ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
الجابري
عضـــو جــديـد
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 26

تاريخ التسجيل : 14/06/2009

المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط Empty
مُساهمةموضوع: المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط Emptyالخميس 30 يوليو - 6:58

في حوار مع الكاهن عبد الله السامري
المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط Pic4 المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس
قال الكاهن السامري عبد الله واصف السامري، إن السامريين لا يزالون يعيشون في منطقة جبل جرزيم في نابلس في الضفة الفلسطينية، وإن اليهود انشقّوا عنهم قبل ٢٥٠٠ عام، وإنهم زوّروا التوراة، مؤكّداً أن المهاجرين في إسرائيل ليسوا يهوداً، وأن علاقتهم بالقدس سياسية فقط. وأضاف في حوار في عمان أن السلطات الإسرائيلية نفّذت حفريّات عديدة في جبل جرزيم، وعثرت على آثار سامريّة واحتفظت بها، لكنها فشلت في العثور على أي أثر يهودي في القدس، مشدّداً أن قبلة اليهود الحقيقية هي جرزيم وليست القدس. الكاهن السامري ذاته أكّد أنهم فلسطينيون، وقد رفضوا التنازل عن جنسيّتهم الفلسطينية مقابل الحصول على الجنسيّة الإسرائيلية، كما أنهم يعانون على الحدود والحواجز الإسرائيلية شأنهم شأن الفلسطينيين، وفيما يلي نص الحوار:
«المشاهد السياسي» ـ عمان
> هل تعتقدون أن يهود إسرائيل هم يهود حقّاً؟
< هم يختلفون عنا. نحن سامريّون عبرانيّون بقايا أبناء سيدنا يعقوب الذين خرجوا من مصر، وقد انشقّ عنّا اليهود قبل ٢٥٠٠ عام، ونحن بقينا على العهد القديم، ونمتلك التوراة الأصليّة المنزلة على سيدنا موسى، وهناك اختلافات كبيرة بيننا وبينهم وأهمّها أنهم يعتقدون أن قبلتنا هي القدس، علماً أن قبلتنا الحقيقية هي جبل جرزيم في نابلس.
> كيف تنظرون إلى التوراة الحالية وهل هي الكتاب المقدّس الحقيقي؟
< التوراة المنزلة على سيدنا موسى قبل ٣٥٠٠ عام، وهي مكتوبة على جلد الغزال، هي عندنا ونعتقد بأنهم قاموا بتحريفها. في التوراة الحقيقية مكتوب أن قبلتنا هي جرزيم فيما توراتهم تقول إن قبلتهم هي القدس، ولم نقم ذات يوم بمحاورتهم في شأن ذلك، ونحن ما زلنا نحافظ على يوم السبت ونبدأ بالصيام في الرابعة من مساء الجمعة، وصلواتنا نحن السامريين تشبه صلوات المسلمين من حيث الركوع والسجود وذلك عكس صلاة اليهود.
> يدّعي بعض اليهود أن جبل صهيون في القدس هو مكانهم المقدّس، وأن هيكلهم يقبع تحت المسجد الأقصى كسامريين، ما رأيكم؟
< قبلتنا هي جبل جرزيم وتقول التوراة الأصلية: «يكون المكان المقدّس هو الجبل الذي اخترته لك على كتف نابلس»، بينما تقول توراة اليهود: «يكون المكان المقدّس الذي سأختاره لك»، وهذا يدلّ على أن اليهود زوّروا التوراة وحرّفوها، وقد تمّ اختيار القدس مكاناً مقدّساً منذ زمن سليمان وداود؟
> ما قصة الهيكل؟
< الهيكل هو هيكل واحد بناه يوشع بن نون، لكن اليهود بنوا هيكلين، وهناك حفريات قامت بها السلطات الإسرائيلية في العام ١٩٨٢ في جبل جرزيم حتى يومنا هذا، ووجدوا آثاراً سامريّة تثبت قولنا، بينما فشلوا في العثور على أي آثار تدلّ عليهم، وقد استولوا على آثارنا، كما أنهم فشلوا في العثور على آثار لهم في القدس، وقد بني الهيكل في جبل جرزيم. وأما ادّعاؤهم بأن الهيكل يقع تحت المسجد الأقصى إنما يندرج تحت الأهداف السياسية من حيث الايهام بأن لهم علاقة بالقدس.
عندما أمر الله إبراهيم أن يذبح ابنه إسماعيل كان في جبل جرزيم، بينما يدّعي اليهود أنه كان في القدس. وبحسب التوراة، فإن المسافة التي وصل فيها المكان المختار استغرقت ثلاثة أيام، لكن المسافة بين الخليل والقدس يوم واحد، بينما تبلغ المسافة بين الخليل ونابلس ثلاثة أيام، وهذا دليل آخر على تزوير اليهود للتوراة.
> كيف تنظرون إلى الصهيونية؟
< هي منظّمة سياسية فكرية لا علاقة لها بالدين اليهودي، وتهدف إلى الوصول إلى البلاد المقدّسة بطريقة سياسية عن طريق ادّعاء الدين، ولا يوجد أي علاقة بيننا وبينها ولا اتصال معها لا من قريب أو بعيد، ولا يوجد لدينا بروتوكولات صهيون. الصهيونية هي التي تسيطر على اليهود هذه الأيام وهم ينفّذون أجندتها. كان اليهود يعيشون مع العرب في الدول العربية بكل احترام قبل العام ١٩٤٨، ولكن الصهيونية غدرت بهم وضلّلتهم وهجّرتهم بالقوّة إلى فلسطين وخلقت لهم الكراهية بين العرب.
> عشتم كطائفة سامريّة في نابلس تحت الحكم الأردني حتى حرب العام ١٩٦٧، ماذا تتذكّر من تلك المرحلة، وما التغيّر الذي حصل معكم بعد الاحتلال؟
< كنّا مواطنين أردنيين لنا ما لنا وعلينا ما علينا، وكان المرحوم الملك حسين يلبّي كل طلباتنا وكان يحافظ علينا ونحن نعتزّ بذلك، وكنا نفتخر بأننا أردنيون، وصورة الملك حسين كانت تزيّن كل بيت من بيوتنا، وبعد الاحتلال جاءنا ضبّاط إسرائيليون يتفقّدوننا، وقد ذهلوا عندما رأوا صورة الملك حسين في بيوتنا وقالوا لنا: لماذا تضعون صورته وقد انتهى؟ لكننا أجبناهم أنه بمثابة الأب لنا وكان يساعدنا، وكما هو معروف فلا يزال أبناء الطائفة السامريّة يحملون جوازات السفر الأردنية، ولنا كل الاحترام عند الجسور ونحن نعبر إلى الأردن، وقد أصدر الملك حسين أمراً ملكياً بإعفائنا من دوام السبت، ولا يزال هذا القرار سارياً حتى اليوم. أما التغيّر الذي حصل معنا، فهو قيام الإسرائيليين بمحاولات لجذب بعض منا إلى طرفهم لنتجسّس على الفلسطينيين، ونحن نرفض ذلك بالطبع، لأننا نعتبر أنفسنا فلسطينيين ونعتزّ بأن رئيس الجهاز العسكري لمنطقة شمال الضفة في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين نادر صدفة هو سامري، وهو الآن في المعتقل الإسرائيلي ومحكوم بخمسة مؤبّدات لمقاومته الاحتلال الإسرائيلي، كما أن لنا معتقلاً آخر هو كريم إسحق ومحكوم عليه بالسجن ثماني سنوات، بتهمة محاولة نقل استشهادي فلسطيني إلى المناطق المحتلّة في العام ١٩٤٨. نعاني كثيراً عند عبورنا الحدود إلى المناطق المحتلّة في العام ١٩٤٨، وعلى الحواجز العسكرية المسلّحة في الضفّة، وخصوصاً بعد أن يكتشفوا أننا سامريّون حيث يجبروننا على الوقوف على المعابر والحواجز أكثر من ساعتين. كان بعض جيراننا يدّعون أن قمّة جبل جرزيم هي ملك خاص لهم، لكن الملك حسين أمر بتطويب قمّة الجبل باسمنا كطائفة سامريّة ولا يزال حتى يومنا هذا، وإن دلّ ذلك على شيء، فإنما يدلّ على محافظة الملك حسين على الأقلّيّات، كما أننا لا نزال متمسّكين بتقاليدنا وعاداتنا العربية، وقد رفضنا التنازل عن الجنسيّة الفلسطينية مقابل الحصول على الجنسيّة الإسرائيلية، كما أن إسرائيل فشلت في تجنيد عملاء لها من طائفتنا في نابلس، ولذلك يقومون بتأخير معاملاتنا في الدوائر الرسمية وتعطيلها ويقولون لنا: لم نستفد منكم لأنكم رفضتم التجسّس على الفلسطينيين.
> ليس سرّاً القول إن دول جامعة الدول العربية ومنظّمة المؤتمر الإسلامي وعددها ٥٧ دولة تجنح لـ«السلم» مع إسرائيل، وهناك من وقّع معاهدات واتفاقيات، لكن إسرائيل ترفض ذلك، لماذا برأيك؟
< إسرائيل لا تريد الخروج من الأراضي الفلسطينية، كما أن حكوماتها المتعاقبة تخشى إغضاب المستعمرين اليمينيين، علماً أن غالبية اليهود يريدون السلام مع العرب، لكن قادتهم يرفضون ذلك وهم راغبون في إبقاء التوتّر دائماً في المنطقة.
> لماذا يرفضون إقامة دولة فلسطينية؟
< ترفض إسرائيل إقامة دولة فلسطينية حتى لا تقوى مستقبلاً ويعود الشعب الفلسطيني إلى المقاومة، علماً أن الدولة الفلسطينية عامل سلام واستقرار.
> كسامريّين كيف تنظرون إلى المجازر الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني وآخرها مجازر غزّة؟
< نحن نرفضها وهم يدّعون أنها مقاومة، ولذلك لا نقبلها، وموقفنا مع موقف الشعب الفلسطيني، وكما أسلفت فنحن ساهمنا في المقاومة، ونحن عرب فلسطينيون نستنكر ونشجب ممارسات إسرائيل كافة، وقد عشنا مع إخوتنا الفلسطينيين آلاف السنين، وكما قلت فإن الجندي الإسرائيلي يعتبرني عربياً فلسطينياً ولا ينظر إلى الدين.
> هل إقامة إسرائيل على أنقاض الشعب الفلسطيني عمل مشروع؟
< الاستيلاء على أرض الآخر بالقوّة والدم والقتل والارهاب عمل حرام، لا يقرّه دين أو كتاب مقدّس حقيقي، والدين اليهودي غير المحرّف لا يقرّ ما يفعله يهود هذه الأيام.
> كيف ينظر اليهود إليكم كسامريّين؟
< يعتبروننا نجساً لا يجوز الاقتراب منا أو التعامل معنا، ويقولون إذا كان عندك حيوان فلا تضعه في حظيرة سامري، وهم يعتقدون أننا هدمنا هيكلهم، مع أننا ساعدنا الرومان على هدم الهيكل، ويقولون أيضاً: إذا أردت ختان ولدك وكان هناك وثني وسامري، فعليك أن تذهب إلى الوثني وتبتعد عن السامري لإجراء عملية الختان، لأن السامري سيجري عملية الختان على مبادئ ومعتقدات جرزيم، ويمنع على السامري أن يصبح يهودياً إلا بعد اعتناقه الإسلام، ولا يأكل المتديّنون اليهود من طعامنا ولا يصافحوننا وهذا منصوص عليه في كتاب المشناه.
> هل من تحوّل جرى معكم بعد مجيء السلطة؟
< خصص لنا الرئيس الراحل ياسر عرفات مقعداً في المجلس التشريعي، وقد شغله الكاهن سلوم، واستمر هذا المقعد حتى وفاة الرئيس أبي عمّار حيث تمّ إلغاؤه بعد ذلك.
> كيف تنظرون إلى اليهود العرب في إسرائيل؟
< إنهم دائمو البكاء ونادمون على مجيئهم إلى فلسطين، وقد اكتشفوا الحقيقة وباتوا يعلمون جيداً أنهم تعرّضوا للغدر والحيلة لتهجيرهم إلى فلسطين، وهم يعيشون في فقر مدقع ويعانون الحرمان >
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

المهاجرون في إسرائيل ليسوا يهوداً وعلاقتهم بالقدس سياسية فقط

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» زهرة صالح: في بيان وزع على وسائل الاعلام المطلوبين ليسوا أرهابيين بل كفاءات عسكرية ومدنية جنوبية تم استبعادهم من وظائفهم بعد احتلال الجنوب» حوار : المعتقل الجنوبي عبدالكريم لالجي يتحدث ( قضيتنا سياسية وملفقة ) اقرأ المزيد من عدن الغد | حوارات | حوار : المعتقل الجنوبي عبدالكريم لالجي يتحدث ( قضيتنا سياسية وملفقة ) http://adenalghad.net/news/17950/.htm#ixzz1ykZ8K5Yy» محاصرة سفارة وقنصلية إسرائيل بتركيا» أردوغان: لا تطبيع حتى تعتذر "إسرائيل» اشتراطات تركية للعلاقة مع إسرائيل
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الأخبار العربية والعالمية-