حصل اللواء علي محسن صالح، قائد المنطقة العسكرية الشمالية الغربية، قائد الفرقة الأولى مدرع، الذي أعلن دعمه للمعتصمين المطالبين بإسقاط النظام ورحيل الرئيس علي عبدالله صالح، على دعم سياسي من قيادات جنوبية بارزة أكدت الدور المحوري الذي يلعبه الرجل في المرحلة الراهنة.
وقالت مصادر في المكتب الإعلامي للواء الأحمر، إنه تلقى اتصالات هاتفية داعمة لخياراته من كل من الرئيس السابق علي ناصر محمد، وأول رئيس وزراء في دولة الوحدة حيدر أبوبكر العطاس، ومحافظ أبين السابق محمد علي أحمد ونائب رئيس وزراء دولة الوحدة لشؤون الدفاع والأمن صالح عبيد أحمد وأول وزير دفاع في دولة الوحدة اللواء الركن هيثم قاسم طاهر.
وأوضح المصدر أنه "جرى خلال هذه الاتصالات الاطمئنان من قبل القيادات الجنوبية على صحة اللواء علي محسن، وإدانتهم واستنكارهم للحادث الإجرامي الغاشم الذي دبر من النظام في محاولة لاغتياله أثناء استقباله لوفد الوساطة الجماهيري من سنحان وبني بهلول وبلاد الروس".
وأشار إلى أن القيادات الجنوبية "جددت وقوفها ودعمها للمواقف البطولية والمشرفة للواء الأحمر المشرفة وآخرها موقفه الوطني الرائع المتمثل في دعمه وتأييده لثورة الشباب السلمية وحمايته للمعتصمين".