السبت 25 يوليو-تموز 2009 الساعة 03 صباحاً / أبين - مأرب برس - خاص
قالت مصادر محلية بمحافظة أبين أن مسلحين مجهولي الهوية، يرجح أنهم من أتباع الفضلي – هاجموا من الحادية عشرة من مساء أمس الجمعة منزل محافظ أبين أحمد الميسري بالاسحلة الرشاشة الخفيفة والمتوسطة، مما تسبب في حدوث أضرار مادية في المبنى، ولم ترد أي أنباء عن وقوع إصابات بشرية حتى ساعة كتابة هذا الخبر.
وعلى الصعيد ذاته قال شهود عيان أن انفجارا عنيفا هز مدينة مودية عند تمام الساعة الثانية والنص ف في فجر اليوم السبت، وافاد الشهود أن الانفجار الذي استهدف مبنى ادارة الامن المركزي بمديرية مودية في أبين قد تم باستخدام قذائف rbg مستهدفة المبنى بمن فيه. غير أن المصادر ذاتها لم تشر لـ (مأرب برس) عن سقوط خسائر في الارواح نتيجة للهجوم الذي يرجح أنه يعد ردة فعل من قبل أتباع الحراك الجنوبي والشيخ طارق الفضلي، ردا على قيام قوات الامن بالهجوم يوم أمس على الفضلي وأتباعه في منزله في مدينة زنجبارعاصمة محافظة أبين.
يذكر أن 100 مسلح من أتباع الحراك قد نصبوا نقطة تفتيش بالهوية الشخصية في منطقة لودر- العين، وشرعت بإيقاف المارة وتفتيشهم منذ صباح يوم أمس، وبعد قدوم المئآت من رجال قبائل آل فضل ويافع وأبين بالتوجه نحو زنجبار لمساندة الفضلي وفك الحصار الأمني الذي فرض عليه حتى ساعات الصباح الأولى بحسب المصادر ذاتها، وقبل أن تشرع بمهاجمة شركة الماز التابعة ليحيى محمد عبدالله صالح بقذائف الار بي جي مما تسبب بإحراقها بالكامل.
تأتي تلك التطورات في زنجبار في ظل الوضع الأمني الحذر الذي يسود المدينة التي شهدت مهرجانا جماهيريا حضره أكثر من 5 آلاف شخص من أتباع الحراك تلبيه لدعوة الفضلي أمس الأول.