حالة ألانفلات ألأمني التي كان مخطط لها من خلايا وعناصر الأمن القومي لسلطة الاحتلال اليمني عبر بلاطجة الاحتلال والتي كانت تهدف زعزعة ألآمن والاستقرار في مديرية الشعيب واثارة الفوضى والفتنه وتفجير وإحراق ممتلكات التجار والمواطنين كما حصل في حرم مبنى إدارة امن الشعيب من تفجير وإحراق سيارة نقل تجارية لاحد المواطنين بعد زيارة المدعو لحسون صالح مصلح ,لكن ابنا الشعيب تداعوا بكل مشاربهم السياسية لاجتماعات متعاقبة لم يبارحوا مدينة العوابل عاصمة المديرية مشائخ وشخصيات وقادة احزاب وممثلي التجار والحراك الجنوبي التحرري وقادته الذين كانوا في مقدمة الداعين لهذه الاجتماعات المتتالية وكانت نتيجتها مايلي :
أولا:أعلن قادة الثورة الجنوبية بالشعيب لابنا المديرية امام الحشود الكبيرة إن هدفهم ليس استلام سلطة إدارية من احد أو سلطة أمنية او إقصاء أي شخص جنوبي ولكنهم بكل تواضع قالوا نحن اليوم ناضلنا أربع سنوات عجاف وانتم إلى جانبنا ونحن نسلم لكم السلطة لإدارة المديرية بعد سقوطها بايدي ثوار التحريروالاستقلال ولاتوجد لديكم سلطة لكي نسحبها منكم ونعلن اعترافنا بالمجلس المحلي وبإدارة الأمن وقائدها ونحن جنود تحت خدمة الوطن وإمكانياتنا جميعها تحت توجيهات السلطة الإدارية والأمنية ,
ثانيا:تشكيل لجنة تحقيق في الجريمة البشعة تفجير وإحراق سيارة احد التجار الصغار بالمديرية تتكون اللجنة من مدير امن المديرية إضافة الى اثنان من خيرة الكفاءات والضباط المتقاعدين العسكريين من ابنا الشعيب العميد صالح القملي والعميد محمد صالح حذارة تحت إشراف المجلس المحلي وقيادة الثورة الجنوبية بالمديرية .
ثالثا:اصدر المجلس المحلي قرارا شجاع وتاريخي تمثل بالزام مدير عام المديرية بالتوقيع على شيكات رواتب موظفي إدارة التربية والتعليم فورا مالم يتم سحب الثقة عنه وعزله واستبداله بمدير عام جديد من بين أعضا المجلس وفق القانون ,
رابعا:تم الاتفاق على قيام إدارة امن الشعيب بحفظ الأمن والاستقرار والاستعانة بإفراد وضباط من قوى الثورة التحررية بالشعيب لحماية الممتلكات العامة والخاصة والتزام قيادة الثورة بسحب جميع المسلحين من عاصمة المديرية والاستعانة بهم عند الضرورة ,
في ختام اجتماعاتهم المتتالية ابدي ابنا الشعيب توافقهم التام والتفافهم حول ثورة الشعب بالجنوب مؤكدين على التشاور والحوار والاعتراف بجميع مكونات الشعيب السياسية أحزاب ومنظمات وشخصيات وغيرها واعتبار قضية الجنوب فوق كل الاعتبارات ,
وقيادة الثورة التحررية بالشعيب تقدمت بالشكر والتقدير للشخصيات الاجتماعية والمشائخ الذين وقفوا وقفة رجل واحد كعادة ابنا الشعيب منطلقين من وثيقة الشعيب الموقعة في عام 1994م ,