ردا على دعوات نظام الاحتلال لمحاكمة قيادات جنوبية
غالب: مواقف القيادات الجنوبية تسببت بحالة من التخبط السياسية لنظام الإحتلال
الكاتب : الضالع/آنا ANA/خاص
البريد الإلكتروني : 26-سبتمبر أيلول-2010
قال القيادي في الحراك الجنوبي "يحي غالب الشعيبي" ان الحركة الشعبية في الجنوب ممثلة بالحراك الجنوبي وقيادات الجنوب في الداخل والخارج استطاعت ان تحشر نظام الاحتلال اليمني في زاوية ضيقة مما جعله يفقد السيطرة على نفسه.
وقال غالب في تصريح صحفي تلقت"وكالة أنباء عدن" نسخة منه أن نظام الاحتلال بزعامة رئيسه علي عبدا لله صالح فقد السيطرة على نفسه من خلال الخطاب الجنوني اليوم أمام ضباط جيش الاحتلال والمفردات السخيفة وتشبيه الجنوبيين والمعارضين له (بالحمير) وغيرها من النعوت التي لاتصدر إلا من المصابين بالأمراض العصبية والنوبات المرضية مضيفا أن الحقيقة الساطعة هي ان الحراك الجنوبي السلمي التحرري ممثلا بقيادته التاريخية بالخارج وقيادة الميدان بالداخل وشعب الجنوب قد وضع نظام الاحتلال بالزاوية الضيقة وجعله يواجه مصيره المحتوم وحيدا بعد اتضاح المواقف الدولية والإقليمية والعربية مؤخرا الواقفة إلى جانب عدالة قضية شعب الجنوب المحتل .
وأضاف غالب :" كانت مواقف الرئيس علي سالم البيض والرئيس علي ناصر والرئيس حيدر العطاس والوزراء الجنوبيين محمد علي احمد وصالح عبيد احمد وقيادات النضال بالخارج وقيادات الحراك بالداخل وشعب الجنوب قد وجهت رسائل سياسية بالغة المعاني والدلالة للأسرة الدولية واجتماع اصدقا اليمن في نيويورك مؤخرا وهذا الفعل السياسي الناضج والمتقن بامتياز أصاب نظام صنعاء في مقتل مما جعل ردود فعله هستيريه وغاضبة مما جعله يتجه إلى فوهة المدفع ويمسح مواسيرها ويرفع جاهزية الجيش والاستعداد لحرب جديدة على الجنوب ,ومحاولة استعادة ماكنة حرب 1994م البشرية والمعنوية التي أجاد استغلالها خلال تلك الحرب بالتحريض على قيادة الجنوب وهو مالم يستطيعه اليوم بعد ان أصبح الجنوب سياج منيع موحد فالجنوب اليوم يختلف عن جنوب 1994م".
وقال غالب :" أما الترويج للمطالبة بمحاكمة الرئيس علي سالم البيض من قبل ما يسمى هيئة الدفاع عن الوحدة اليوم والذي تم نشره في المواقع الإعلامية الرسمية لنظام صنعاء فإن هذه الطريقة الممقوتة والمفضوحة دليل على سقوط نظام صنعاء سياسيا ورد فعل غاضب على نتائج مؤتمر اصدقا اليمن في نيويورك والدور السياسي الذي اضطلع به سيادة الرئيس البيض خلال التحضير للمؤتمر وأثناء انعقاده والرسائل السياسية لوزراء الخارجية المشاركين بالمؤتمر والاستجابة الدولية والتغطيات الإعلامية التي حظيت بها تلك الرسائل , ومن ناحية أخرى تعتبر المطالبة بمحاكمة الرئيس البيض بجرائم الإبادة الجماعية أمام محكمة الجنايات الدولية محاولة استباقية لنظام صنعاء بسبب قرار مؤتمر اصدقا اليمن في نيويورك مؤخرا القرار الذي ألزم نظام صنعا بالموافقة على نتائج مؤتمر حقوق الإنسان الدولي بشأن اليمن الصادره في شهر مايو الماضي والتي جاءت في الفقرة (ك)من بيان مؤتمر نيويورك لأصدقاء اليمن وهو القرار الذي وافق عليه نظام صنعاء في نيويورك وهو يعلم انه يوافق على القرار الدولي للاتهام بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في الجنوب وفي صعده وانه حجز تذكرة سفره بنفسه إلى محكمة الجنايات الدولية وانه حتما سيمثل امام محكمة الجنايات الدولية ومن خلال الخطاب الإعلامي لنظام صنعاء ومطالبته بمحاكمة الرئيس البيض وتهجمه وشتمه للرئيس العطاس ومحمد علي احمد في موقع المؤتمرنت ماهو إلا دليل ان النظام يظهر أوجاعه السياسية ويحاول ممارسة سياسة الدس بتغييب اسم الرئيس علي ناصر محمد وقيادات أخرى في لعبة سمجة رخيصة باتت واضحة للعالم ولشعب الجنوب .
واختتم تصريحه بالقول:" وقد بات واضحا أن هناك عمل تحضيري لحرب إبادة جديدة سيشنها نظام صنعاء على شعب الجنوب مما يجعل قيادة الجنوب بالخارج بشكل خاص بتقديم رسالة عاجلة ودون تأخير للأمين العام للأمم المتحدة والجامعة العربية والمنظمات الدولية والدول الخمس دائمة العضوية يضعونهم امام التحضيرات العسكرية لنظام صنعا ويطلبون تدخلهم العاجل لحماية شعب الجنوب ."