عدن – رائد الجحافي
عقد المجلس الأعلى للحراك السلمي بالعاصمة عدن اليوم ندوة تقييمية لواقع الحراك السلمي خلال الفترة الماضية ومناقشة آخر المستجدات والتطورات السياسية على الساحة الجنوبية، ترأسها الدكتور يحي صالح سعيد، نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي، وبحضور عدد كبير من نشطا ورموز الحراك السلمي بالعاصمة عدن، يتقدمهم الأخ ناصر الطويل، الأمين العام لمجلس الحراك السلمي بمحافظة عدن، والأخ محمد ناصر المسلمي القيادي في مجلس الحراك السلمي بالعاصمة عدن، وفي الندوة التي استمرت لساعات لخمس ساعات تقريباً من الساعة الثالثة عصراً إلى الساعة الثامنة من مساء اليوم الأحد، جرى تقييم ومناقشة الانجازات التي حققها الحراك السلمي، وفعالية مبدأ التصالح والتسامح الجنوبي، والمستجدات الراهنة التي يشهدها الجنوب، والدور المناط بالحراك السلمي من قيادات وأعضاء في مواكبة ومواجهة المستجدات انطلاقاً من المبدأ العام والرئيسي للحراك السلمي المتمثل بالنضال السلمي ومواصلته والحفاظ عليه، وفي تصريح أدلى به الدكتور صالح يحيى سعيد نائب رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي الجنوبي في ختام الندوة، قال انه في الأساس كانت الدعوة اليوم عبارة عن لقاء لمناقشة ذات المواضيع التي رأى الحاضرون أن تكون ندوة باعتبار أن المدعوين للنقاش كانوا قد اعدوا مداخلاتهم مسبقاً بالإضافة إلى الحضور الكبير الذي شهدته الندوة والى تنوع اختصاصات المشاركين، وقال الدكتور صالح أن الندوة إلى جانب تقييم انجازات وأدا مجالس الحراك السلمي خلال الفترة الماضية جرى مناقشة الكثير من المسائل المتعلقة بالحراك السلمي، وخلص المشاركون إلى أهمية انجاز وثائق الحراك وتقديمها للرأي العام المحلي والخارجي، والتأكيد على توسيع القيادات وقرار مشروع وثائق المجلس، وكذا التأكيد على ضرورة توحيد الصف الجنوبي والانتباه للاختراقات التي يسعى إليها المحتل، وضرورة تجسيد مبدأ التصالح والتسامح والتضامن الجنوبي.