كشف مصدر في الحراك الجنوبي عن تحركات لناشطين في أحزاب يمنية للمشاركة في فعالية الحادي والعشرين من مايو/أيار التي ينظمها الحراك الجنوبي بمدينة عدن في ذكرى إعلان فك الارتباط يوم السبت القادم.
وقال المصدر لوكالة أنباء عدن أن الناشطين الذين ينتمون إلى حزبي الاشتراكي اليمني والتجمع اليمني للإصلاح ينوون الحضور والإعلان عن تأييد ودعم مشروع الفدرالية الثنائية التي أعلنها زعماء اشتراكيون في العاصمة المصرية القاهرة واستدعي حينها إلى حضور الإعلان عنها في القاهرة نشطاء من الداخل تكفل بنفقاتهم تجار جنوبيين وشماليين بينهم الشيخ حميد عبدالله الأحمر.
وتنصل عدد من النشطاء عقب عودتهم من مخرجات اللقاء ونفى البعض الآخر مشاركته فيما أوقف الأمن اليمني آخرون في مطار عدن الدولي أثناء محاولتهم السفر إلى القاهرة كالعميد علي محمد السعدي.
وذكر المصدر أن ناشطي الاشتراكي والإصلاح ينوون استغلال الجمع الجماهيري الذي من المزمع حضوره يوم السبت وإعلان تأييد مشروع الفدرالية ببيان رسمي سيلقى في المهرجان الذي يسبق المسيرة.
ولاتحظى الفدرالية بقبول شعبي في الجنوب الذي يتظاهر سكانه منذ العام 2007 للمطالبة بدولة مستقلة, وتجاهل ناشطو الشمال لقاء القاهرة وأهملوا نتائجه المسربة والتي لم يعلن عنها بصورة رسمية مايعني احتمال نفيها في حال فشلها شعبياً.