رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
عدد المساهمات : 2797 تاريخ التسجيل : 30/06/2008 العمر : 45 الموقع : الجنوب العربي - عدن
| | مديرية مدينة الضالع تعقد مؤتمرها التأسيسي للحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب | |
الضالع – رائد الجحافيفي جو مفعم بالحيوية والحماس انعقد المؤتمر التأسيسي للحركة الشبابية والطلابية السلمية لتحرير واستقلال الجنوب في مديرية مدينة الضالع يوم الجمعة الموافق 8/ أكتوبر / 2010م حيث سارت جلساته وفقا للبرنامج المعد لها دون أي منغصات وجراء انتخاب الهيئة الإدارية ومندوبي المؤتمر إلى مؤتمر المحافظة وبشكل توافقي وبإجماع كافة المندوبين .وأكد المؤتمرون على ضرورة الارتقاء بالدور النضالي للحركة الشبابية والطلابية لتحرير الجنوب بما يتناسب مع متطلبات المرحلة التي يعيشها جنوبنا الحبيب منذ أن وطأت إقدام الاحتلال تربته الطاهرة في 7/7/1994م وحيا المؤتمر نضالات وتضحيات شعب الجنوب في مقاومة الاحتلال والتي كان للحركة الشبابية والطلابية قصب السبق فيها وتصدروا قائمة الشهداء والجرحى والمعتقلين ولم يكن شباب مديرية مدينة الضالع في مقاعد المتفرجين لما يجري في الجنوب بل كانوا في طليعة المدافعين عن كرامة وعزة الجنوب وقدموا من اجل ذلك خيرة الشباب الذين قدموا أرواحهم رخيصة من اجل الحرية والاستقلال.وجاء في بيان المؤتمر: وأننا إذ نحيي تلك الأدوار والملاحم البطولية النادرة لمدينة الضالع الباسلة نؤكد تمسكنا بخيار النضال السلمي واستمراره ورفع وتيرته حتى تتحقق الأهداف النبيلة التي ضحى من اجلها الشهداء والمتمثلة في الحرية والاستقلال واستعادة الدولة يا أبناء الجنوب الأحرار إن انعقاد مؤتمرنا هذا وسط الحصار العسكري المحكم المفروض على مدينة الضالع منذ مارس /2010م والثمن الباهظ الذي قدمته مدينتنا الصامدة يحتم علينا الترفع عن الصغائر والسمو على الجراح وإهالة التراب على الماضي بكل ماسية حتى نتمكن من مواصلة القيام بدورنا على أكمل وجه وهذا لن يتأتى إلا من خلال رص الصفوف وتعزيز اللحمة الجنوبية وتجسيد قيم التصالح والتسامح في سلوكنا اليومي وتحويله من شعار إلى ممارسة ولذا فان وحدة قوى الحراك الذي نضع لبناته الأولى هي حجر الزاوية لتقريب يوم الخلاص يوم الحرية والانعتاق يوم الاستقلال واستعادة الدولة .أيها المناضلون إن طريق النضال طويل وان الأهداف العظيمة والغايات النبيلة لا يمكن أن تقدم لنا على طبق من ذهب ولا يمكن أن يكون المستعمر شهما أو كريما يقدم لنا حريتنا دونما تضحيات فقد أثبتت التجربة أننا نقع تحت أسوى احتلال عرفته الأرض احتلال همجي غاشم ولهذا فلم يعد أمامنا متسع من الوقت للدخول في معارك جانبية لا تسمن ولا تغني من جوع فالواجب الوطني الملقى على عاتقنا تجاه شعبنا يحتم علينا تعزيز الجبهة الداخلية الجنوبية وحمايتها من التصدعات والاستعداد لتقديم الغالي والنفيس من اجل الحرية والاستقلال واستعادة الدولة وانتزاع الحق بالقوة وأننا لمنتصرون وأنها لثورة حتى النصر .الخلود للشهداء والمجد للثورة السلمية المباركة والعزة والكرامة لشعب الجنوب | |
|
السبت 9 أكتوبر - 12:53 من طرف حمساوي