تعيد إدارة الرئيس، باراك أوباما، وحلفاؤها العرب تقييم مساعداتهم العسكرية والاقتصادية لليمن في سياق مساع يائسة لإيجاد طرق تجبر الرئيس اليمني، علي عبد الله صالح، على الاستقالة قبل اندلاع حرب أهلية، كما نقلت الصحيفة الأمريكية.
وفي محادثة هاتفية استبقت رفض صالح للمبادرة الخليجية، قال رئيس مكافحة الإرهاب بالبيت الأبيض، جون برينان، للرئيس اليمني: "إذا لم تتنح فسوف ننظر في تدابير أخرى محتملة"، من بينها، كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين عرب وأمريكيين، فرض مجلس الأمن لعقوبات غير محددة على اليمن.
وتجمع المصادر أن أي تحرك قد يحمل مخاطر في هذا البلد الإستراتيجي جغرافياً الذي على وشك الانهيار اقتصاديا ويعد موطن أبرز أفرع تنظيم القاعدة نشاطاً وقوة.
وأعلنت السفارة الأميركية في صنعاء إغلاق قسمها القنصلي يومي الثلاثاء والاربعاء "بسبب الوضع الأمني.
cnn