صحيفة كويتية عشرات الالاف من رجال الامن في مدرجات التشجيع بخليجي عشرين
07-ديسمبر كانون الاول-2010
قالت صحيفة "الدار الكويتية" ان الحكومة اليمنية استقدمت عشرات الآلاف من الجنود من الجيش والاجهزة الأمنية وزجت بهم في مدرجات ملعبي 22 مايو والوحدة بأبين بملابس مدنية طوال فعاليات خليجي عشرين .
وأشارت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء عن خليجي عشرين إلى ان غالبية المشجعين الذين ظهروا بملابس مدنية أمام وسائل الإعلام هم جنود يمنيون ولكن بملابس مدنية وذلك بعد تخوف السلطات اليمنية من أي فعاليات احتجاجية جنوبية .
وكشفت الصحيفة عن استقدام الحكومة لعشرات الكلاب البوليسية التي جاوز قيمة الواحد منها 25 ألف دولار في حين كان مسئولون في الحكومة اليمنية قد كذبوا في وقت سابق قبل أشهر صحة الأخبار التي تحدثت عن شراء الحكومة لكلاب بوليسية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى ان بأن المنتخب الإماراتي رفض الصعود الى الحافلات التي أعدها الاتحاد اليمني لكرة القدم، لنقل المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث أصر على التنقل في الحافلة المصفحة الخاصة بهم.
وقالت أنه في اليوم الأول لوصول المنتخب الإماراتي على الطائرة العسكرية، حصلت مشادات بين أجهزة الأمن اليمنية والفريق الأمني المصاحب للمنتخب الإماراتي، خاصة بعد محاولة أجهزة الأمن الإماراتية اصطحاب أسلحة خاصة بهم، إضافة إلى معدات أخرى، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اليمني، حيث أكد أن لديه من الأسلحة والترتيبات، ما يغني عن نزول أي سلاح إماراتي إلى الأراضي اليمنية. وتباينت وجهات النظر بين الجانبين حتى تم تصعيد الخلاف إلى جهات عليا في اليمن ممثلة بوزارة الخارجية اليمنية ورئاسة الجمهورية، وانتهى الأمر بوصول توجيهات إماراتية جاءت من أبوظبي، بترك السلاح داخل الطائرة العسكرية الإماراتي..
موضحة بان الحكومةالاماراتية لم تكتف بذلك بل أردفت بأحد باصات النقل الجماعي مصفح أيضا، ومجهز بتجهيزات عالية، وذلك تفاديا لأي طارئ كان سيحدث للفريق الإماراتي الذي تواجد في محافظة عدن، وخاض المباريات في أكبر ملاعب اليمن بمحافظة أبين ذات المزاج الأمني المتقلب.
وأفادت مصادر لـلصحيفة أنه في اليوم الأول لوصول المنتخب الإماراتي على الطائرة العسكرية، حصلت مشادات بين أجهزة الأمن اليمنية والفريق الأمني المصاحب للمنتخب الإماراتي، خاصة بعد محاولة أجهزة الأمن الإماراتية اصطحاب أسلحة خاصة بهم، إضافة إلى معدات أخرى، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اليمني، حيث أكد أن لديه من الأسلحة والترتيبات، ما يغني عن نزول أي سلاح إماراتي إلى الأراضي اليمنية. وتباينت وجهات النظر بين الجانبين حتى تم تصعيد الخلاف إلى جهات عليا في اليمن ممثلة بوزارة الخارجية اليمنية ورئاسة الجمهورية، وانتهى الأمر بوصول توجيهات إماراتية جاءت من أبوظبي، بترك السلاح داخل الطائرة العسكرية الإماراتي حسب قول الصحيفة.
وتحدثت مصادر أمنية في محافظة عدن لـ «الدار»، أن وزارة الداخلية اليمنية قامت بالفعل بشراء مجاميع من الكلاب البوليسية. لكن المصادر رفضت الحديث عن عددها أو قيمة شرائها، في حين تحدثت مصادر مماثلة أيضا عن أن وزارة الداخلية أشترت أكثر من خمسين كلبا، ووصل ثمن الكلب الواحد إلى خمسة ملايين ريال يمني، أي ما يعادل خمسة وعشرين ألف دولار للكلب الواحد.
وكان رئيس اللجنة الأمنية لـ«خليجي 20» نفى لـ«الدار» نفيا قاطعا التعامل مع الكلاب البوليسية. وقال: «نحن لا
نتعامل مع كلاب، ولدينا الكفاءات التي تغنينا عن شراء مثل هذه الكلاب، واليمن حتى اللحظة لن يقلد الغرب في كل شيء نحن سنأخذ ما يتوافق مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا».
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
07-ديسمبر كانون الاول-2010
قالت صحيفة "الدار الكويتية" ان الحكومة اليمنية استقدمت عشرات الآلاف من الجنود من الجيش والاجهزة الأمنية وزجت بهم في مدرجات ملعبي 22 مايو والوحدة بأبين بملابس مدنية طوال فعاليات خليجي عشرين .
وأشارت الصحيفة في تقرير لها نشرته اليوم الثلاثاء عن خليجي عشرين إلى ان غالبية المشجعين الذين ظهروا بملابس مدنية أمام وسائل الإعلام هم جنود يمنيون ولكن بملابس مدنية وذلك بعد تخوف السلطات اليمنية من أي فعاليات احتجاجية جنوبية .
وكشفت الصحيفة عن استقدام الحكومة لعشرات الكلاب البوليسية التي جاوز قيمة الواحد منها 25 ألف دولار في حين كان مسئولون في الحكومة اليمنية قد كذبوا في وقت سابق قبل أشهر صحة الأخبار التي تحدثت عن شراء الحكومة لكلاب بوليسية.
وأشارت الصحيفة في تقريرها إلى ان بأن المنتخب الإماراتي رفض الصعود الى الحافلات التي أعدها الاتحاد اليمني لكرة القدم، لنقل المنتخبات المشاركة في البطولة، حيث أصر على التنقل في الحافلة المصفحة الخاصة بهم.
وقالت أنه في اليوم الأول لوصول المنتخب الإماراتي على الطائرة العسكرية، حصلت مشادات بين أجهزة الأمن اليمنية والفريق الأمني المصاحب للمنتخب الإماراتي، خاصة بعد محاولة أجهزة الأمن الإماراتية اصطحاب أسلحة خاصة بهم، إضافة إلى معدات أخرى، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اليمني، حيث أكد أن لديه من الأسلحة والترتيبات، ما يغني عن نزول أي سلاح إماراتي إلى الأراضي اليمنية. وتباينت وجهات النظر بين الجانبين حتى تم تصعيد الخلاف إلى جهات عليا في اليمن ممثلة بوزارة الخارجية اليمنية ورئاسة الجمهورية، وانتهى الأمر بوصول توجيهات إماراتية جاءت من أبوظبي، بترك السلاح داخل الطائرة العسكرية الإماراتي..
موضحة بان الحكومةالاماراتية لم تكتف بذلك بل أردفت بأحد باصات النقل الجماعي مصفح أيضا، ومجهز بتجهيزات عالية، وذلك تفاديا لأي طارئ كان سيحدث للفريق الإماراتي الذي تواجد في محافظة عدن، وخاض المباريات في أكبر ملاعب اليمن بمحافظة أبين ذات المزاج الأمني المتقلب.
وأفادت مصادر لـلصحيفة أنه في اليوم الأول لوصول المنتخب الإماراتي على الطائرة العسكرية، حصلت مشادات بين أجهزة الأمن اليمنية والفريق الأمني المصاحب للمنتخب الإماراتي، خاصة بعد محاولة أجهزة الأمن الإماراتية اصطحاب أسلحة خاصة بهم، إضافة إلى معدات أخرى، وهو الأمر الذي رفضه الجانب اليمني، حيث أكد أن لديه من الأسلحة والترتيبات، ما يغني عن نزول أي سلاح إماراتي إلى الأراضي اليمنية. وتباينت وجهات النظر بين الجانبين حتى تم تصعيد الخلاف إلى جهات عليا في اليمن ممثلة بوزارة الخارجية اليمنية ورئاسة الجمهورية، وانتهى الأمر بوصول توجيهات إماراتية جاءت من أبوظبي، بترك السلاح داخل الطائرة العسكرية الإماراتي حسب قول الصحيفة.
وتحدثت مصادر أمنية في محافظة عدن لـ «الدار»، أن وزارة الداخلية اليمنية قامت بالفعل بشراء مجاميع من الكلاب البوليسية. لكن المصادر رفضت الحديث عن عددها أو قيمة شرائها، في حين تحدثت مصادر مماثلة أيضا عن أن وزارة الداخلية أشترت أكثر من خمسين كلبا، ووصل ثمن الكلب الواحد إلى خمسة ملايين ريال يمني، أي ما يعادل خمسة وعشرين ألف دولار للكلب الواحد.
وكان رئيس اللجنة الأمنية لـ«خليجي 20» نفى لـ«الدار» نفيا قاطعا التعامل مع الكلاب البوليسية. وقال: «نحن لا
نتعامل مع كلاب، ولدينا الكفاءات التي تغنينا عن شراء مثل هذه الكلاب، واليمن حتى اللحظة لن يقلد الغرب في كل شيء نحن سنأخذ ما يتوافق مع ديننا وعاداتنا وتقاليدنا».