فيديو- رجل دين جنوبي يقول أن نظام صنعاء بدون شرعية منذ 92
الأحد / 27 مارس آذار 2011
بن شعيب يلقي كلمته في أربعينة شهداء عدن مساء اليوم
عدن (عنا) - قال رجل الدين الجنوبي "حسين بن شعيب" أن التغيير "قادم رغم كل المحاولات التي يريد أن يفرضها نظام صنعاء, وكما انطلقت قديماً راية التغيير وعجلة التغيير من عدن ستبقى عدن هي اللي تضخ دم التغيير وتجد فينا روح الشباب".
وقال بن شعيب في رسائل وجهها عبر كلمة ألقاها في أربعينية شهداء عدن التي أقيمت بساحة الشهداء بالمنصور: "الرسالة الثانية أوجهها إلى العلماء ويجب أن نعلم أن ليس كل العلماء ورجال الدين يقفون مع نظام علي عبدالله صالح, كثير من الرجال شرفاء ويحملون أمانة الكلمة ولديهم الصدق والإرادة والعزيمة, ليكونوا معكم من أجل التغيير لا ليركبوا موجة التغيير التي أنتم تقودونها".
وأضاف "نقول للذين يعطون النظام الشرعية الذين يقولون أن النظام هو ولي أمر المسلمين ولا يجوز الخروج عليه ليعلموا أن العلماء قديماً علماء المذاهب الأربعة قد ذكروا بأن الحاكم إذا ظلم وكان مستبداً وجائراً أنه يجب على الامة أن تسعى إلى خلعه, ولهذا كل هؤلاء الذين يعطونه (علي صالح) الشرعية إنما هم يشهدون شهادة الزور, لإطالة أمد هذا النظام الذي سيكون بعد أيام قلائل إن شاء الله مخلوعاً أو نسميه نظاماً بائداً كغيره من أنظمة الاستبداد".
واستشهد بعدد من الحركات التي قامت ضد دول إسلامية في التاريخ الإسلامي مستفسراً "وإلا كيف نفسر حركة الحسين بن علي رضي الله عنه ألم يكن خروجاً على يزيد بن أبي سفيان وكيف نفسر كذلك حركة سعيد بن جبير على الحجاج ابن يوسف الثقفي, ومن قبله عبدالله بن الزبير الذي خرج على بني أمية, وكذلك حركة محمد بن عبدالله المعروف بالنفس الزكية على الدولة العباسية وغيرها من الحركات وموقف الإمام الخزاعي الذي كان يبايع الناس سراً ليخرجوا على المأمون وعلى أخيه المعتصم العباسيين".
وأضاف متحدثاً عن رجال الدين الموالين للنظام "هؤلاء يتأكلون باسم الدين فيذرون هذه النصوص في جانب ويشرعنون لهذا النظام المستبد من جانب آخر".
ونصح الشباب ألا يستمعوا إلى نصيحة الرئيس اليمني علي عبدالله صالح بتشكل حزب معتبراً أن هذا يعطي صالح شرعية يفتقدها بسبب الثورة.
وأضاف "يجب أن يعلم كل أبناء الجنوب أن نظام صنعاء ليس فاقداً الشرعية منذ ثورة 16 فبراير بل فقد الشرعية منذ العام 1992 حين أطلق أول رصاصة على الذين حققوا الوحدة وحولهم إلى مشردين وحولهم إلى خونة ولذلك نحن نقول أن هذه الدولة يجب أن تعيد الامور إلى نصابها وتعيد الاعتبار لكل شخصية وطنية أرادت أن تصنع التغيير".