محاكمة الأيام وناشريها هذة الأيام محاكمة وطن, فالأوطان لايمكن أن تقبل من غزاة لمحاكمتها.
ولم تحدث في التاريخ أطلاقا, إلا تحت القوانين اليمنية المستوحاة من عهد الكهف والقرون الوسطى؟ محاكمة الأيام هذة الأيام, هي محاكمة للأحتلال اليمني للجنوب الأرض والتاريخ, بل أدانة واضحة لكل جرائم نظام صنعاء التي أقترفها بحق شعب الجنوب منذو أحتلاله .
صدقت حكمة الأيام, لأنها كانت منار وفنار.
حملتنا الى العالم ومنها عبرالجنوب العربي الى الحرية والسلام.
خلقت في زمن العتمة صوت ونبض ومن قلب عدن ظلت ترسل نبضات وطن الى الأقليم والعالم.
نعم الأيام؟ سنظل نبحث عن الحقيقة, والحقيقة موجودة في وطن أسمة الجنوب العربي وعاصمتة عدن.
فيه يعيش شعب ومنه تتنفس أمة.
وطن يعيش فينا ولا نعيش فيه.
عندها سيكون هشام وكل ابناء عدن والجنوب يحتفلون بميلاد فجر جديد وسنة جديدة, وسيلبسون مع شعب الجنوب ثياب العشق القشيب.
ونعيش معا من جديد تحت سمائة ودولتة المؤسساتية دولة النظام والقانون, وهنج كونج ودبي ليس أفضل منا ونحن قادرون على صنع المعجزات.
أذا قبلنا ببعضنا وفتحنا قلوبنا للآخرين وتعلمنا التسامح والتصالح بديل العداء.
وتعلمنا ثقافة الحوار والأخذ والرد والوفاء والقدرة على مواجهة التحديات بوثبة فهد ولغة عهد وصدق أم وقدرة أب تحت صارية جد, نذر نفسة لوطن أسمه مخلد في التاريخ أبدا.
هنا نصنع وطن من جديد ونعيش في سلام آمنين لا حاكم ولا محكومين سوى الدولة والقانون بعيدين عن روابط العصبيات والمرجعيات, و التعصب والتشنج والقبليات؟ نعم .
الجنوب سيكون قبلة( بكسر القاف) وقبلة(بضم القاف) للزمان والمكان والتاريخ والهوية.
ويعود الى صدر الحرية والبشرية من جديد ليعتلي صروح الحضارة بنفس أبن خلدون وبروح نبوية من العقيدة .
يستمد وحية ومن طرائق صنع التاريخ.
يمتشق أجمل أنشودة ونشيد في الحياة.
وهنا نصنع المفارقات بين تاريخين .
تاريخ الاستعباد وتاريخ الخروج من نفق الأغتراب الى صروح الحضارة الأنسانية .
لا يحتاج المرء لأقناع نفسة بهويته, ومن العيب أقناعة ومنا قشته.
غدا سيفتح التاريخ أبوابه.
وعند باب عدن لنا لقاء مع التاريخ في الأقرار بأن لاوطن لأبناء الجنوب الا في الجنوب وعاصمتهم عدن شاء من شاء واباء من أباء.
أحلامنا قادمة وأهدافنا مشروعة مهما كانت التحديات.
عند بوابة عدن نلتقي غدا وغدا لناظرة قريب.
وكل عام وأنتم بخير لندن في 24 ديسمبر 2010