خارج اطار السياسه
سابتعد اليوم لاكتب خارج السياسه ولاعود للسياسه بنفس الموضوع بطرقه غير مباشره,,,,,,
صدفه لحظتها فوقعت عيني في عينيها لم تكن لحظه عابره بل مؤثره لم ارى في حياتي كعيونها عيون حور ,,,حاولت استمتع بنظري اليها لكني تراجعت عندما شددت نظراتها نحوي,,لم اكن وسيما حتى افكر بانها معجبه بي ,,وقعت في مأزق لقد سقطت صريعا في جمالها وبهائها وذكائها ونظراتها حاولت ان اتحدث اليها كي ابرر موقفي المحرج الذي انا فيه تلعثمت كلماتي لم استطع ان انطق ,,حاولت اتجاهل ما جرى وانسحب ولكن ظل قلبي معلق بها وعيوني لا تكاد ترى الا عيونها ,,,يا الهي ما الذي حصل لقد احسست بشعور غريب شعور جميل وسعاده تغمرني فجأه ,,بالمقابل هي تبادلني نفس الموقف لم تستطع ان تغادر دون ان اعرف السبب ,,,, كنت اقول ربما يكون القدر جمعنا لكن سرعان ما تلاشى هذا الوهم عندما شددت نظراتها نحوي حتى اصبت بالخجل لتهمس بصوت ناعم ودافىء ,,,مالك يا هذا ؟؟؟؟ ما دهاك .؟؟ ما الذي حصل؟؟؟؟ قلت بعد ان استعدت ثقتي من بعد صدمتي بجمالها لا شي,,,ولكنها اقتربت اكثر لتقول لا والله اني لن ابرح من هنا حتى اعرف الحقيقه.... فقلت بعد ان استمعت بصوتها عن اي حقيقه تتحدثين ؟؟؟؟ قالت نظراتك نحوي يوجد خلفها امور انا لا افهما,,,قلت لها بكل وضوح ربما جمالك اسرني قالت لا اعتقد ان هذا هو السبب ؟؟؟؟؟ تطور المشهد بحضور اخيها وابوها وامها كدت افقد ثقتي من الحياء لقد تصبب العرق مني مع ان الجو كان باردا.....؟؟؟؟؟اخوها وابوها وامها لم يسالونني شي وهي ظلت تلاحقني بالاسئله حتى وصلت الى مبتغاها عندما سالتني سؤال محرج قالت : لماذا اراك حزين وقالت اراك تبتسم ابتسامه خافته تخفي وراها امور مهوله ,,قالت ايضا بعد ان عرفت حقيقه اعجابي اللافت بها ,,,قالت اوعدك باننا سنلتقي ثانيه وساساعدك ان استعطت لان وضعك على ما يبدو قاتما وصعبا...لم اجب حينها وانما الصمت كان جوابي الوحيد ... اقسمت بالله انها لن تسامحني ان لم اقل لها عن وضعي ...كنت اقراء في عيونها كل معاني الحب والحنيه والذكاء والبراءه بنفس الوقت ..... اخوها ابوها امها لم يقاطعوننا الحديث ابدا وانا مندهش لما يحصل ,,,,فجأه قالت لي انت وراك هم والم ولا تستطيع ان تخفيه كانت كلمتها كالعسل تنزل من فهما ابتسامتها ايضا كادت ان تذبحني ...كنت اقول يا الهي ماذا بلاني ....؟؟ بعد برهه نطق ابوها وقال يالله يا ابني تبي شي,,, استغربت لاخلاقه العاليه ركبوا سيارتم الاب والاخ والام وهي ظلت معي ,,,رثيت لحالها فقرررت ان اقول لها الحقيه ,,,قالت لي لماذا لا تفرح لماذا لا تعيش مثلنا ,,,فقلت لها هل بلدكم محتل ؟؟؟هل تعانون من احتلال ؟؟؟؟ هل انتم هنا مشردون ام مجرد زياره ؟؟؟؟ نظرت الي بتأمل وقالت لي انت جنوبي ,,,لم اتمالك نفسي من الفرح كيف تعرف الجنوب وهي غير جنوبيه هي شاميه قالت لي معك حق وساكون معك مقاومه الى تحرير ارضكم باذن الله ,,, استغربت كيف هذا وكيف لهذا ان يتم,,, اخذت كل ما يتعلق بي من وسائل اتصال وتواصلنا وما زلنا نتواصل عشان الجنوب ,,, وهي الان تشارك وتكتب وتدافع عن الجنوب اكثر منا ,,,, سالتها انت تدافعين عن بلادي عن قناعه ام مجامله ام ماذا ؟؟؟؟ قالت لي معاناتك جعلتني اؤومن بان الانتصار لقضيتكم هو واجب انساني واسلامي واخلاقي ,,,,كنت لا افكر بان اكتب مثل هذا ولكنني قلت اكتبه ليعلم كل جنوبي ان يمكن ان تطرح قضيتك باي وسيله وممكن ان توصل صوت شعبك المحتل باي طريقه,,,,,,,,,,,,,,,,,
عاش الجنوب حرا ابيا,,,,
