وأكدوا أن ذلك محض افتراء، فيما قالت اللجنة إنها ستفوت على الحوثيين فرصة نشوب حرب جديدة .

وكانت اللجنة الأمنية أعربت عن أسفها الشديد للخروق المتكررة من الحوثيين، التي قالت إن آخرها كان الاعتداء والتقطع على قائد المنطقة الأمنية بمديرية مجز بمحافظة صعدة قبل يومين، الذي أدى إلى مقتله واثنين من مرافقيه وسبعة مدنيين، وجرح عشرة آخرين بينهم ثلاثة جنود، مشيرة إلى أن “هذه الخروق والاعتداءات أدت وتؤدي إلى عرقلة تنفيذ النقاط الست”، التي اقترحتها الحكومة لوقف الحرب الأخيرة التي شهدتها البلاد العام الماضي .

وطالبت اللجنة الحوثيين بالالتزام بسرعة تسليم الجناة لينالوا عقوبتهم عبر القضاء لضمان استمرار اللجنة في أداء مهامها، وبتنفيذ ما تبقى من النقاط الست لما فيه المصلحة العامة وبسط الأمن والاستقرار بالمحافظة وعودة النازحين، وقالت إن “الدولة لن تنجر مهما كان الثمن إلى شن حرب أخرى رغم الاستفزازات التي يقوم بها الحوثيون” .

من جهته، قال ضيف الله الشامي أحد المسؤولين في المكتب الإعلامي للحوثيين إن اتهام اللجنة الأمنية لهم بقتل وجرح 20 شخصاً بينهم جنود “افتراء محض”، مشيراً إلى أن “الحادثة تأتي في إطار صراع قبلي بين أبناء المنطقة” .

ولم يستبعد القيادي في حركة الحوثي “أن يكون وراء جر الجنود إلى تلك المنطقة المعروفة بالمشاكل والصراعات تجار الحروب الذين يريدون استغلال الحادثة بأنها استهداف لجنود” .

على صعيد سياسي، توقعت مصادر يمنية مطلعة أن يوقع حزب المؤتمر الشعبي العام الحاكم وحلفاؤه من تكتل التحالف الوطني الديمقراطي وأحزاب المعارضة في إطار تكتل اللقاء المشترك وحلفاؤها في لجنة الحوار اليوم السبت، اتفاقاً على آلية استئناف الحوار على قاعدة اتفاق فبراير، الذي تم بموجبه تأجيل الانتخابات التشريعية عامين .

وأكدت مصادر في الحزب الحاكم والمعارضة ل”الخليج” أن توقيع آلية الاتفاق، الذي كان من المقرر أن يتم في إبريل الماضي، لن يخوض في مواضيع الحوارات التي سيناقشها الطرفان، وأن لجنة مشتركة سيتم الاتفاق على عددها بالتساوي بين الجانبين ستحدد مواضيع الحوار ومواعيده .

وقال مصدر في الحزب الحاكم إن الاتفاق سيفسح المجال لتقديم التعديلات الدستورية إلى البرلمان وإقرارها، ومن بينها قانون الانتخابات الذي تعذر التصويت عليه بسبب خلافات بسبب عدم تسليم المعارضة أسماء ممثليها في اللجنة العليا للانتخابات، وسيتيح ذلك إعادة تشكيل اللجنة التي تعتبرها المعارضة غير شرعية، غير أن مصدراً في المعارضة أكد ل”الخليج” أن لا اتفاق نهائياً حول هذه النقطة وأنه إذا أصر الحزب الحاكم على موقفه من تقديم التعديلات الدستورية إلى البرلمان من دون توافق فإن المعارضة لن توقع آلية اتفاق فبراير .

وفي الجنوب، أصيب 4 أشخاص بجروح خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين من أتباع الحراك الجنوبي بمدينة عدن كبرى مدن الجنوب، للمطالبة بإطلاق سراح معتقلي الحراك من سجون المخابرات .

ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة، والرايات الخضراء وصور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، ورددوا هتافات ضد السلطة قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم .

من جهة أخرى، أفادت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية “سبأ” بأن اليمن طلبت من الولايات المتحدة تسليم كل اليمنيين المعتقلين لديها في معتقل غوانتنامو العسكري .

وذكرت الوكالة أن الرئيس اليمني تقدم بهذا الطلب خلال مكالمة هاتفية مع الرئيس الأمريكي باراك أوباما . وقالت “سبأ” إنه “جدد مطالب اليمن بتسليمها كل المعتقلين اليمنيين مع ملفاتهم” .

وخلال الاتصال أبلغ الرئيس الأمريكي نظيره اليمني انه سيتم إطلاق سراح أحد المعتقلين هذا الأسبوع “وأكد أن إدارته تدرس أوضاع المعتقلين اليمنيين في غوانتنامو وعملية إرسالهم إلى اليمن لإعادة تأهيلهم” .

وأشاد أوباما ب”عزم” اليمن على التصدي للإرهاب، وقال البيت الأبيض إن الرئيسين “بحثا التهديد المتواصل من القاعدة في الخليج العربي والمساعدة الدولية لليمن في الجهود التي يبذلها لمحاربة الإرهاب” .

البيان الاماراتية


اليمن: 4 جرحى باشتباك مع الحراك واتهام الحوثيين بقتل 11


اتهمت السلطات الأمنية اليمنية المتمردين الحوثيين بقتل 11 شخصاً بهدف عرقلة جهود إرساء السلام في شمال البلاد، في وقت أصيب 4 أشخاص بجروح خلال تبادل لإطلاق النار بين قوات الأمن اليمنية ومتظاهرين من أتباع الحراك الجنوبي بمدينة عدن. وذكرت السلطات الأمنية اليمنية أن الحوثيين استهدفوا موكباً أمنياً كان ينقل مواد إغاثية من مديرية مجز إلى مركز محافظة صعدة.


وفي وقت لاحق «قامت العناصر الحوثية في المديرية نفسها بقتل ثلاثة من رجال شرطة النجدة بينهم ضابط برتبة ملازم، بالإضافة إلى ثمانية مواطنين من أبناء مديرية مجز المتعاونين مع الدولة». وقال البيان إن الحوثيين ارتكبوا 635 خرقاً منذ دخول وقف النار حيز التنفيذ في 12 فبراير الماضي. في المقابل نفى الحوثيون الاتهام واعتبروا «اتهام الداخلية افتراء محضاً».


وفي جنوب اليمن قال مصدر يمني إن «تظاهرة للحراك الجنوبي انطلقت من مديرية البريقة بعدن، ووقع تصادم مع رجال الأمن الذين أطلقوا النار باتجاه المتظاهرين أصيب منهم 3، فيما أصيب جندي خلال تبادل إطلاق النار بين الجانبين». ورفع المتظاهرون أعلام دولة الجنوب السابقة، والرايات الخضر وصور الرئيس الجنوبي السابق علي سالم البيض، ورددوا هتافات ضد السلطة قبل أن تقوم قوات الأمن بتفريقهم.