ميدان التحرير في القاهره صار رمزا للحريه والأباء والعزه والكرامه ولأراده لكل الاحرار وعشاق الحريه في العالم ...ميدان التحرير في القاهره قطنه ملايين الشباب والشابات واحرار من كل طبقات الشعب المصري التواقين للحريه ..قطنوه سبع عشر يوما بلياليها متحدين اعتى نظام قمعي, متحدين حرب نفسيه واعلاميه شنة عليهم من قبل النظام وبلطجية النظام , سقطة امام ارادتهم كل اساليب الترهيب والترغيب ..وكما قالت احدى الشابات نحن لا نخاف لأنهم لم يجعلوا لنا شيئ نخاف عليه ..وبصمودهم استطاعوا ان يسقطوا النظام ,ويصنعوا للعالم ثورة سيكتبها التاريخ ويتدارسها الاجيال بعد الاجيال وأعادوا لمصر وللأمه شيئ من العزه والكرامه التي ضيعتها الشعوب ا لعربيه الخانعه العقود من الزمن..
وفي الميدان الاخر ميدان التحرير في عاصمة اللاجمهوريه العربيه اليمنيه الاف من الرجال المطبلين والمبخرين الذين يهتفون بروح جلادهم ومذلهم ومستعبدهم...يرقصون ويهتفون امام العالم الساخرمنهم ,انهم الفوا العبوديه ,وشتان بين من الف العبوديه ورضي بها وسبح بحمد مستعبديه .. وبين العاشقين للحريه والتواقين لها ..
فأنا زرت ارض الكنانه العام المنصرم ورأيت ما رأيت فأستحي ان اقارن بين مبارك الطاغيه وتاريخه وما انجز للمصريين في عهده وبين صالح اللا تاريخ وللا انجاز سوى الجهل والتخلف والمرض والمجازالوحشيه..
فتحية العزه والكرامه لميدان التحرير في القاهره وقاطنيه..والخزي والمهانه لميدان العبوديه في صنعاء وقاطنيه .. ورحم الله الثلايا حين قال فيهم لعنته المشهوره ..لعنة الله على شعب اردة له الحياه فأراد لي الموت...