ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

عسكريات في الميزان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
مطيع الجحافي
مطيع الجحافي
محرر
اس ام اس النص

عدد المساهمات : 277

تاريخ التسجيل : 11/03/2009

العمر : 43

عسكريات في الميزان Empty
مُساهمةموضوع: عسكريات في الميزان عسكريات في الميزان Emptyالأحد 9 أغسطس - 23:52

عسكريات في الميزان





قتل أمرئٍِ في غابة/جريمة لا تغفرن/وقتل شعبٍ مسلم/مسألة فيها نظر

أتخمتنا الصحف الصادرة على مدار أسبوعين بأحاديث كتابها المملة عن جريمة العسكرية في ردفان بعد أن أشبعتنا [أكشنات] فضائية صنعاء وفبركاتها المقرفة للحادثة وهي تتباكى طوال الليل وتسح دموع التماسيح على أرواح ألحلوانين الثلاثة، هذة القناة التي أثبتت عدم اكتراثها بأرواح المئات من أطفال وشباب الجنوب المستباح بفضل أعراف القبيلة وفتوى[سلف الصالح]ولم تتح لهم حتى حيزاً في[المانشيت]أسفل الشاشة لانشغالها بأخبار تحركات الرئيس منذُ لحظة خروجه من القصر ومصافحة [أمة محمد] وعودتة إلى القصر من الزيارات المضنية وليس في هذا ما يدعوللاستغراب فالطبع غلب التطبع لكنني أدعو هؤلاء الكتاب والصحفين والمثقفين في الشمال إلى المقارنة بحياد بين عسكرية قاتل الحلوانين وعسكرية الأمن المركزي وملحقاته من مسميات العسكر بحق أبنائنا وأخواننا العزل في شوارع ومدن الجنوب الذى يجازى جزاء [سنمار]على كرمه الحاتمي لكم وسأورد هنا للقارئ مقارنة بسيطة بين هذه الحادثة وما تعرض له أبناء منطقة واحدة في الجنوب ولتكن الضالع الأقل تعرضاً لقمع العسكر بين مناطق الجنوب إذا قارنا بسبب الخوف الذي يسكن في قلوب العسكرالمرابطين فيها .

عسكرية علي سيف بحق الحلوانيين:

جريمة العسكرية أودت بحياة ثلاثة من أبنا القبيطة والجاني معروف للجميع وقراره شخصي بعد أن استنكر فعلته الحراك الجنوبي ممثلاً بقيادته العلياء وقيادته في ردفان والمواطنين هناك وصارت الكرة في ملعب السلطة التي عجزت أجهزتها التي تقتل وتعتقل الأبرياء في الأسواق عن الإمساك بالجاني ولست هنا بوقع المدافع عن الجاني أو المقلل من بشاعة الجريمة وإنما دفعني غياب العدالة والكيل بمكيالين الذي ظهر جليا من خلال هذة الجريمة رغماً أنني لا أتفق مع الرواية التي تم أكشنتها وأجبر[ياسين]على القيام بدور البطولة فيها بل أستغرب طاعة الحلوانيين العمياء للجاني وأملاءاته من أول اتصال هاتفي بين الطرفين حتى الوقوف في ساحة الجريمة وكيف سمح الجناة لياسين بالنجاة دون خوف من الفضيحة ثم رحلته الطويلة بين الجبال يجراحه النازف حتى أن أحد الأطباء الجراحين علق قائلاً: لو كان الناجي مزوداً بأضخم بنك للدم لنفذ المخزون ومات قبل طلوع الفجر، ولكن على كل حال فالهروب والنجاة[قضاء وقدر]ولا اعتراض على قدرة الله ولكن أين الحقيقة .. وكيف؟:

عسكرية الأمن المركزي بحق أبناء الضالع:

تمادى العسكر وخصوصاً[الأمن المركزي]كثيراً في استفزاز المواطن الجنوبي ووجدوا مجالاً واسعا لامتهان كرامته والعبث بحياته والسخرية منه إلى أبعد الحدود دون شرع أو قانون أو سقف لهذا الامتهان أو اعتبار لأي علاقات إنسانية وتدنت صوره إلى أدنى من التعامل مع البهيمة وكأن الجنوبين دمى بيد هؤلاء العسكر لكنهم بالمقابل يقدمون أكبر خدمة للجنوبين الذين مازالوا يعتقدون بإمكانية استمرار الوحدة مع الشمال وإقناعهم للالتحاق بركب الحراك ومن صور هذا الامتهان بحق أبناء الضالع:

1-استباحة الأرواح:

لايجد أفراد عصابات الأمن في الجنوب عموماً وفي الضالع نموذجاً أي تحرج في قتل الأرواح البريئة في الشوارع ببركة فتوى سلف الصالح وطابور المعممين في الشمال ولذلك نراهم يطلقون الرصاص الحي بكثافة وبطريقة مباشرة نحو صدور المتضاهرين العزل في كل مضاهرة مؤكدين حرصهم على تكاليف تلك الرصاص وتلقيهم الأوامر الصريحة بالقتل وعدم التبذير وإطلاقها في الهواء للتخويف ليحصدوا ما استطاعوا من الأرواح بغض النظر عن نوع الفريسة حتى يخيل إليك أن الضالع تحت كثافة نيرانهم وانتشارهم المكثف صورة من (مارون الرأس أو غزة )وهما تحت قصف[جولاني] في حربهما الأخيرتين وقد حصدت هذه العصابات أرواح الكثير مثل : المحامي وليد صالح عبادي الذي قتل أثناء مروره بالسوق بعيداً عن المضاهرة والشهيد محمد قائد حمادي والشهيد توفيق الجعدي والشهيد محمد الفقية من منطقة حمادة ومحمد محسن الأزرقي وأخيراً الشهيد محمد صالح مرشد بالإضافة إلى عشرات الجرحى ومعظمهم من الشباب وصغار السن ليطل علينا في هذا الأسبوع الفندم غازي إبن محافظ المحويت الذي حل علينا كشر خلف لسلفه العنشلي الذي تم تحويله بدافع انتقام مطهر المصري من العنشلي لنجله رشاد الذي حوّل نتيجة انتقاد مدير الأمن السابق لجرائمه بحق أبناء الضالع وكان السبب بقدوم المدير الجديد الذي افتتح مهامه بوجبة دسمة من دماء أبناء الضالع تمثلت بمقتل شخص وجرح ما يزيد عن خمسة بالإضافة لعشرات المعتقلين.

2-استباحة الأجساد:

من حسن حظ أبناء الضالع أنهم لا يتعرضون للضرب بالاهروات التي غالباً ما نشاهدها مع أفراد الأمن في الدول الأخرى والسبب أن أفراد الأمن هنا قد استعاضوا عنها بالأسلحة وطرق أخرى فليس هناك ما يدعو لحملها طالما وهم لا يخرجون إلا لغرض القتل وإسالة الدماء لكن هناك أوقات تتسلل الرحمة إلى قلوبهم فيلجأون إلى مداعبة الفريسة بالركل مستخدمين أقدامهم بقساوة والضرب برؤوس البنادق وهذة الحالات كثيرة لا يمكن للصحيفة أن تغطيها بعدد كامل وسأذكر مثالين حدثا في آخر مضاهرة خلال هذا الأسبوع: الأول انقضاض الأشاوس على طفل في الثانية عشر من عمره وقام خمسة منهم بركله بصورة مقززة تعيد للأذهان ما كان يحدث قبل شهرين في الخليل

والمثال الآخر تدافع مجموعة من الأشاوس من الطقم الذي يقلهم وضرب أحد رجال المرور من أبناء جحاف [وضاح صالح علي] وهو يؤدي واجبه في الشارع ومرتدياً زيه الرسمي والسبب قيام رجل المرور بإعطاء طفل قاموا باعتقاله ووضعه على الطقم أحذيته التي سقطت منه عندما أخذوه من الأرض وكان يبكي عليها لخوفهً أن تضيع .

3-استباحة الأعراض:

الأمهات والنساء لم يسلمن من جرائم هذا الجهاز النازي وهن في البيوت وغالبا ما تسمع عبارات السب والألفاظ البذيئة التي لا يطلقها حتى البلاطجة في الأسواق والمخنثين و هي تنطلق من أفواه هؤلاء الأشاوس وحدّث عن هذا ولا حرج فعلى سبيل المثال (اجتلوا هولا أبنا الجحبة)عبارة أطلقها ضابط برتبة نقيب من طقم يحمل رقم <5123>قبل أسبوعين في وجه مجموعة من الجالسين أمام سوق القات بالضالع وألفاظ نسمعها يوميا منهم مثل <يا كلاب -ياخونة -ياعملاء-ياعيال الدعارة..........">ثم يراد ممن توجه إليهم ترديد<وحدتي وحدتي يانشيداً رائعاً يملىء نفسي >



4-استباحة الأموال والممتلكات:-

يقوم الأشاوس باعتقال المتضاهرين والمارة في السوق والمتبضعين وحملهم في الأطقم إلى مسافات بعيدة عن الشارع العام ثم يبدأون بتفتيشهم وأخذ كل ما بحوزتهم من أموال وممتلكات وجوالات

فإذا وجدوا شيئا من هذا أخذوه وأخلوا سبيله وإذا لم يجدوا شيئا أوصلوه إلى السجن والأمثلة كثيرة منها: شاب قام بشراء جوال بثلاثين ألف ريال وبينما هو خارج من المحل لمحه الأشاوس فأخذوه يطقمهم إلى خارج السوق

وقاموا بتفتيشه فأخذوا الجوال وعشرين ألف ريال كانت في محفضته ثم ركلوه من فوق الطقم وعادوا للبحث عن فريسة أخرى وأما من يدخل السجن فكل شيء تطلبه كالماء والأكل لا تحصل عليه إلا بعد دفع أضعاف قيمته للحراس ومن هذا مثلا: لم يسمح لرئيس تحرير الوطني بالا تصال لإبلاغ أهله أنه بالسجن إلا بألفين ريال للحارس

5-استباحة الحريات والقيم:-

ا مجموعة من الجنود أنهكهم العطش بعد مطاردات طويلة للشباب في الأزقة وقفوا أمام بقالة كان فيها مجمو عه من الاطفال والعجزه وطلبو منهم الماء وبعد ان قدمو لهم ذلك مجانا بداوا بدفع كل من داخل المحل بعد تصويب اسلحتهم الى وجوههم واطلاق العبارات البذيئه وانزلوهم الى الخط العام لرفع الاحجار التي تركها المتضاهرون ودوريه اخرى اوقفت سياره تقل ركابن من احدى المناطق البعيد فبل دخولها السوق واجبروهم على الترجل ورفع الحواجز من الشارع واعتدوعلى من رفض الامتثال لاوامرهم ودوريه ثالثه كانت تقوم باعتقال كل من تجده في الشارع ثم ترغمهم على تقبيل صؤره الرايس وهناك صور كثيره ومقززه لامهان الانسان في الجنوب ومسجله بالصوت والصوره .

هاذه نماذج بصيطه لعسكريات الامن المركزي في الضالع والجنوب لم تنل واحده منها عشر ما نالتهو عسكريه المدعو علي سيف بحق الحلوانيين من التغطيه الاعلاميه في الصحف المستقله ناهيك عن الاعلام الرسمي المنشغل بفرائه نصوص التهاني الصلطويه واصطعراض عضلات الجيش الجاثم على تلالنا لحمايه غنائم الناهبين وعصابات الامن الصاخره بكرامه وحياه عباد الله في وطن مستباح ليس فيه للحرمات مكان ولا للادميه نصير ...فمالكم كيف تحكمون .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

عسكريات في الميزان

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-