جدد أمين عام الاتحاد الاماراتي لكرة القدم يوسف عبدالله تأكيده على ان صعوبات ما زالت تواجه اقامة دورة كأس الخليج العشرين في اليمن من 22 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 5 كانون الاول/ديسمبر المقبلين.
وقال عبدالله في حديث الى صحيفة "البيان" الاماراتية صدر اليوم الاثنين "نحن في الاتحاد الاماراتي من اكبر الداعمين لاقامة البطولة في اليمن لكن هناك امورا لا بلد ان تناقش بموضوعية".
وتابع "بعد ان تم تجهيز الملاعب، ظهر عائق متمثل في الاعاشة، وهذا عنصر مهم جدا، ونحن نعلم ان الفندق الخاص بالبطولة يحتاج الى وقت للانتهاء من تشييده، وامام هذه العقبة قررت اللجة المنظمة توفير اماكن اقامة بديلة ولكنها ليست على مستوى الحدث وتحتاج الى اعادة تأهيل".
واضاف امين عام الاتحاد الاماراتي "ان اعادة التأهيل هذه تحتاج الى بعض الوقت لان عدد المشاركين من وفود واعلاميين كبير ومن الصعب تدبير اماكن لهذا العدد في الوقت البسيط المتبقي على انطلاق البطولة".
ومضى قائلا "على اليمن الان دعوة رؤساء الاتحادات المشاركة للاجتماع في عدن ومناقشة الوضع واتخاذ القرار المناسب لكل الاطراف، سواء بنقل البطولة او تأجيلها لبعض الوقت، حتى يتم الانتهاء من تشييد منشآت الاعاشة، وهذا في صالح اليمن نفسه حتى ينظم بطولة تترك صدى طيبا خاصة وانه يستضيفها للمرة الاولى".
وكان عبدالله اوضح الاسبوع الماضي ايضا ان مصير البطولة سيبحث بشكل نهائي بعد عيد الفطر.
يذكر ان البطولة ستقام على ملعب عدن بعد استبعاد ملعب ابين من قبل اللجنة المنظمة لاسباب امنية ولوجستية.
واوقعت قرعة البطولة اليمن والكويت وقطر والسعودية في المجموعة الاولى، والعراق بطل اسيا وعمان حاملة اللقب والبحرين والامارات في الثانية.
وما يزال مصير البطولة الخليجية مثار لغط في ظل الاوضاع الامنية في جنوب اليمن رغم تأكيد اللجنة المنظمة على اتخاذ جميع الاجراءات اللازمة لاقامتها في موعدها من 22 تشرين الثاني/نوفمبر حتى 5 كانون الاول/ديسمبر المقبلين (بعد تأخير النهائي يوما).