التجمع الديمقراطي الجنوبي-تاج-اسس في بريطانيا على يدمجموعه من جنوبي المنفى الذين غادروا البلاد عام94 بلاضافه الى مجموعه من العاملين في السلك الدبلوماسي الذين قدموا حق اللجؤا السياسي في امريكا وبريطانيا وتم تشكيل عده فروع الى جانب المقر الريئسي في بريطانيا فشكل فرع الداخل وفرع امريكا نستطيع ان نقول ان الفتره ماقبل 2009 واواخر 2008 كانت هي المرحله الذهبيه لتاج واعضائها خصوصا وان هذا الفتره كانت تاج قد استطاعت ان تستقطب شتاجخصيات لها بعض الثقل السياسي في الداخل والخارج عكس الاشخاص الذين متواجدين قبل ذلك بلاضافه الى عدم وجود اي تيار اوتنظيم سياسي جنوبي خالص يحمل نفس المطالب والمشروعات التي تعمل لاجلها تاج لذلك كانت تاج واعضائها يحضون بحب واحترام من كافه الاطياف الجنوبيه في الداخل والخارج ولعبت تاج دورا كبيرا انذاك في تنظيم العمل السياسي في الخارج وكان لاعضائها دور كبيرا لانجاح الكثير من الفعاليات السياسيه في بريطانيا وامريكا في بدايه 2009 بدا نجم تاج يافل على الرغم من ان الحراك الجنوبي في هذه الفتره شهد تقدم واضحا وملموسا في عمله السياسي وفي تعبئه الجماهير وانخراط الكثير من الشخصيات الاجتماعيه والسياسيه والرموز الوطنيه الجنوبيه في ركب الحراك هذاالتقدم كان من المفترض ان يؤثر ايجابا على تاج ويسهل عليها كثيرا في اداء المهام الوطنيه المنوطه بها ولكن العكس هو ماحصل انزواء قياداتها على انفسهم وتضييق الافق السياسي لبرامجهم واهدافهم الوطنيه في حدود برنامجهم السياسي الذي الذي يقدموا ايتنازلات اوتعديلات لتتناسب وضروف المرحله اوالمنعطف التاريخي الذي يمر به الجنوب وقضيته والتي هي بامس الحاجه الى وحدة الصف والالتفاف حول قياداته السياسيه ذمت الخبره الطويله في العمل السياسي ولكننا نرى العكس ففي الوقت الذي يقوم به الحراك في الداخل بلملمه الصفوف تقوم تاج عبر اعضائها في الداخل ووسائل اعلامها في الخارج باصدار البيانات التي تتضمن الشجب تارة وعدم الاعتراف باي عمل يودي الى وحدة الصف الجنوبي تارة اخرى هذا ويلاحظ الكثير ان عمل تاج في الاونه الاخيره هواصدار البيانات التي تهاجم بها اخوانهم الجنوبيين وبنفس الوثيره التي كانت تهاجم بها نظام صنعاء ولكن بوسيله اخرى ولاهداف اخرى