لورانسعضو نشيط
عدد المساهمات : 79
تاريخ التسجيل : 07/07/2009
| موضوع: الفضلي : أبناء يافع هم الجزء الكبير من النضال السلمي الجمعة 31 يوليو - 4:25 | |
| لقائي معه قبل تفجر الأحداث الأخيرة بساعات.. وأنا أتحدث عن هوية الأرض ولا نقبل بالفيدرالية وأحترم كل القيادات الجنوبية الاحياء منهم والأموات خليج عدن - خاص - زيارة وحوار /د. علي جار الله اليافعي - لقد كان حديثي عن وفي الشيخ طارق الفضلي سابقاً في الوسط محط حنق الكثير من أحباب الشيخ طارق الفضلي الرجل أو الشيخ القبلي كما يطلق عليه البعض ولهذا جاءني الكثير وقال لي إن من العدل أن تلتقي مع الشيخ طارق أولاً ثم تحكم عليه كما حكمت عليه إذا كان ثانياً وكنت قد اتهمت الشيخ طارق سابقاً بأنه سريع القرار والارتجال وأنه يتكلم بمنزلة رجل الدولة وذكرت في نهاية كلامي للشيخ طارق الفضلي بأنني لست متحاملاً عليه لشخصه أبداً ولكنني كنت وما زلت أظن أنني أقدم النصح للأمة وكنت وما زلت أظن أن من الواجب أن أنصح للأمة حيث كنت أظن أن الأمر مجرد تصفية حسابات أو إرسال رسالة عتاب من الشيخ طارق إلى النظام فقط على حساب القضية الجنوبية. وفي اللحظات الأخيرة من تفجر الأحداث الأخيرة اتصل بي أحد المقربين للشيخ طارق الفضلي وهو العقيد عارف اسكندر اليافعي وكنت قد أحببت سابقاً أن تكون لي جلسة مع الشيخ طارق على انفراد حتى أستطيع الحكم على الشيخ عن قرب وهو ما أراده مني الكثير من محبي الشيخ طارق وبعض قيادات الحراك، لأنني كما قلت سابقاً قد حصلت مني دراسة سابقة لتحول الشيخ للحراك، ساعتها اتصل بي العقيد عارف وأخبرني بأنني إذا أريد مقابلة الشيخ على انفراد فإن الوقت قد حان وانطلقنا بسيارته إلى زنجبار (أبين) محل إقامة الشيخ طارق وكان الشيخ طارق قد دعا في الأيام الماضية إلى تدشين مهرجان جماهير حافل للمطالبة بفك الأسرى المحتجزين في سجون النظام وفي الطريق كان الوضع هادئاً ضمنياً والسكون يلف المكان ما بين عدن وزنجبار والحديث بيني وبين العقيد عارف (الذي اتهم بأنه حل محل الشيخ طارق عند النظام) قد أخذا شكلاً كبيراً من المواضيع المهمة حول جانب علاقته بالشيخ وعلاقته بالدولة وما كنت لأترك شيئاً منه لولا أن هذا الفصل هو خاص بلقائي مع الشيخ طارق الفضلي حيث وجدت أن العقيد لديه الكثير من التفاصيل والأحداث عن الجانبين وهو لطيف الحديث حلو الوناسة لا يمل حديثه بقدر ما تريد أن تعرف عنه ومنه الكثير، غير أنني سألته عن شيء نشر في صحيفة الوسط سابقاً وهو كون الدولة اختارته ليحل محل الشيخ طارق الفضلي بعد تحول الشيخ طارق عن النظام إلى الحراك السلمي؟ فنفى ذلك نفياً قاطعاً وعلل ذلك بحبه وصداقته للشيخ طارق الفضلي، وأخبرني أنه مع الشيخ أين حل، حل معه. وعند وصولنا إلى زنجبار وبالتحديد إلى جانب بيت الشيخ طارق الفضلي وجدت هناك مبنى تحيط به (تحاصره) المدرعات من كل مكان فظننت أنه مبنى حكومي مهم يريد النظام حمايته من أنصار الشيخ طارق الفضلي وهناك فاجأني العقيد عارف حيث قال لي هذا بيت الشيخ طارق الفضلي والجماعة كما ترى محاصرينه من كل مكان ولم نتمكن من الدخول إلى البيت إلا بعد أن لفّينا المكان من بعيد وأخذنا الشكل الدائري على البيت وعند المدخل وجدت المئات من أنصار الشيخ طارق معسكرين أمام البيت وهم يتغنون بالأغاني الثورية القديمة والجديدة، والبعض يأكل القات والخطابات سيدة المكان وشعارات (بالروح بالدم نفديك يا جنوب وشعارات برع، برع يا استعمار) بين كل جملة وجملة يرددها الحاضرون، فقلت للعقيد أين الشيخ طارق؟ قال لي مش هنا الشيخ فوق، قلت في البيت؟ قال لي لا بالمجلس(الديوان) مع الضيوف!! قلت وعنده ضيوف غير الموجودين في الخارج؟ قال لي نعم اليوم الناس يتوافدون عليه من كل مكان من شبوة وحضرموت ومن يافع ومن الشعيب وردفان والضالع ومن عدن. عندها صعدنا ووجدنا المكان مكتظاً بالبشر والديوان كبير جداً فتخطيناً مقدمة الديوان إلى الوسط فإذا بالشيخ طارق يقوم من مكانه ليسلم علينا ببشاشة وقبول وترحاب وتواضع، فقال له العقيد هذا الدكتور علي جارالله الذي تكلم عليك ببعض كتاباته واتهمك فيها!! فتبسم الشيخ وقال تلك قناعات الدكتور وأنا لا أغضب ممن يقول بقناعاته أبداً!! وبعد السلام والترحاب قال لنا الشيخ الآن اجلسوا في المجلس(الديوان) وبعد ساعة من الآن سوف ننزل إلى البيت ونجلس على انفراد؛ لأن الوضع كما ترون الآن! جلست مع الناس والكل يحدث الكل والبعض يردد الشعارات والكل يحدوه الأمل والتفاؤل من المستقبل ساعتها ذهبت في أفكاري إلى الماضي والمستقبل وتساءلت من الذي جعل الوضع يصل إلى ما وصل إليه اليوم؟ وتساءلت من الذي جعل الحاضرين الذين كانوا يرددون شعارات الوحدة(أعني شعارات للناضل من أجل الدفاع عن الثورة اليمنية وتنفيذ الخطة الخمسية وتحقيق الوحدة اليمنية) يرددون اليوم (بالروح بالدم نفديك يا جنوب وشعارات برع، برع يا استعمار)؟ ثم تساءلت في نفسي أليس نظام صنعاء هو من أقصى أبناء الجنوب وجردهم من أبسط الحقوق فكان السبب الحقيقي؟ وتساءلت من قتل الوحدة حقيقة؟ ثم أجبت عن كل تلك التساؤلات وصدقوني لقد اقتنعت وقد اقتنعت سابقاً بأن من أصّل للظلم والقهر والنهب والسرقة في الجنوب هو من صنع الفتن وهو من أجبر أبناء الجنوب بعد انتخابات (93) وخطط للقضاء على شراكة أبناء الجنوب وكان السبب الرئيس وراء كل صغيرة وكبيرة حدثت وتحدث من الفتن، وهو السبب الرئيس في قتل الوحدة عندما أسقط عدن في (7/7) بقوة السلاح، هكذا دار في عقلي وهكذا تساءلت وبهذا اقتنعت وأنا جالس في الديوان بين كل ألئك المظلومين الذي بمجرد أن تجلس بينهم تحس بمرارة الظلم الذي يتجرعونه ويحسونه من الظلم والخيانة من قبل النظام ومنتسبيه، والتي صنعت منهم ومن غيرهم بل من كل أبناء الجنوب، ثورة حقيقية ثورة كبيرة ثورة أمل تدعو للمطالبة بحقوقهم وحقوق أبناء الجنوب المظلومين، في الوقت الذي صار فيه لصوص النظام يسرقون قوتهم وحياتهم وراحتهم وهم لا يملكون إلا أن يضحوا من أجل استعادتها واستعادة كرامتهم المهدورة على يد المتنفذين في النظام الذي أصل بعد حرب (94) لإقصاء أبناء الجنوب من دورهم الحقيقي فصار الوضع إلى ما صار إليه اليوم!. رن التلفون وطلب مني أحدهم النزول إلى بيت الشيخ طارق قمت من مكاني وكلمت الشيخ بأنني نازل إلى البيت فقال لي هو سيأتي بعد قليل، وفعلا نزلت إلى البيت ووجدت حرس الشيخ ومرافقيه يتكلمون حول الوضع فطلب مني عارف اسكندر وبعض مرافقي الشيخ الجلوس لنقل الحدث إذا وقع فقلت لهم هذا الجانب هو جانب إعلامي بحت والمفروض إنكم تنسقون مسبقاً مع الجزيرة والعربية والحرة و(الـ بي بي سي) وبعض الصحف الحرة، حتى إذا حصل تجاوز من جانب النظام تكون وسائل الإعلام شاهدة على ذلك فقالوا، لي وكنت أعرف الجواب مسبقاً النظام لا يسمح بدخول الإعلاميين إلى أماكن المتظاهرين البتة وهو ما حدث بالفعل. جلست دقائق أتبادل الحديث مع مرافقي الشيخ وحراسه حول الوضع وإذا بالشيخ طارق قد أقبل فتكلم معهم وأخبروه أن الوضع على وشك الانفجار وأن المدرعات بدأت تتقدم نحو البيت من كل الاتجاهات بشكل استفزازي واضح فقال لهم الشيخ لا تستعجلون ولا تبدءوا بهجوم أبداً نحن نضالنا سلمي وكونوا محل الثقة ثم تحرك الشيخ إلى مكان آخر من البيت وأنا معه واعتذر مني عن التأخير وقال لي الوضع كما رأيت وممكن ينفجر في أي لحظة وخاصة مع استمرار الاستفزازات من قبل الجنود والمدرعات التي تحاصر البيت من كل مكان حينها أغلق الشيخ المجلس الذي تحولنا إليه وكنت معه على انفراد وهناك عرفت الشيخ طارق الفضلي الإنسان المتواضع والسياسي الذي لا يحب الحال المائل؛ فكان الكلام في البداية حول الوضع وترديه في تلك اللحظة، ثم تحولت الجلسة إلى السؤال والجواب. فكان السؤال الأول مني للشيخ كيف ترى مستقبل الجنوب في ظل الأحداث المتسارعة في الساحة؟ ج- الجنوب سيكون على أحسن حال في المستقبل إن شاء الله والجنوب لا ينقصه المخلصون من أبنائه ونحن نريد حرية الناس وكرامتهم وأبناء الجنوب ما أظن أنهم سيلاقون إلا الخير والحرية ونحن سنعدهم بإذن الله على الأقل بأحسن حالاً مما لاقوه على يد الذين جاءوا عليهم باسم الوحدة والإسلام، وهم لصوص لا يجيدون إلا النهب والسرقة. قاطعته بالحديث - بس يا شيخ أنت ممن ساعد هؤلاء اللصوص عام(94) على دخول الجنوب؟ج- أنا لم أساعد أحدا على دخول الجنوب وكوننا وقفنا معهم لا يعني إننا ساعدناهم بل يعني إننا خدعنا بهم كما خدعنا بهم عام (90) يوم استدرجونا للوحدة على أساس العدل والمساواة. قاطعته ثانية- بس أنت اعترفت سابقاً أنك خططت مع نظام صنعاء قبل حرب(94) لإقصاء الاشتراكي وافتعال الحرب. ج- نعم خدعنا ونحن قد ندمنا وسوف نكفر عن ذلك بكل ما نملك حتى بدمائنا ونحن كنا نظن أشياء أوهمونا بها لم تكن ولم تحصل. س- مثل ماذا؟ج- أوهمونا بالخير والعدل والمساواة ولهذا خدعنا ثم تعلمنا بعد ذلك وعلمنا أننا لم نساعد إلا لصوصا لا غير. قاطعته بالحديث ،إذاً ما الذي ممكن أن تقوله الآن لأبناء الجنوب عن حرب (94)؟ ج- أعتذر لكل أبناء الجنوب عن تلك الفترة وما جاء بعدها وأعدهم أن أقدم لهم كلما أستطيع من أجل الحرية. قاطعته تقصد استقلال الجنوب؟ ج- لاشك. س- طيب أنت سابقاً تكلمت في صحيفة الوسط في مقابلة عن الأرض الفضلية وأنا لن أقف عند هذه النقطة كثيراً؛ لكن أنت ذكرت أراضي ممكن تثير مشاكل في المستقبل مثل الحدود مع يافع أو الأرض التي الآن تقع عليها خور مكسر؟ ج- أولاً أحب أن أقول لك إن أبناء يافع هم الجزء الكبير من النضال السلمي والأرض التي ذكرتها فهمني بعضهم خطأ وهنا ليس مجال طرحها وأما خور مكسر إلى جبل حديد فكل ما كان قانونيا نحن لا نتكلم عنه ولا نقصده سواء ما كان في عهد (جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية) أو ما قبل حرب (94)، وما كان غير قانوني فذاك نعنيه. ثانيا: أنا أتحدث عن هوية الأرض ولم آتِ لأفتح باباً آخر. قاطعته، ماذا تعني هوية الأرض؟ج- أعني أن الأرض تشكل لي تاريخا وهوية ومعنى. قاطعته تعني تاريخ الآباء وهويتهم؟ج- نعم. س- هل تنوي إذا ما انفصل الجنوب أن تسعى لإقامة سلطنة فضلية كما يقال؟ج- مستحيل وهذا لم يخطر ببالي وأنا كما قلت لك سابقاً أتيت لأساعد أبناء وطني الجنوب وأنا لست وحدي في هذا الوطن فرموز الوطن كثير في الداخل والخارج وأنا جندي أناضل كما يناضل أي فرد في هذا الوطن غير أنني رأس في الناس والناس كما ترى يلتفون حولي وأنا لن أخذل الناس الذين وضعوا ثقتهم بي. س- طيب النظام الحاكم يحاول أن يلصق بك تهمة الانتماء للقاعدة والإرهاب فماذا تجيب عنه؟ ج- إذا كان هناك واحد يتهم في الإرهاب فهو نظام صنعاء الذي ما زال يستخدمه اليوم ويتعامل معه أما أنا فلست من تنظيم القاعدة ولم أكن يوما من الأيام منهم وكوني مررت بمرحلة وانتميت للإسلاميين فأنا وأنت والكل مسلمون ولا أحد يتبرأ من هويته؛ لكنني لست ممن يدعو ولم أكن ممن يدعو لسفك الدماء وأنا ضد ذلك بالأمس واليوم وبالمستقبل -إن شاء الله-، لكنني أجزم أن السلطة في صنعاء هي من تصنع الإرهاب وتوزعه في الداخل والخارج. س- كيف تثبت هذا الكلام الخطير؟ج- هذا سابق لأوانه واليوم العالم مش غبي والكل يعرف نظام صنعاء. س- هل ما زال النظام يحاول أن يستعيدك إلى صفه ويحاول أن يصطلح معك؟ج- هو يتمنى ويحاول كما قلت ولكنني الآن ملك الجنوب وأنا اليوم وغيري من أبناء الجنوب نطالب بالحرية وبناء الدولة الجديدة. س- على أي أساس تكون الدولة الجديدة يا شيخ؟ ج- على الأساس الديمقراطي والاحتكام للصندوق. قاطعته هل هذا ما اتفق عليه الكل أعني كل قيادات الحراك؟ج- هذا ما لمسته من الكل. س- هل تترك شيئاً لاحتمال الاختلاف بين عناصر الحراك إذا ما وصلتم للقمة؟ ج - نحن نضجنا والكل بدأ يشعر بالمسئولية وأنا لا أعتقد أن الخلاف وارد. قاطعته ما الذي يجعلك متأكدا وواثقاً إلى هذا الحد؟ج- الشعور بحجم المسئولية من الكل. س-هل هذا يكفي.ج-نعم. س- هل ممكن أن يقبل الشيخ طارق الفضلي بالفيدرالية التي دعا إليها بعض الجنوبيين والشماليين، بل وممكن أن نقول هي خيار الحزب الحاكم في المستقبل للخروج من الأزمة؟ ج-لا لن أقبل ولن يقبل أي جنوبي شريف بهذا وهذا خيار ولى زمنه. س- لماذا؟ ج- لأننا نقول اليوم إن الوحدة التي جاءت بعد (94) غير شرعية . س- هل تقصد إعادة صياغتها من جديد.ج- أقصد أنها انتهت. س- انتهت بماذا؟ ج-انتهت بالبغي وبدخول عدن بقوة السلاح انتهت بالتآمر والإقصاء. س- متى تداركتم هذا المعنى؟ ج-مع مرور الأيام كنا نراهم يقصون الجنوبيين شيئاً فشيئاً فبدأت قناعاتنا تتحول من الحسنى إلى ما تراه اليوم. س- إلى أي مدى ممكن أن يتعامل الشيخ طارق الفضلي مع الرئيس السابق علي ناصر محمد؟ج- علي ناصر أب هو وكل القيادات الجنوبية سواء علي سالم البيض أو العطاس حتى الأموات منهم محمد قحطان الشعبي وسالم ربيع علي وغيرهم الكل نكن له الاحترام، وسنتعامل مع كل قيادات الجنوب الحالية في الداخل والخارج في الوجه الذي ممكن أن يقبله الكل. س- هل ما تقوله في علي ناصر تقوله في البيض؟ج- نعم وأنا أيدت البيض وما زلت وكما قلت أنا أحترم كل قيادات الجنوب السابقة الأحياء منهم والأموات. س- هل هذه دبلوماسية من الشيخ ممكن تكشف لنا الأيام خلافها؟ ج- لا أنا صريح والكل يعرفني بهذه الصفة ولا أحب الحال المائل أبداً. س- هل أنت ارتجالي ومتسرع في اتخاذ القرار؟ج- لا أبداً بل أحب الحسم والصراحة ولا أحب الحال المائل كما قلت. س- هل من الممكن أن يتحول الحراك السلمي إلى دائرة العنف في المستقبل؟ج- نحن نضالنا سلمي وسيظل سلمياً والسلطة هي من تريد أن تجرنا إلى تلك الدائرة باستفزازاتها كما رأيت المدرعات تحيط بالبيت من كل مكان والقتل يحصل من قبل السلطة في كل مكان وفي كل مظاهرة سلمية. س- هل يعني أنكم ما زلتم لا تستطيعون أن تتحولوا إلى إطار العنف أم ماذا؟ج- أبداً نحن نستطيع ولكن نحن نريد خيار النضال السلمي حتى يسمع العالم بقضيتنا ومطالبنا، وهذا شيء أجمع عليه كل فصائل الحراك الحالية. س- وقعت هناك بعض الحوادث الغريبة عن مجتمعنا كما حصل للقبيطة في حبيل الجبر كيف تقيمونها؟ج- نستطيع أن نجزم أنها من صنع النظام فقط وهذه دراساته وطرقه المفضوحة ولو نريد أن نقتل أحدا فكان من الممكن والعقل أن نقتل العسكر والضباط الذين يسرحون أمام أعيننا ليلاً نهارا ومش محتاجين أن نقتل جماعة أو أفرادا مساكين لا حولا لهم ولا قوة، ونحن ضد أي جريمة من هذا النوع ومعركتنا مع السلطة لا مع الناس المساكين. س- سؤال أخير يا شيخ قبل أن نختم المقابلة هل ما زالت لديكم علاقة مع صهركم الأحمر؟ج- لا. س- ومع أختكم؟ج- أكيد ما زلنا أولاد الفضلي وأختي ستظل أختي الآن وفي المستقبل. بعدها خرجت والوضع متأزم لأن بيت الشيخ طارق كان قد حوصر محاصرة تامة والمدرعات على بعد مائة أو مائة وعشرين متراً فقط غادرت المكان وأنا أتمنى أن لا تسفك الدماء البريئة ثم حصل بعد ذلك ما حصل وما سمعه الناس وما ذكرته الصحف مجزرة من قبل النظام للمتظاهرين العزل واشتباكات كان من الممكن أن تتدارك بترك المتظاهرين يعبرون عن إرادتهم بالطرق السلمية وحسب. أخي القارئ في الختام أستطيع أن أقول لك وبعد الأحداث الأخيرة لقد آن الأوان أن يستجيب النظام لصوت العقل ويعترف بالقضية الجنوبية ونقول له كفاية الحجب للشيء الذي لا يمكن حجبه. نعم آن الأوان أن يجلس قادة النظام مع كل قيادات الحراك في الداخل والخارج وينظروا ماذا يريدون وماذا يريده أبناء الجنوب بدون مكابرة وعناد وأنا أعتقد في نظري هذا هو المخرج الوحيد والحل الحقيقي للأزمة في الجنوب. |
|