الضالع – رائد الجحافي
عقد مجلس الحراك السلمي بمديرية جحاف بالضالع بعد ظهر اليوم الجمعة الموافق 17/12/2010م اجتماعاً موسعاً ، بحضور الناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي، الدكتور عبده المعطري، والنائب الأول لمجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع، المناضل عبدالله مهدي سعيد، وعدد من أعضاء سكرتارية مجلس الحراك بالمحافظة، وقيادة مجلس الحراك بجحاف وناشطي الحراك وأعضاء مجلس الحراك بمديرية جحاف، وفي كلمة للناطق الرسمي للمجلس الأعلى للحراك السلمي، الدكتور عبده المعطري تحدث فيها عن المستجدات الخطيرة التي يعيشها الحراك الجنوبي السلمي في الوقت الحاضر والمتمثلة بالتداعيات الخطيرة التي سببتها لقاءات وبيانات يافع وردفان التي تشكل مخاطر حقيقية تستهدف وحدة الصف الجنوبي وتحاول القضاء على اللحمة الوطنية لأبناء الجنوب التي كانت قد تحققت في لقاء زنجبار في 9 مايو 2009م عند توحيد مكونات الحراك السلمي في إطار المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب، كما تناول المعطري وبشكل دقيق معظم القضايا الهامة على الساحة الجنوبية والقضايا المتعلقة بالحراك الجنوبي والانجازات التي تحققت خلال الفترة الماضية وما جرى انجازها من وثائق وأوراق المؤتمر العام للحراك الجنوبي المزمع انعقاده في شهر يناير من العام القادم، ودعى المعطري كافة فروع مجلس الحراك السلمي في المديريات والمحافظات الجنوبية إلى الإسراع باستكمال رفع أسماء المندوبين إلى المؤتمر الذي قال انه سيحقق نقلة نوعية في تقدم النضال السلمي وسيضع الأساس الدقيق لمبادئ العمل المؤسسي، كما ألقى المناضل عبدالله مهدي سعيد كلمة تحدث فيها عن الوقائع التي تجري على مستوى مجلس الحراك السلمي بمحافظة الضالع، وموقف مجلس المحافظة من البيانات واللقاءات الخارجة عن مسار العمل المؤسسي والتي جاءت لإلغاء مشروعية الكثير من الالتزامات، وتحدث المناضل مهدي عن مجمل الصعوبات والتحديات التي يواجهها مجلس الحراك بالضالع وحث المناضلين الشرفاء من أبناء الجنوب إلى مواصلة مسيرتهم النضالية دون الالتفات إلى ما يجري من محاولات لإرباك مسيرة النضال السلمي، وتحدث عن ضرورة العمل وبتكاتف كل الشرفاء لمواجهة العدو الرئيسي للجنوب المتمثل بالاحتلال اليمني وعدم الإنصات للذين يحاولون تشويه صورة الحراك السلمي من خلال المؤامرات والزوبعة التي يختلقونها هنا وهناك، كما تحدث عن المهام التي يجب انجازها كالمؤتمر الوطني الجنوبي، والتصدي لمسرحية الانتخابات التي يحاول الاحتلال تمريرها في الجنوب، وبعد ذلك جرى فتح باب النقاش واستمعت القيادة إلى أسئلة واستفسارات الحاضرين الذين طرحوا استفساراتهم وطلبوا الرد عليها وتوضيح صورة ما يجري وبكل شفافية ووضوح، وقد رد الناطق الرسمي للمجلس الأعلى على الاستفسارات التي تخص مجلس الحراك الأعلى، ورد المناضل مهدي على الاستفسارات المتعلقة بمجلس الحراك بمحافظة الضالع، كما جرى خلال الاجتماع انتخاب مندوبي المؤتمر الوطني العام للحراك، وصدر عن الاجتماع بيان نص على الآتي:
وفاءً لدماء الشهداء الذين سقطوا في محراب الحرية والتحرر التي يقدم شعب الجنوب خيرة رجاله وأبنائه من اجل تحقيق الأهداف العظيمة في الاستقلال، وفي خضم الظروف الصعبة والحرجة التي يمر بها الحراك السلمي والتي كان آخرها ما يسمى بلقاءات وبيانات يافع والذنبة التي أنساق إليها بعض الإخوة في من القيادات الجنوبية غير مكترثين بالنتائج الكارثية المترتبة على مثل هذا العمل الذي يعد خروج مذموم وسيء وخطير عن الهيئات وقفزاً على المجالس التي يرأسونها في محافظاتهم، وانتحال بعضهم الصفات القيادية لقياديين آخرين في مجالس بعض المحافظات، وما حمله ذلك الخروج من الأعمال التدميرية الاجتثاثية للبناء التنظيمي الذي صاغه الجنوبيون الشرفاء بدماء وأرواح الشهداء ودماء الجرحى، وكذلك ما حفل به ذلك الخروج من مغالطات واتهامات بحق المناضلين الشرفاء وإحداث التصدعات في بنية الحراك الذي هو أحوج ما يكون إلى المزيد من التلاحم وتقوية الصف الجنوبي لمواجهة سلطة الاحتلال، وبروح المسؤولية والشفافية والصراحة وقف الاجتماع أمام كل ذلك وأكد على ما يلي:
1- إدانة واستنكار ورفض ما يسمى بلقاءات يافع والذنبة والبيانات الصادرة عنها والتي تخرج عن إطار العمل المؤسسي الذي يقوم على إلغاء ادوار المناضلين الحقيقيين، كعودة ممقوتة إلى ثقافة التهميش والإقصاء والإلغاء والانقلابات التي لا تخدم سوى الاحتلال.
2- يعبر المجلس عن إشادته بالقرار الشجاع والروح المسئولة التي تعامل بها المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب مع المشكلة، وفي تحديد موعد انعقاد المؤتمر الوطني العام للحراك الجنوبي مع التأكيد على السرعة في انجاز هذا الحدث العظيم، وفي نفس الوقت الإشادة بموقف مجلس الحراك بمحافظة الضالع والبيان الصادر عنه بتاريخ 10/12/2010م.
3- يتوجه الاجتماع بالدعوة إلى القيادات الجنوبية في الخارج وفي مقدمتهم المناضل الرئيس علي سالم البيض، والمناضل الرئيس علي ناصر محمد، والمناضل الرئيس حيدر أبو بكر العطاس، والمناضل الكبير محمد علي احمد والمناضل الكبير صالح عبيد احمد، وكافة القيادات الجنوبية في الخارج إلى ضرورة التحلي بالروح الوطنية والنضالية الجادة والمسئولة والحريصة على وحدة الصف الجنوبي وتقوية وتمتين أواصر بنائه، والكف عن التعاملات الانفرادية مع الأفراد أو القيادات والتعامل مع الهيئات الحقيقية ومع المجلس الأعلى للحراك السلمي وفروعه في المحافظات بما يكفل إرساء العمل المؤسسي القادر على استعادة واحتضان الدولة وتحقيق الاستقلال.
4- يعبر الاجتماع عن تضامنه الكامل والكبير مع روح الحراك الجنوبي القائد الكبير حسن احمد باعوم، رئيس المجلس الأعلى للحراك السلمي ورفاقه المعتقلين وجميع المعتقلين الجنوبيين في زنازين وسجون الاحتلال.
يعبر الاجتماع عن إدانته واستنكاره للمحاكمات الصورية التي تقوم بها سلطات الاحتلال تجاه الأخ المناضل فارس عبدالله صالح، والتي عززتها بإصدار حكم الإعدام ضده وندعو المنظمات الحقوقية والإنسانية المحلية والإقليمية والدولية للتدخل ورفع الظلم ال1ي يطال هذا الإنسان الذي يجري محاكمته سياسياً تجاه تهمة لا علاقة له فيها.
1- يناشد الاجتماع كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية إلى التدخل وإطلاق سراح كافة المعتقلين والكشف عن التعذيب الذي يتعرضون له وفي مقدمتهم المعتقل علي ناجي المقرع الذي يتعرض لشتى أنواع التعذيب داخل سجن الضالع. وإنها لثورة حتى النصر
الأحد 19 ديسمبر - 5:41 من طرف الجحاف