ملتقى جحاف - الجمعة / 22 أكتوبر تشرين الأول 2010 صرح مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بحضرموت أنه يفترض أن "المجتمع الدولي يملك من الحكمة ما يكفي لكي يدرك أنه لا يمكن الاعتماد على القاعدة لمحاربة القاعدة أو الاعتماد على إرهابيين لمحاربة الإرهاب" مضيفاً "كما نفترض أنه يملك من المعلومات مايكفي لكي يعرف أن الحراك الجنوبي والقاعدة خطان متوازيان لايلتقيان".
ودعا البيان المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في حماية شعبنا الجنوبي والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم لنظام الاحتلال الهمجي لأنه بكل بساطة يسخر لتمويل حروب النظام التي لاتتوقف ضد الشعب في الجنوب".
نص البيان:
مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب 18/10/2010م
م/حضرموت
بــيــان هـــام
عقدت الهيئة القيادية لمجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب بمحافظة حضرموت اجتماعها الموسع الأول (بعد التوحيد) برئاسة الأخ /عبدالمجيد وحدين رئيس المجلس وذلك عصر يوم الاثنين 18 أكتوبر 2010م .
وإلى جانب الاهتمام الخاص الذي أولاه الاجتماع للمسائل التنظيمية الداخلية وبخاصة استكمال تشكيل الهيئات على مستوى المحافظة والمديريات، ووضع التصورات العملية لتطوير أداء الحراك السلمي في المحافظة في مختلف المجالات الميدانية والسياسية والإعلامية والتنظيمية، وقد توقف الاجتماع أمام المستجدات السياسية والميدانية التي تشهدها الساحة الجنوبية هذه الأيام وخرج بالنتائج التالية :
- في الوقت الذي يثمن المجلس كل الجهود المخلصة التي بذلت خلال الفترة الماضية من أجل توحيد مكونات الحراك بالمحافظة والتي أثمرت بتشكيل مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب في المحافظة بتاريخ 12/10/2010م تلبية لدعوة الأستاذ المناضل حسن أحمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى على أساس التحرير والاستقلال واستعادة الدولة نؤكد أن وحدة الصف الجنوبي هي ضمان الأمان لقضيتنا ومفتاح النصر والخلاص لشعبنا في الجنوب.
- استطاع الحراك الجنوبي، من خلال العمل الميداني المتواصل على مدى ثلاث سنوات كاملة أن يفرض قضية الجنوب على جدول أعمال مختلف الأطراف المعنية، محلياً وإقليمياً ودولياً. ومع التأكيد على أهمية استمرار العمل الميداني وتطويره، يجب التأكيد، وبقدر مواز ٍ على أهمية العمل في المجالات الأخرى السياسية والاجتماعية والإعلامية والدبلوماسية. ومازال هناك الكثير مما يمكن إنجازه من أجل حشد جهود شعبنا في الجنوب خلف قضيته، واستقطاب المزيد من الأصدقاء والأنصار في الداخل والخارج، والترويج لقضية الجنوب، وفضح ممارسات نظام الاحتلال.
- الحرب المتواصلة والمتنقلة التي تشهدها عدد من محافظات الجنوب هذه الأيام ، هي امتداد لحرب عام 94م . فبعد ردفان والضالع هاهي تتجدد اليوم في لودر ومودية والحوطة ويشيم وغيرها.
وفي الوقت الذي ندين هذه الحروب التي تشن من طرف واحد ندعو المجتمع الدولي لتحمل مسئولياته في حماية شعبنا الجنوبي والامتناع عن تقديم أي شكل من أشكال الدعم لنظام الاحتلال الهمجي لأنه بكل بساطة يسخر لتمويل حروب النظام التي لاتتوقف ضد الشعب في الجنوب.
أما الحرب على الإرهاب والقاعدة فنفترض أن المجتمع الدولي يملك من الحكمة ما يكفي لكي يدرك أنه لا يمكن الاعتماد على القاعدة لمحاربة القاعدة أو الاعتماد على إرهابيين لمحاربة الإرهاب. كما نفترض أنه يملك من المعلومات مايكفي لكي يعرف أن الحراك الجنوبي والقاعدة خطان متوازيان لايلتقيان.
- مع كل يوم جديد يسقط شهيد تلو الشهيد على أرض الجنوب . ومع كل إشراقة شمس تفتح سجون الاحتلال أفواهها لتبتلع المزيد من المعتقلين . ورغم الضجة الكبيرة التي أثارتها وسائل الإعلام الرسمية حول ما سمي بـ"العفو العام" ، مازال هناك عدد غير قليل من أخواننا الجنوبيين يقبعون خلف القضبان وفي مقدمتهم عدد من الأخوة من محافظة المهرة في السجن المركزي بالمكلا وعدد آخر مازالوا ملاحقين من قبل أجهزة النظام البوليسية .
فلتكن هذه الممارسات الهمجية حافزاً لنا للمزيد من التلاحم ووحدة الصف الجنوبي . فوحدتنا هي سلاحنا الأمضى في مواجهة الإحتلال .
والمجد للشهداء
الحرية للمعتقلين
النصر والتحرير للجنوب
صادر عن مجلس الحراك السلمي لتحرير الجنوب م/حضرموت
18/10/2010م