هناك موضوع في غايه الاهميه لاحظته في الاونه الاخيره وكنت في حاجه لان اعد نقاط متسلسله في هذا الموضوع لكنني لم اجد وقت كافي بسبب ضيق الوقت لكنني اخير قررت ان اكتب بشكل مختصر ارجوا من الاخوه مشاركتنا الراي في هذا الموضوع لاهميته من وجهه نظري
فالملاحظ في الاجتماعات وفي التصريحات التي يطلقها البعض في وسائل الاعلام من قبل بعض القيادات في الحراك
تكون تصريحات مندفعه لدرجه ان من يسمعها يعتقد ان القضيه الجنوبيه ستحسم في غضون اسبوع اواثنين بالكثير
وهذا النقطه اذا كان اصحابها يعتقدون انها ذا فائده من ناحيه رفع معنويات الجنوبيين اوالحفاظ على معنوياتهم مرتفعه
وهنا يجب ان ننبه لعده نقاط في هذا الجانب
1-مثل هذا التصريحات قد تاتي بنتائج عكسيه غير رفع المعنويات فالخطب لن توثر في رفع معنويات الجنوبيين بقدر ماتفعله الافعال سواء من جانب الحراك كالتصالح والتسامح مثلا او انضمام الشيخ طارق الفضلي وخروج الرئيس علي سالم البيض من صمته فهذه الثلاثه الامثله لعبت دورا كبيرا في دفع الحراك خطوات الى الامام
والمطلوب في هذه المرحله ليس تصريحات بل خطوات واهم خطوه في الوقت الراهن هو الاستفاده من الدعوه التي
اطلقها الاب الروحي للحراك حسن باعوم للتوحد
ولانخفي ايضا ان افعال السلطه نفسها فهي لم تستعوب التركيبه الجنوبيه بالشكل الصحيح .
فطريقه تعاملها مع الجنوبيين بنفس الطريقه التي تعامل بها ابنائها في الشمال من وسائل الترهيب والترغيب اتت بتائج عكسيه.
2-اطلاق تصريحات ناريه مع عدم الاخذ بعين الاعتبار من سيستقبل هذ التصريحات من انصار الحراك الذي يشكل الشباب الاغلبيه فيه .وعدم مراعاه روح الاندفاع والحماس الزائد الذي قد يكون لها اثار سلبيه اكثر منها ايجابيه على سبيل المثال
ا-تتطلق بعض القيادات تصريحات اووعود من رفع معنويات الشباب وفي نفس الوقت تمارس سياسه النفس الطويل وهنا يحدث التناقض الذي يفقد الشباب ثقتهم بقياداتهم
ب-عدم الثقه بين القياده والشباب قد يحدث ارتباك في سير الحراك وفقدان العمل المنظم مما يفتح ثغرات امام السلطه لااستغلال تلك الاخطاء بعده طرق كزرع مواليين لها لبث الخلاف وتوسيع الهوه بين القياده والشباب
ج-عدم اشراك الشباب في عدد من القضايا التي تشعرهم بدورهم الحقيقي في خدمه القضيه الجنوبيه والاقتصار على التعبئه للمظاهرات وغيرها ,تجعلهم يشعرون بالاحباط والشعور بتقصير القيادات تجاه قضيتهم
هنا نطالب بتحديد ايدلوجيه واضحه للقيادات في تصريحاتها في نقاشاتها باتجاه فئه الشباب وتعامل معها بمصداقيه وشفافيه ومراعاه حماسهم الزائد وقله خبرتهم في الحياه حتى يكون كلا منهما مكملا للاخر وليس العكس
كما نطالب الشباب ان يراعوا ايضا صعوبه المهمه الملقاه على عاتق القيادات ولاينسوا ان هناك لاعبيين اخريين في الساحه يعملون جاهدين لوضع العراقيل في طريقهم وقد يستغلون حماسهم الزائد لتوجيهه ضد الحراك وضد قياداته
وهنا نطالب بوقفه جاده ومسئوله تجاه مواضيع كهذه حتى لاندمر ماوصلت اليه القضيه الجنوبيه من تقدم على كافه الصعد والمستويات
فالحذر مطلوب من قبل القياده في تعاملها مع الشباب
والحذر مطلوب من قبل الشباب في تعاطيهاللمسائل الحساسه

اشكراخي الشاهين هذا هي الحقيقةلمن اراد ان يستوعبهاء

موضوع غايه الروعه

الشباب هم عمااااد الجنوب ولولا الشباب ماقامت ثورتنا ونتمنى من القاده مشاركه الشباب في القضيه لانهم اليد اليمنى للقضيه الجنوبيه

موضوع قيم اخي ....لكن عتبنا على القيادات ليس بالنفس الطويل فقد نحتاج الى نفس اطول واطول ولا يهمنا ذالك ما دامت قضيتنا قد نقشت في في قلوب الصغار قبل الكبار....انما عتبنا عليهم في التشتت والتبعثر ولاتهامات المتبادله ومحاولة تهميش بعضهم لبعض....رغم ان القضيه واضحه والهدف واحد... فلماذ لاتتوحد الجهود ولماذا لا يتنازل الكل من اجل الوطن ...فعندما نرى سقوط الشهداء يوميا ونرى حال القيادات هنا تكون النتيجه عكسيه ا

موضوع في غاية الأهمية وبحاجة الى التوسع في مناقشته ... أشكرك أخي الشاهين ولي عودة للتعليق

ايش معك فاصل اعلاني
والله عندي احساس انك متفائل هذه الايام مش عارف ليش

يا أخي يتفائل الانسان عندما يحس انه قريب من حبايبه وشوف الان كيف نحن قريب من حبايبنا

يا عزيزي القيادة هي التي جعلت الهوة بينها وبين الشباب,قيادة ركبت عقولها وتجاهلت غليان الشارع .

على شبابنا الذين أنارَ الله قلوبهم بالإيمان الصادق وبالعلم النافع من أبناء الجنوب المخلصون في خدمة الجنوب بمايستطيعون : كأمثالكم ، والذين يؤمنون بقضية الشعب ـ العادلة.......كونه شعب مغلوبٌ على أمره ، وذلك بفعل فاعلٍ نَكِر ، أي يؤمنون بنضالَ وكفاحَ شعبٍ تم تجريده من أبسط مقومات الحياة الكريمة ، أي حقوقه المشروعة : الهوية والتاريخ والارض وحقوق الإنسان الخ ، من قبل أعداءٌ له ولكنهم! تمكنوا أو إستطاعوا إختراق صفوفهم ـ بوسائلهم الخاصة والمتعددة! ، بل تم إختراق صدوربعض أبنائه للوصول إلى القلب وقتله!ليجعلوا منهم بضاعة أي يبيع بعضهم بعضاً في الأسواق كالبضاعة ، أي كأي سلعة!وهذا ليس من باب التكهن أوالتشاؤم ، بل واقعٌ نعيشها من واقعنا المرير!
نعم نحن نحتاج لثورات من العلم وبراكين من التعليم وحروبآ مسلحة وغير مسلحة
من الفهم والأدراك كي نستطيع ان نواكب العالم بجنوبنا الحزين ..المستكين المقهور المحتل.............
بسواعد شبابنا وأبناء الجنوب ا الصادقين ..أكرر الصادقين في زمن اصبحنا لا نفرق كثيرآ ما بين الشباب الصادق والشباب الذي لا يرى ابعد من أنفه ولا يفكر الا المسح على بطنه وكرشته.

الثوره ليس حكرا على جيل محدد في اي مكان في العالم فقد كانت الثورات التي حدثت في جميع انحاء العالم وحققت اهدافها كانت تضم كافه اطياف المجتمعات في تلك البلدان
وبالنسبه للقضيه الجنوبيه لن تكون الابمشاركه كافه الشرائح الموجوده في المجتمع الجنوبي
وان كان هناك من يحاول من الجيل القديم ان يحتكرها بحثا عند مجد شخصي او استهانه منه بلاخريين
فيجب عليهم ان يفهموا بانهم جيل مهزوم عاش على امجاد ابائهم ولايحق لهم تهميش اي طائفه في المجتمع الجنوبي وخاصه الشباب الذين دفعوا ثمن خساره هذا الجيل للمنجزات التي تركها لهم الجيل الذي سبقهم ومازال الشباب يدفعون الثمن حتى الان
ولن نسمح بان يدفعوا الثمن مستقبلا

تشتي انقلاب بيوم ولليلةهذا مستحيل هذا تحرير دولةمن محتل تشتي وقت طويل وجماجم كثير وعقال اكثروشباب غيور