أدان بشدة الكابتن أنيس قاسم ألمفلحي رئيس الدائرة السياسية لجالية أبناء اليمن الجنوبي ألأمريكية, جريمة الإبادة الشنعاء التي اقترفها الديكتاتور صالح بأيدي المرتزقة والجهاديين من أعضاء تنظيم القاعدة التي تلقى الرعاية والملاذ الأمن والحماية تحت كنف نظام صالح الإرهابي بحق أبناء الجنوب في الحصن محافظة أبين والتي راح ضحيتها العشرات من الشهداء من بينهم الأطفال والنساء وترحم ألمفلحي على الدماء الزكية الطاهرة التي سفكت دون ذنب ونسال الله تعالى تقبلهم مع الشهداء والصديقين والصحابا ونتمنى الشفاء للجرحى, وقال الكابتن بلا شك هذه جريمة عظمى وهي من الكبائر التي حرم الله تعالى سفك دماء المسلمين بغير حق جاء ذالك في تصريح تلقت " شبكة صدى عدن على نسخة منه :
:
حيث قال ألمفلحي أن الجرائم النكراء المستمرة والمتكررة للفاشي صالح لا يمكن إن تغتفر أو تسقط بالتقادم وسيدفع ثمنها غال السفاح فاقد الشرعية الذي سنلاحقه قانونياً بجرائم الإبادة الجماعية النكراء التي يرتكبها بحق شعبنا الجنوبي المسالم والأعزل , ونعلم إن تصرفات السفاح صالح متبعة بسياسة ممنهجه ومدروسة وحاقدة ضد شعبنا الجنوبي منذُ حرب الاحتلال الجنوب في صيف 94م حتى أللحظات الأخيرة من ساعات خلعه من السلطة , ونعتبرها وصمت عار ونقطة سوداء تندرج ضمن الثمار التي جناها شعبنا الجنوبي من وحدة الضم والإلحاق , ونقول لصالح سنأتي بك حتى إذا اختبأت في جحر الجرذ .
وطالب ألمفلحي أبناء يافع بكافة مكاتبة العشرة باتخاذ الإجراءات السريعة والرادعة بالاتفاق والتعاون ومساندة مشايخ ووجهاء وشرفاء وإبطال محافظة أبين البطلة , تحُمل المسؤولية التاريخية تجاه ما حصل في الحصن لمعاقبة وملاحقة مرتكبي هذه الجريمة البشعة بعد تفخيخ مصنع الذخائر التي راح ضحيتها الأبرياء, وعليكم ملاحقة الإرهابي القاعدي العقيد خالد عبدالنبي الذي تاريخه ملطخ بدماء الأبرياء وهو اليد الطولاء التي تنفذ مثل هذه الجرائم والمجازر للنازي صالح التي يجب قطعها ولا ينبغي السكوت عنها على الإطلاق , والقبض علية حياً أو ميتاً أمر ضروري ومن معه للتحقيق معه وفضحه وإدانته ومن ثم تنفيذ القصاص العادل فيه عبر الطرق القانونية المشروعة, بحق هذا الزنديق التي يتبرءا من تصرفاته الإرهابية ديننا الإسلامي الحنيف وكافة الشرائع السماوية
واستهجن ألمفلحي صمت اللواء صالح حسين الزوعري محافظ أبين , وقال يعلم سلفاً أو يتجاهل الزوعري بهذه الجريمة دون ادني شك سيدرج اسمه كشريك في جرائم الإبادة ضد أهله وناسه من أبناء محافظته وسيحاكم مهما طال أو قصر الزمن , مع إننا نستبعد عدم علمه بما سيقوم بفعله الديكتاتور الإرهابي صالح مع مرتزقته والجهاديين في أبين , وقال الخزي والعار للواء الزوعري ومن أمثالة فاقدين النخوة وللمرواه , وقال خذوا العبر أيها المأزومين وانظروا ما يحدث في صنعاء يقتل 45 شهيداً في ساحة التغير قامت الدنيا بأسرها ولم تقعد في الشمال فقدم الاستقالات من حكومة الديكتاتور وحزبه البائس المئات من منتسبيه ومن الدبلوماسيين والضباط وحلفائه السابقين , إننا نساءل أولئك هل يجري في عروقكم دماء أو مياه انظروا ما يحدث ويرتكب في الجنوب يستشهد المئات على مراء أعينكم بل قد ربما انتم من يشرف بشكل مباشر على العمليات الإجرامية النوعية في مناطقكم ولم تهز هذه الجرائم مشاعركم وضمائركم الميتة الحاقدة .
واختتم تصريحه ألمفلحي ندعو كل القوى الوطنية الجنوبية و أبناء شعبنا الجنوبي الاصطفاف والتلاحم والصمود والثبات في ميادين النضال في الداخل والخارج لأننا مستهدفين من قبل النازي صالح وبلاطجته الإرهابيين ,كما نؤكد بتمسكنا وإصرارنا على الاستمرار في النضال لتحقيق مبادئ وثوابت شعبنا حتى يتحقق الهدف السياسي المشروع لقضيتنا في استعادة كل شبر من أرضنا الجنوبية ولن نتنازل عنها قيد أنمله أو عن كل قطرة دم شهيد سفكت لا جلها مهما تجاهل الطرف الأخر قضيتنا شاء من شاء وأبى من أبي ولن نقبل السياسة الترقيعيه أو خطابات المنّ والاستعطاف بعد إسقاط نظام الديكتاتور صالح , ونقول لشعبنا إن النصر لقريب وحليفنا وانتم أيها الشعب العظيم من سيفرض على العالم الاعتراف بثورتكم وقضيتكم العادلة بإذن الله تعالى المجد والخلود لشهدائنا وثورة وثورة حتى النصر .