الضالع - ملتقى جحاف - بن زيد
اقام منتدى تنمية الوعي الوطني الجنوبي الضالع ضهر اليوم الاربعاء 18مايو ندوة تمحورت حول القضايا الرئيسية المتمثلة بالتطوارات السياسية والميدانية وتاثيراتها على النضال السلمي الميداني الذي يخوضه شعبنا الجنوبي في الميادين من اجل التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الوطنية المستقلة وقد لخصت بمحاضرة قدمها المناضل امين صالح محمد رئيس المجلس الوطني الاعلى لتحرير واستقلال دولة الجنوب.
الافتتاحية:كلمة رئاسة المنتدى القاها الاستاذ منصور زيد:
افتتحت الندوة بكلمة مؤجزة باسم رئاسة المنتدى القاها الاستاذ منصور زيد استعرض فيها اهم وابرز التطوارات والتحديات التي لها علاقة بمسيرة النضال السلمي التحرري ودور المنتدى التوعوي الذي ينتج فكر ووعي مسئول عند اعضاء الحركة الشعبية لتحصينها من محاولات الالتفاف او الاحتواء تحت المبرارات والافكار التي تحاول تقدم وتطرح بين الحين والاخر على شكل مبادرات ومشاريع تظهر شيئ وتبطن شيئ اخر وتحدث عن اعمال الفوضى وغير المسئولة التي تتخلل مسيرة النضال ودور اعضاء المنتدى والحاضرين في تعزيز الوعي المسئول الهادف الى منع والوقوف في وجه هذه التصرفات التي تسيئ الينا والى نضالنا التحرري ,وفي الاخير دعا باسم المنتدى واهاب بالحضور التحضير والمشاركة في فعالية 21مايو في عدن التي دعت لها مجلس تنسيق التحرير والاستقلال في العاصمة عدن
بعد ذلك جرى الاستماع لمحاضرة القاها المناضل امين صالح قال فيها:
بسم الله الرحمن الرحيم
شكرا لكم جميعا على الحضور النابع من الحرص المسئول والواعي عندكم على اهمية الوعي في مسيرة النضال السلمي الجنوبي رغم الظروف والاحداث التي تاتي وتنعكس سلبا على النضال وتصيب الناس بحالة من الياس والاحباط.
ليس اعتباط..
دعونا نقف هنا لتوضيح الامور على حقيقتها فما حصل من لقاء القاهرة والمبادرة التي قدمت.
المبادرة الخليجية
نسمع ان اليوم او غدا سيتم التوقيع على المبادرة الخليجية بين النظام والمعارضة ولم يتم حتى الاشارة او التضمين لمبادرة القاهرة اذا اللعبة تجري ونحن الضحية؟؟لماذا نحن الضحية؟؟ لاننا قدمنا انفسنا وقبلنا ان نكون ضحية لهذه القيادات التي كنا ضحيتها بالامس وتسابقنا في الميدان نرفع صروهم ونهتف بحياتهم واسمائهم لتضحي بنا مرة اخرى,,لا ننكر ان هناك اخطاء ارتكبت وسيدفع ثمنها جميعنا الذي يدرك والذل لايدرك والذين رفضوا والذين قبلوا ان يكونوا ضحية..
مبادرة القاهرة
مبادرة القاهرة لم تطرح 4سنوات من الفدرالية وبعدها الاستفتاء لم تطرح شروط او قبول صنعا لها ذهبنا نقدم حلول ومبادرات وكاننا نحن الطرف الذي احتل صنعاء ونقدم مبادرات للتنازل قبل ان يطلب احد من التنازل..للاسف ذهبوا يشحتوا الفدرالية والطرف الاخر غير قابل او حتى ملتفت لها والمؤسف ان المناضلين الحقيقين في الميدان وضفوا جهدهم ونضالهم لخدمة هذه القيادات..
اليوم هناك استهتار وتنازل لحل القضية الى هذه الدرجة وبايدي جنوبية.
نحن سنضل نتعاطى مع هذا الموضوع على انه راي سياسي ولكن سنصر على انه لا يحق لا احد ان يتحدث باسم شعب الجنوب وحقه في الحرية وسيادته على ارضه...لان مسالة الحق التحرري لا يحتاج لتفويض من اي احد فنحن ننتمي الى هذا الحق ((الارض)) ومن حقنا التمسك بحقنا وعدم التنازل عنه بل الدفاع من اجله وكل الاعراف والقوانين تحث الانسان التمسك بحقه والدفاع عنه بدون تفويض وذلك لسببين:-
اولا:- ان موضوع الوحدة تم فرضها عن طريق شيئين هما مصادرة الوعي الجنوبي وفرض علينا وعي مزيف يعني فرض الوعي بالوحدة بالقوة
وثانيا:- النظام في الجنوب معروف انه نظام قمعي بوليسي مما جعل الناس لاتستطيع الرفض او التكلم حول الوحدة اذا تم الامر عن طريق مصادرة الوعي وفرض قبوله بالقوة.
لكن عندما اصبح الوضع احتلال :اصبح من حقنا الدفاع عن ارضنا بدون تفويض والمبادرة تضل راي سياسي لنخبة جنوبية وما لانقبله هو ان تتحدث هذه النخبة باسم الجنوب ولا نقبل من الان وصاعدا فرض ارادة غير ارادتنا .
اذا امام هذه التحديات:-
تغييب الوعي:
التي اربكت القاعدة الشعبية واوصلتها الى حالة من التذمر واصبحت غير مدركة اين تكمن المشكله وتطلب من النخب تحقيق شيئ دون ادراك النتائج والاليات لتحقيقية ولو كانت ضدهم ..مثلا وحدة الصف التي شغلت الكثيرين وحولت جهد الكثير من مقاومة الاحتلال للصراع داخلنا بسبب المفاهيم المغلوطه حول وحدة الصف وكيفية الوصول اليها فكانت الجماهبر تطرح وتطلب وحدة الصف بعيدا عن الاساس المنهجي لهذا الوحدة الذي يعتبر الاساس لحماية القضية ونضالات شعب الجنوب مما يجري اليوم....هل سالنا انفسنا من المسئول عن ما يحدث من انتكاسات وكوارث في الشارع؟؟؟
اعمال الفوضى:
نتحدث قليلا عن الجريمة البشعة التي حدثت مؤخرا في الضالع وراح ضحيتها اثنين من الشباب ومدير البنك سالم الهاجري وهو كفاءة جنوبية كانت ستخدم دولة الجنوب ..نحن تحدثنا الكثير حول رفضنا لهذه الاعمال ونتائجها السلبية علينا وعلى الضالع ولكن للاسف اصبح الشباب لايسمع ولاحضوا كانت النتيجة ثمنها ارواح وسمعة الضالع وضرر معنوي ومادي. كنا نعمل دائما ونعكس في نهجنا النضالي تضميد الجراح للماضي ولكن تاتي مثل هذا الاعمال لتنكية الجراح من المسئول عنها.؟؟
ومن هنا وعبركم اوجه نداء لكل الشباب بان لايكونوا ضحايا فكر وسلوك مغلوط عن النضال بل لا يمت للنضال بصلة وعليهم اخذ العبر والدروس مما قد حدث ونتمنى ان يتعبر الشباب فاذا لم يعتبروا مما حدث فان الامور ستذهب الى منزلق خطير واذا حدث شيئ بعد هذا الحادث فانه لم يعد اي امكانية لاصلاح الاوضاع..
عن التنسيق ومواجهة التحديات:
من جانبنا في المجلس الوطني الاعلى دائما نؤكد على التقارب بين قوى الاستقلال ونسعى معا لايجاد مجلس تنسيق لقيادة الثورة على مستوى وطني للقيام بادارة العملية النضالية بشكل عام
فعالية 21مايو في عدن
نحث الجميع على المشاركة وتحمل المسئولية في انجاحها لايصال الرسالة الحقيقية عن شعب الجنوب ونضاله السلمي الهادف للتحرير والاستقلال وان يشارك فيها كل ابناء الجنوب بمختلف انتمائاتهم وعدم محاولة فرض موقف مغاير او تعديل الموقف السياسي للفعالية وان لاتستغل المبادى لصالح رغبات ذاتية مثلا عندما نهضنا بعملية التصالح والتسامح كنا ندرك البعد السياسي والاجتماعي لها وعندما نتكلم الان عن موضوع او مبداء تقليص الخصومة لا نريد ان ياخذ بعد اخر غير الذي يهدف اليه شعب الجنوب كما حاول البعض تسخير مبداء التصالح لتكرار الاخطاء ومحاولة اللعب والعبث بارادة شعب الجنوب ونضالاته.
نحن نمشي بترتيبات لنقل قضيتنا نقله نوعية وفي هذا الجو لابد من اعطاء القضية زخم شعبي وسياسي والعمل مع الجماهير وان رجعنا من حيث بدانا من نقة الصفر فمطلوب منا اساعادة الثقة عند الجماهير ونحن متفائلين ومؤمنين بالله بانه لن يتركنا للباطل ونحن نعمل بالاسباب وبكل ما نراة ان يخدم قضيتنا بجهودنا وعقولنا على اساس ان الخطوات التي نقوم بها صحيحة والنتائج سنتركها لله تعالى..نعم التدي مازال قائم وربما سنواجه ضروف اصعب واكبر ولكن بارادتنا وصمودنا ووعينا سننتصر ...شكرا لكم جميعا
نعم هذه الاحداث لها مسبابتها وقد تكون موضوعية او غير موضوعية <
وانتم تدركون وجميعنا ان احد ابرز المسببات التي اصابت الناس بالشعور بالاحباط هي كثرة الخلافات بين النخب والقيادات الجنوبية طوال فترة النضال السلمي حيث لم يستوعب جوهرها وطبيعتها ومسبابتهاالانسان البسيط ,فهناك اختلافات وتبايانات مبررة وبعضها غير مبرر ..فالاختلاف السياسي حول جوهر القضية كان مبرر لانه يصب في جوهر القضية ذاتها ,اما التابين والاختلاف غير المبرر هي الشخصنة للقضية وخصوصا الذاتية فهناك من كان يريد ان يسخر نضالنا لصنع اصنام على حساب الاهداف السياسية للحركة الشعبية التي جاءت لخدمة شعبنا في الاساس. لكن للاسف هناك عوامل لعبت دورا في هذا الامر ومنها الوعي البسيط عند اغلب العامة الذين تعاملوا مع الامور بالعاطفة والحماس وخاصة بين فئة الشباب الى جانب البيئة الاجتماعية التي تمثلت بالتعصب المناطقي والشخصي وليس للهدف والقضية.
اما الاختلاف السياسي كان حول جوهر ومضمون القضية التحررية وكنا ندرك مبكرا وتحدثنا كثيرا في اماكن متعدده حول وجود اكثر من مشروع سياسي في الجنوب وكنا ندرك ان الصراع سياسي بين المشروعين والمحصلة هي الانتصار او الفشل السياسي ...مثلا في حرب 94م التي شنها نظام صنعاء على الجنوب بزعامة صالح كان المحصلة انتصار سياسي لنظام صنعاء وهو ما اعطى الرئيس الزخم الشعبي والتاييد لمدة 20عام ,والفشل السياسي لقادة الجنوب في ادارة الازمة.
الصراع القائم اليوم هو صراع سياسي فكل ما كان العمل لدى اي نخبه او مكون بادراك ووعي وتخطيط وتنظيم للوصول الى تحقيق الاهداف ستكون النخبة هي الافضل,والعكس اذا كانت النخبة او التنظيم يعمل بالفوضى والمخادعة
كنا نطرح ان هناك مشروعين سياسين وبين هذين المشروعين كانت هناك مجموعه لاتفقه ذلك ومجموعه تعمل بخبث وادراك لمشروعها وكانت تعمل بوعي لتغييب وعي الجماهير ولهذا كانوا يسوقون للجماهير شعارات ومفاهيم مثلا كلنا جنوبيين والى اخره من الشعارات المخادعة.
خلال الايام القليلة الماضية واليوم سمعنا جميعا عن لقاءت في القاهرة وبيان ووثائق صدرت عنها ولكن بقدر ماتكون النتائج مؤسفه ولا تلبي تطلعات شعب الجنوب الا ان الشيئ الايجابي هو ضهور المشروع بوضوح والاعلان عنه وهذا ما كنا نتمناه من سابق بل ونطلبه منهم بدلا من المغالطة والمخادعة وتكريس حالة الانقسام والخلاف بين اوساط الحركة الشعبية حتى يعرف شعب الجنوب الحقيقية ويتعاملوا على ضؤئها لان الشارع البسيط كان ايضا للاسف منبهر ببعض الشخصيات والقيادات وكانت تنظر الى الامور ببساطة شديده واليوم كل ذلك الكلام سقط بضهور المشروع بشكل واضح ونحن لسنا ضده وما جعلنا نختلف معهم ودعانا للرد عليهم لانهم ذكروا في بيانهم ان هذا راي وموقف كل ابناء الجنوب وجميعهم مجمعين عليه وهو نوع من المغالطة والمخادعة والوصاية والتعالي على ارادة شعب الجنوب التي تناضل من اجل التحرير والاستقلال وليس كما جاء في بيان القاهرة ووقفنا امامة لسببين:الاول..لانه تحدث باسم الجميع في الجنوب بينما في الحقيقية الغالبية العضمى من ابناء الجنوب مجمعون على هدف التحرير والاستقلال واستعادة الدولة الوطنية الجنوبية.
الثاني..للاسف ان هذه القيادات ما زالت تتعالى على شعب الجنوب حتى وهي في المزبله وتتحدث نيابه عن شعب الجنوب وتسوق للعالم شيئ غير واقعي وحقيقي..نعم من حقهم ان يتاخذوا اي موقف ولكن باسمائهم وشخصيتهم وليس باسم شعب الجنوب ولذلك كان لابد من ضرورة وجود الموقف السياسي المعبر عن ارادة شعب الجنوب الحقيقية .
ليس اعتباط..
دعونا نقف هنا لتوضيح الامور على حقيقتها فما حصل من لقاء القاهرة والمبادرة التي قدمت فهي ليست اعتباط فاصحابها ارداو تسويق شيئين:
في ان تسوق مصالح الاخرين على مصالح شعب الجنوب؟؟؟
المبادرة الخليجية
نسمع ان اليوم او غدا سيتم التوقيع على المبادرة الخليجية بين النظام والمعارضة ولم يتم حتى الاشارة او التضمين لمبادرة القاهرة اذا اللعبة تجري ونحن الضحية؟؟لماذا نحن الضحية؟؟ لاننا قدمنا انفسنا وقبلنا ان نكون ضحية لهذه القيادات التي كنا ضحيتها بالامس وتسابقنا في الميدان نرفع صروهم ونهتف بحياتهم واسمائهم لتضحي بنا مرة اخرى,,لا ننكر ان هناك اخطاء ارتكبت وسيدفع ثمنها جميعنا الذي يدرك والذل لايدرك والذين رفضوا والذين قبلوا ان يكونوا ضحية..
مبادرة القاهرة
مبادرة القاهرة لم تطرح 4سنوات من الفدرالية وبعدها الاستفتاء لم تطرح شروط او قبول صنعا لها ذهبنا نقدم حلول ومبادرات وكاننا نحن الطرف الذي احتل صنعاء ونقدم مبادرات للتنازل قبل ان يطلب احد من التنازل..للاسف ذهبوا يشحتوا الفدرالية والطرف الاخر غير قابل او حتى ملتفت لها والمؤسف ان المناضلين الحقيقين في الميدان وضفوا جهدهم ونضالهم لخدمة هذه القيادات..
اليوم هناك استهتار وتنازل لحل القضية الى هذه الدرجة وبايدي جنوبية.
نحن سنضل نتعاطى مع هذا الموضوع على انه راي سياسي ولكن سنصر على انه لا يحق لا احد ان يتحدث باسم شعب الجنوب وحقه في الحرية وسيادته على ارضه...لان مسالة الحق التحرري لا يحتاج لتفويض من اي احد فنحن ننتمي الى هذا الحق ((الارض)) ومن حقنا التمسك بحقنا وعدم التنازل عنه بل الدفاع من اجله وكل الاعراف والقوانين تحث الانسان التمسك بحقه والدفاع عنه بدون تفويض وذلك لسببين:-
اولا:- ان موضوع الوحدة تم فرضها عن طريق شيئين هما مصادرة الوعي الجنوبي وفرض علينا وعي مزيف يعني فرض الوعي بالوحدة بالقوة
وثانيا:- النظام في الجنوب معروف انه نظام قمعي بوليسي مما جعل الناس لاتستطيع الرفض او التكلم حول الوحدة اذا تم الامر عن طريق مصادرة الوعي وفرض قبوله بالقوة.
لكن عندما اصبح الوضع احتلال :اصبح من حقنا الدفاع عن ارضنا بدون تفويض والمبادرة تضل راي سياسي لنخبة جنوبية وما لانقبله هو ان تتحدث هذه النخبة باسم الجنوب ولا نقبل من الان وصاعدا فرض ارادة غير ارادتنا .
اذا امام هذه التحديات:-
تغييب الوعي:
التي اربكت القاعدة الشعبية واوصلتها الى حالة من التذمر واصبحت غير مدركة اين تكمن المشكله وتطلب من النخب تحقيق شيئ دون ادراك النتائج والاليات لتحقيقية ولو كانت ضدهم ..مثلا وحدة الصف التي شغلت الكثيرين وحولت جهد الكثير من مقاومة الاحتلال للصراع داخلنا بسبب المفاهيم المغلوطه حول وحدة الصف وكيفية الوصول اليها فكانت الجماهبر تطرح وتطلب وحدة الصف بعيدا عن الاساس المنهجي لهذا الوحدة الذي يعتبر الاساس لحماية القضية ونضالات شعب الجنوب مما يجري اليوم....هل سالنا انفسنا من المسئول عن ما يحدث من انتكاسات وكوارث في الشارع؟؟؟
اعمال الفوضى:
نتحدث قليلا عن الجريمة البشعة التي حدثت مؤخرا في الضالع وراح ضحيتها اثنين من الشباب ومدير البنك سالم الهاجري وهو كفاءة جنوبية كانت ستخدم دولة الجنوب ..نحن تحدثنا الكثير حول رفضنا لهذه الاعمال ونتائجها السلبية علينا وعلى الضالع ولكن للاسف اصبح الشباب لايسمع ولاحضوا كانت النتيجة ثمنها ارواح وسمعة الضالع وضرر معنوي ومادي. كنا نعمل دائما ونعكس في نهجنا النضالي تضميد الجراح للماضي ولكن تاتي مثل هذا الاعمال لتنكية الجراح من المسئول عنها.؟؟
ومن هنا وعبركم اوجه نداء لكل الشباب بان لايكونوا ضحايا فكر وسلوك مغلوط عن النضال بل لا يمت للنضال بصلة وعليهم اخذ العبر والدروس مما قد حدث ونتمنى ان يتعبر الشباب فاذا لم يعتبروا مما حدث فان الامور ستذهب الى منزلق خطير واذا حدث شيئ بعد هذا الحادث فانه لم يعد اي امكانية لاصلاح الاوضاع..
عن التنسيق ومواجهة التحديات:
من جانبنا في المجلس الوطني الاعلى دائما نؤكد على التقارب بين قوى الاستقلال ونسعى معا لايجاد مجلس تنسيق لقيادة الثورة على مستوى وطني للقيام بادارة العملية النضالية بشكل عام
فعالية 21مايو في عدن
نحث الجميع على المشاركة وتحمل المسئولية في انجاحها لايصال الرسالة الحقيقية عن شعب الجنوب ونضاله السلمي الهادف للتحرير والاستقلال وان يشارك فيها كل ابناء الجنوب بمختلف انتمائاتهم وعدم محاولة فرض موقف مغاير او تعديل الموقف السياسي للفعالية وان لاتستغل المبادى لصالح رغبات ذاتية مثلا عندما نهضنا بعملية التصالح والتسامح كنا ندرك البعد السياسي والاجتماعي لها وعندما نتكلم الان عن موضوع او مبداء تقليص الخصومة لا نريد ان ياخذ بعد اخر غير الذي يهدف اليه شعب الجنوب كما حاول البعض تسخير مبداء التصالح لتكرار الاخطاء ومحاولة اللعب والعبث بارادة شعب الجنوب ونضالاته.
نحن نمشي بترتيبات لنقل قضيتنا نقله نوعية وفي هذا الجو لابد من اعطاء القضية زخم شعبي وسياسي والعمل مع الجماهير وان رجعنا من حيث بدانا من نقة الصفر فمطلوب منا استعادة الثقة عند الجماهير ونحن متفائلين ومؤمنين بالله بانه لن يتركنا للباطل ونحن نعمل بالاسباب وبكل ما نراة ان يخدم قضيتنا بجهودنا وعقولنا على اساس ان الخطوات التي نقوم بها صحيحة والنتائج سنتركها لله تعالى..نعم التدي مازال قائم وربما سنواجه ضروف اصعب واكبر ولكن بارادتنا وصمودنا ووعينا سننتصر ...شكرا لكم جميعا
