لم يعد بخافي على احد ماجرى ويجري بين قادة الجنوب التلريخية في الخارج الرئيسين علي سالم البيض وحيدر ابو بكر العطاس، الاثنان دخلا في معترك جديد وبينما شرع البيض الى تصعيد غضبه والتعبير عنه من خلال التواصل مع الداخل والاتكال على اشخاص في قيادات الحراك السلمي ك شلال الضالعي وناصر الخبجي بمساندت الغريب والشعيبي. وهو ما ادا الى نشوب خلاف حاد بينهم والفصيل الاخر المتمثل بالشنفرى والمعطري وقادة المجلس الاعلى للحراك وعدد من القادة الميدانيين البيض كان قد اعطى لاصحابه الضؤ الاخضر لللانقلاب على مجلس الحراك والاعلان عن هيئة جديدة لكن المصاعب تعترض طريق فصيل بيان يافع وتكاد ماساة العسكرية التي تمخض عنها المجلس الوطني ان تتكرر اليوم اذا ما غامر الخبجي للخروج من مجلس الحراك والاعلان عن فصيل جديد..
الفصيل الاخر وهو غالبية المجلس الاعلى للحراك وغالبية هيئات فروع مجالس الحراك بالمحافظات والمديريات وجد نفسه يتماشى ومفاهيم العطاس الذي لا يتحرك بكامل حريته الان بسبب التبعية لدول الخليج العربي وهذا الفصيل الذي يتزعمه الشنفرى يعاب عليه بالانغلاق على نفسه وعدم التواصل مع الاخرين او التشاور معهم بل الانطلاق من مفاهيم مشبعة بالانانية والخوف على كرسي او نعيم مجهول هذا الفصيل رغم كثرة عدده وقوته الان الا انه قد يكون سريع الانهيار بسبب فقدانه لمن يسانده اليوم من عامة المثقفين الذين باتوا ينظرون اليه بانه مجرد اشخاص يحتكرون كل شيء لهم ولا يستشيرون او يسمعون للاخرين على الاطلاق هذا بالاضافة الى ان هذا الفصيل يصبح معرض للانهيار نتيجة الخلل والفجوة الذين انتجهما بفعل التعامل مع كافة اطياف الشعب الجنوبي من منطلق المصلحة الشخصية وعدم التفريق بين المناضلين والشرفا بينهم والمتخاذلين العملاء .. وياساتر على جنوبنا الصامد