الضالع – رائد الجحافي
عقد شباب مديرية الحصين بالضالع ظهر اليوم المؤتمر التأسيسي للحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب بمديرية الحصين، وفي المؤتمر الذي سادته أجواء الحماس الشبابي وروح المسئولية والإيمان بالقضية الجنوبية جرى قيادة شبابية في مديرية الحصين مكونة من خمسة وعشرين عضواً منهم خمسة في قيادة المديرية وخمسة مندوبون للمحافظة في المؤتمر الأول للحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب، وخمسة عشرة عضواً قوام الهيئة التنفيذية بالمديرية، وفي ختام المؤتمر صدر بيان نص على الآتي:
يا جماهير شعبنا الأبي ـ أيها الشرفاء التواقين للحرية والاستقلال داخل وطننا الجنوب وخارجه نحيكم نحن الشباب المتطلعين إلى وطن حر امن مستقر مزدهر مستقل باسطاً على كامل ترابه وعاصمته عدن الحبيبة، نحي فيكم الروح النضالية العالية ونقف بإجلال وإكبار أمام عظمة التضحيات التي تجترحونها كل يوم وتصنعون بصمودكم انتصارات ثمينة ما كان لها أن تحدث لولا تلك الدماء الزكية التي رويتم بها تربة أرض الجنوب الطاهرة، ففي ضل هذه الظروف الحساسة الصعبة التي يمر بها الجنوب بوجه عام جراء الممارسات القمعية والتعذيب والقتل والتشريد والملاحقات اليومية للناشطين والصحفيين وتزامناً مع الذكرى السنوية لاستشهاد الأبطال من أبناء مديرية الحصين الشهيد محمود مثنى الحريبي والشهيد محمد علي مثنى الحريبي والشهيد محمد صالح القطيبي تعقد الحركة الشبابية والطلابية لتحرير واستقلال الجنوب مديرية الحصين مؤتمرها التأسيسي متحدين هذا الأمواج المتلاطمة مبحرين بمجاديف العزة والكرامة وبإرادة لا تلين وشموخ يعانق هامات السحاب إذ يأتي هذا التأسيس منبثقاً عن الخطوة الشجاعة والجبارة في توحيد كيان اتحاد شباب الجنوب والاتحاد العام لشباب وطلاب الجنوب في كيان واحد يدعى الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وهي خطوة يجب أن تكون أملتها طبيعة القضية الجنوبية وما تتطلبه لانتصارات وترجمة واضحة لتوجيهات فخامة الرئيس علي سالم البيض والرئيس في الداخل المناضل حسن باعوم من ضرورة رص الصفوف وتعزيز اللحمة الجنوبية وتتويجاً للقاءات عدن ويافع التاريخية عقدت الحركة الشبابية والطلابية مديرية الحصين مؤتمرها التأسيسي في أجواء سادتها الروح النضالية الخلاقة مليئة بالإصرار والعزم والتصميم على طرد المحتل عكست مدى النضج الشبابي والإدراك العميق بالقضية الجنوبية وما تتطلبه المرحلة وليس ذلك فحسب بل الطرح الهادف و الواعي والشفافية كانت حاضرة في وعي الشباب كتعبير عن معاني النضج والفهم لما يدور على ارض الجنوب والالتزام المبدئي الثابت حول هدف الاستقلال خلف القيادة السياسية للجنوب ومؤكدين كشباب بأنه لا شيء يثنينا عن هدف التحرير والاستقلال وليس لدينا الوقت والجهد الكافيين للإصغاء لترهات نظام الاحتلال فكل طاقاتنا سوف نسخرها لخدمة الجنوب واستقلاله ولا ننظر لخليجي عشرين إلا كأداة سرابية يحاول نظام علي عبدالله المحتل للجنوب خداع المجتمع الدولي بها لتكريس وقلع احتلاله للجنوب بعد أن غدا العالم يدرك خطورة استمرار التعاطي معه باستخدام ورقة الإرهاب.
وقد انتخب قيادة شبابية في مديرية الحصين مكونة من خمسة وعشرين عضواً منهم خمسة قيادة المديرية وخمسة مندوبون للمحافظة في المؤتمر الأول للحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب وخمسة عشره عضوا قوام الهيئة التنفيذية بالمديرية وردد بعدها المشاركون هتافات ثورية تدعوا لتحرر ورص الصفوف والالتزام خلف القيادة وفي طليعتها القائد علي سالم البيض وحث الشباب ا لمشاركون على ضرورة إحياء الذكرى الــ 48 لثورة أكتوبر المجيدة باعتبار الحركة الشبابية والطلابية رافداً قويا لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب على طريق التحرير والاستقلال واستعادة الدولة كما تؤكد الحركة الشبابية والطلابية في المديرية باعتبارها جزءً من النسيج العام لهذه الثورة السلمية المباركة وسنضل على العهد ماضون حتى الاستقلال حتى التحرير. وأنها لثورة حتى النصر.
المجد للشهداء، والشفاء للجرحى، والحرية للمعتقلين.
صادر عن مؤتمر الحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب
م/ الحصين الضالع بتاريخ 1/10/2010م