ملتقى جحاف - لحج – خاص
يوم 25 نوفمبر 2010م كان محدداً لاجتماع رئاسة المجلس الأعلى للحراك السلمي لتحرير الجنوب في يافع وفق نتائج اجتماع 31 أكتوبر 2010م وجراء إلغائه لصالح الاستجابة إلى اجتماع آخر تم حضور دورته الأولى وهو الاجتماع الذي تمخض عنه ما سمي ببيان يافع وانتحال صفة واسم مجلس الأعلى لتشكيل سكرتارية ووثائق إلى ما هنالك.
يوم 7 ديسمبر 2010م كان مقرراً لاجتماع المجلس الأعلى للحراك السلمي ورؤساء المحافظات ونوابهم وبدلاً من أن تكون هموم ومعاناة الحراك بالمحافظة وتبني قياداته تأتي تلك السكرتارية وتلك المخرجات محمولة على الأكتاف وبإصرار غريب على فرضها كأمر واقع في المجلس الأعلى للحراك السلمي مقابل إلغاء هيئاته الشرعية، وهي حالة فريدة وعجيبة أن تتبنى إلغاء ذاتنا وأنفسنا ولله في خلقه شؤون.
يوم 8ديسمبر 2010م كان مفترضاً لمواصلة اجتماعات المجلس الأعلى للحراك السلمي والاستمرار لمناقشة السير في تنفيذ نتائج اجتماع 30 يونيو 2010م للمجلس الأعلى للحراك ورؤساء المحافظات ونوابهم الذي انعقد في المركولة بالضالع على طريق انعقاد المؤتمر العام للمجلس الأعلى للحراك السلمي باعتباره صاحب الشرعية دون غيره في اختيار الهيئات وتوسيعها وإقرار مشاريع الوثائق وبدلاً من ذلك تم التوجه نحو تشكيل لجنة لإدارة الأزمة.
يوم 9 ديسمبر 2010م وبدلاً من إيجاد مخرج للازمة على افتراض ما حدث في يافع أزمة وليس مجرد جماعة هي التي دعت وهي التي انتحلت الصفة وهي التي قررت وهي التي عينت نفسها، إذا بهذه اللجنة (لجنة إدارة الأزمة) ونحن في العمق منها، تفقس مجلس جديد وتحت ذات المسمى بل إذا بجماعة بيان يافع هي الأخرى تفقس مجلس جديد وتحت ذات المسمى، بل وإذا بتلك السكرتارية تتوزع على مسميين ودون أن يأبه القائمين على ذلك وللأسف أنهم بذلك قد أرادوا ذبح شرعية مجالسهم من الوريد إلى الوريد لينحرفوا بها بعيداً عن المجلس الأعلى كنتائج لدمج أربعة مكونات وفق نتائج لقاء زنجبار 2009م، وتم تشكيلها على هذا الأساس ووفقاً لآلية الدمج وكفروع للمجلس الأعلى وليس أندادا له بل ذبحوا شرعيتها، إزاء وضع كهذا إرباك.. خلط أوراق.. تمزيق.. تشتيت.. مجالس جديدة.. مشاريع وثائق.. قرارات ويعمل بها بتاريخ صدورها، غاب عنها فقط عبارة وينشر في الجريدة الرسمية، إزاء وضع كهذا وانطلاقاً من ظروف المجلس الذي يمتد نطاقه الجغرافي من الحد يافع شرقاً إلى باب المندب غرباً، وبالنظر إلى الجوانب الأمنية والعسكرية وتأثيرها على حركة القادة والناشطين وعدم القدرة على اللقاء المكتمل فقد تم عقد اجتماع المجلس من خلال ثلاثة لقاءات وفقاً للاتي:
أولاً:
تداعى عدد من قيادة وناشطي مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج، رؤساء فروع مجلس الحراك ببعض مديريات المحافظة، وبعض مستشاري مجلس الحراك بالمحافظة، إلى لقاء عقد عصر يوم الجمعة الموافق في مدينة الحبيلين بردفان، وقد وقف اللقاء أمام المستجدات الهامة التي اقتضتها أهمية هذا التداعي واللقاء وفي مقدمة المستجدات تلك التي تستهدف وحدة الحراك الجنوبي وهيئاته الشرعية وتؤدي إلى تمزيق الصف الجنوبي وكذلك ما يعانيه المجلس من اختلالات وتجاوز الهيئات والعمل المؤسسي، وخلص اللقاء إلى إن أي موقف أو رأي أو مبادرة ينبغي إن تنطلق من المجلس وهيئاته المحددة وان أي خروج عن ذلك لا يعبر إلا عن مصدره، كما أكد اللقاء على إن ما تم منذ بيان يافع وحتى اليوم يعد عمل فردي وخارج عن الهيئات والعمل المؤسسي بصورة عامة وعن مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج وهيئاته على وجه الخصوص، وللوقوف على ذلك وغيره من القضايا الأخرى وفقاً للعمل المؤسسي والتزاماً به أكد اللقاء على عقد اجتماع عاجل واستثنائي لهيئة مجلس الحراك بمحافظة لحج عصر يوم غد السبت في مدينة الحبيلين، وإشعار الأخ رئيس المجلس بالمحافظة وبقية الأعضاء الآخرين لحضور الاجتماع، وكان بحضور نائب رئيس مجلس الحراك بمحافظة لحج، والأمين العام لمجلس الحراك بالمحافظة، وعضو هيئة مجلس المحافظة، ورئيس مجلس الحراك بمديرية الصبيحة عضو هيئة مجلس المحافظة، عضو هيئة مجلس المحافظة، وعضو مجلس المحافظة، رئيس مجلس الحراك بمديرية المضاربة، عضو مجلس المحافظة، نائب رئيس مجلس الحراك بالمسيمير، وآخرين.
ثانيــاً:
اللقاء الثاني وقد جرى بحضور السالف ذكرهم باستثناء د/ هماش وبحضور الناطق الرسمي لمجلس المحافظة ونائب رئيس مجلس المحافظة لشؤون مديرية يافع ورئيس الدائرة الإعلامية لمجلس المحافظة، ورئيس الدائرة السياسية بالأمانة العامة للمحافظة، وعدد من أعضاء المجلس الاستشاري وآخرين من مجالس المديريات وخلص اللقاء إلى النتائج التالية:
1- رفض ما سمي ببيان يافع وكل ما تبعه، وثائق.. تشكيل هيئات.. وغيره، واعتباره مرفوض جملة وتفصيلا كونه صادر من مجرد أشخاص وخروج عن الهيئات.
2- رفض أي نتائج أو قرارات أو مواقف بصورة عامة تأتي خارج نطاق الهيئات طالما كان الأصل والواجب أن يتم وضع مثل ذلك ومناقشته وإقراره في مجلس الحراك بالمحافظة وهيئاته وليس التفرد به بعيداً عن الهيئات وخروجاً عليها ومن منطلق الالتزام بالعمل المؤسسي وتنفيذاً له، وبهذا الخصوص ندعو إلى التئام رؤساء مجالس الحراك بالمحافظات إلى المجلس الأعلى.
3- أهمية الوقوف أمام نشاط وأداء مجلس الحراك بالمحافظة وهيئاته وتفعيل العمل المؤسسي ووضع برنامج عمل وفقاً للائحة الداخلية المؤقتة للمجلس والتزاماً بما ورد فيها وكذا أمام أي مستجدات أخرى.
4- أهمية عقد اجتماع عاجل برئاسة مجلس الحراك بالمحافظة بدءاً بالوقوف أمام تلك القضايا يوم الثلاثاء 14/12/2010م، ويكلف الأخوين، الأمين العام للمجلس والناطق الرسمي للمجلس بإبلاغ رئيس مجلس المحافظة بذلك. (تم إبلاغ رئيس المجلس من قبل الناطق الرسمي وسكرتير الدائرة الإعلامية).
ثالثــاً:
يوم الخميس 16/12/2010م عقد اللقاء الثالث بحضور الأمين العام ونائب رئيس مجلس الحراك بالمحافظة لشؤون مديريتي تبن والصبيحة ورئيس مجلس الحراك بمديريتي تبن والحوطة عضو مجلس الحراك بالمحافظة، وأمين عام مجلس الحراك بمديريتي الحوطة وتبن، وممثل المديريتين في الأمانة العامة لمجلس المحافظة، وقيادات أخرى ليتم الوقوف أمام تلك المستجدات، وأكد اللقاء على الآتي:
1- اعتبار كل ما صدر في يافع منذ 25/11/ 2010م وحتى الآن باطل ومرفوض جملة وتفصيلاً باعتباره خارج الهيئات وما صدر في الذنبة قد سار في الاتجاه الغير صحيح، حيث أنهم في لقاء الذنبة تحدثوا عن أزمة وخلقوا أزمة أخرى.
2- التمسك بشرعية المجلس الأعلى للحراك السلمي وفق نتائج زنجبار حتى المؤتمر والتأكيد على أهمية عقد المؤتمر وان أي توسعة يجب أن تتم من خلال الهيئات وعلى طريق انعقاد المؤتمر.
3- دعوة رؤساء مجالس الحراك بالمحافظات إلى الالتئام بالمجلس الأعلى والسير في تنفيذ نتائج 30/6/2010م ووفقاً لها دون غيره.
4- تكليف نائب رئيس المجلس بالمحافظة لشؤون مديريتي تبن والصبيحة بإبلاغ رئيس مجلس الحراك بالمحافظة بهذه النتائج وأهمية عقد اجتماع عاجل للمجلس في ضوءه.
صادر عن مجلس الحراك السلمي بمحافظة لحج
الاثنين 20 ديسمبر 2010م
الثلاثاء 21 ديسمبر - 0:23 من طرف ثائر جحاف