الطيف - الشعيب - ردفان - خاص
توافد الآلاف من أبناء مديريات ردفان والضالع مساء الجمعة 4سبتمبر 2009م إلى منطقة بوران بمديرية حالمين بردفان محافظة لحج للمشاركة في الفعالية التضامنية مع صحيفة "الأيام" وناشريها الأستاذين هشام وتمام باشراحيل والتي نضمها مجلس قيادة الثورة بردفان
وكان في مقدمة المشاركين في الأمسية الإخوة النائب د. ناصر الخبجي عضو قيادة مجلس الثورة والنائب البرلماني صلاح قائد الشنفرة، النائب الاول لمجلس قيادة الثورة ود. عبده المعطري الناطق الرسمي لمجلس قيادة الثورة بالضالع والشيخ توفيق صالح بن صائل العلوي شيخ مشايخ قبائل العلوي ورؤساء مجالس قيادة الثورة بمديريات ردفان وممثلين عن الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني وعدد كبير من المشايخ والأعيان من الشخصيات الاجتماعية بردفان والضالع.
وحمل المشاركون في الأمسية اللافتات التضامنية مع صحيفة "الأيام" وتعالت أصواتهم بالهتاف "الأيام" "الأيام" أكبر منكم يا أقزام. وباشراحيل سير سير حنا بعدك بالمسير .
وألقيت في الأمسية التي شهدت انقطاعات الكهرباء لأكثر من خمس مرات العديد من الكلمات التي استعرضت الدور الريادي لصحيفة "الأيام" ووقوفها إلى جانب المظلومين والمقهورين وأكدت الكلمات أن ما تتعرض له صحيفة "الأيام" وناشريها من إجراءات قمعية وتعسفية تأتي نتاجا لمواقفها الشجاعة وضريبة إخلاصها في خدمة الحقيقة..
وفي الأمسية ألقى النائب البرلماني د. ناصر الخبجي كلمة قال فيها: "إن أمسيتنا لهذه الليلة هي تأكيدا لتضامننا ورفضنا لكافة الإجراءات والممارسات التعسفية ضد صحيفة "الأيام" وناشريها هشام وتمام باشراحيل من قبل السلطة وعليها أن تدرك أن شعبنا لن يطول صبره مهما فعلت ستكون ردة فعلنا أقوى ونحن من يقرر الخيار والزمان والمكان.
أيها الإخوة نعم لقد تعلمنا قيم التصالح والتسامح والحرية والشجاعة والعزة والكرامة من صحيفة "الأيام" وستظل رمز المسيرة نضالنا وانتصارا لثورتنا السلمية.
وأضاف:" ما أشبه الليلة بالبارحة مثل ما كانت صحيفة "الأيام" سباقة في مقاومة الاستعمار البريطاني وتحملت كل أساليبه القهرية والتعسفية اليوم التاريخ يكرر نفسه ولكن لا وجه للمقارنة فالأقوياء وأصحاب المبادئ والقيم يزيدون صلابة وثباتا في المواقف فعندما نقف أمام هشام وتمام باشراحيل ومواقفهما ومبادئهما الوطنية فهم يمثلون مدرسة من القيم والأصالة والأخلاق الإنسانية والتضحية في سبيل استنهاض الوعي الشعبي ، فكانوا السباقين في نشر قيم التصالح والتسامح فهي تعتبر نقطة البداية لتصاعد ثورتنا السلمية والتفاف أبناء الجنوب حولها وتابع بالقول:"نقول للنظام قد تستطيعون أن توقفوا الصحيفة لفترة من الزمن ولكن لن تستطيعوا تغيير مبادئنا وقيمنا، فتحية لآل باشراحيل ونبشرهم بان التاريخ سيملأ صفحاته عن تضحياتكم ومواقفكم الشجاعة من أجل حرية شعبكم وتحرير أرضكم"
كما تلقى المشاركون في المهرجان ووسط هتافات حماسية وتفاعلية مكالمة هاتفية من الأستاذ هشام باشراحيل رئيس تحرير صحيفة "الأيام" عبر فيها عن شكره وتقديره للمشاركين في المهرجان وكل أبناء ردفان والضالع على وقوفهم ومساندتهم لصحيفتهم وصحيفة كل أبناء الوطن صحيفة(الأيام). .
واستعرض الأستاذ هشام باشراحيل عدد من الإجراءات التي دأبت السلطة على ممارستها ضد صحيفة "الأيام" وكل القائمين عليها مؤكدا أن "الأيام" كانت وستظل على الطريق الذي اختطه ورسمه لها مؤسسها المرحوم محمد علي باشراحيل.
وتطرق الأستاذ هشام باشارحيل في مكالمته إلى المكانة الريادية لمحافظة عدن والدور التنويري الذي لعبته "الأيام" على مدى عقود من الزمن معددا بعض الممارسات التي دأبت بعض العناصر الحاقدة على عدن ومنها ما يخص بمحاربة الاستثمار مستشهدا بالمشروع الاستثماري الكبير لمؤسسة "الأيام" ودور تلك العناصر في محاربته.
كما ألقى د. عبد المعطري كلمة أكد فيها على أن الواجب من كافة القوى الحية الوقوف مع صحيفة "الأيام" ومبادلتها العرفان والوفاء وقال المعطري: " كانت "الأيام" وهشام وتمام باشراحيل أوفياء معنا ومع قضيتنا ويجب علينا أن نكون أوفياء معهم ونبادلهم الوفاء بالوفاء ونؤكد بأن هذه الفعاليات الاحتجاجية الثقافية مع "الأيام" قد انطلقت بالأمس بالضالع واليوم في ردفان وتتواصل في عموم المدن والمحافظات الجنوبية حتى تعاود صحيفتنا الصدور ويتم إعادة الاعتبار للمناضل هشام باشراحيل وال باشراحيل وهيئة تحرير ومراسلي الصحيفة
وتطرق المعطري في كلمته إلى أوضاع المعتقلين من قيادات ونشطاء الحراك السلمي الذين يقبعون في سجون السلطة داعيا السلطة إلى سرعة إطلاق سراحهم والكف عن ملاحقة النشطاء والقيادات التاريخية الجنوبية
وتحدث في المهرجان النائب صلاح قائد الشنفرة، بكلمة استعرض فيها المراحل التي تم من خلالها الإعلان عن تشكيل مجلس قيادة الثورة مؤكدا على ضرورة وحدة الصف وتلاحم كافة أبناء الجنوب مع بعضهم ومواصلة النضال السلمي حتى النصر - حسب وصفه- داعيا إلى ضرورة الترفع عن الصغائر والتنبه إلى بعض المحاولات التي تحاول من خلالها السلطة حرف النضال السلمي لأبناء الجنوب وجره عن مساره الصحيح
وحيا الشنفرة صمود وثبات المعتقلين من أبناء الجنوب الذين يقبعون في السجون وقال: "ثقوا بأننا لم ولن سيهدأ لنا بال حتى يتم الإفراج عنكم وحتى تعاود "الأيام" عن الصدور ويكتب النصر للقضية الجنوبية"
كما ألقيت في الأمسية كلمات من قبل الإخوة الشيخ شعفل صالح عثمان والناشط السياسي محسن طوئرة وكلمة عن المجلس الأعلى للاتحاد الوطني لشباب وطلاب الجنوب ألقاها الناشط علي عبد الرب وكلمة باللغة الانجليزية ألقاها الشاب ينوف محمود عبد الله وعدد من القصائد الشعرية التي تطرقت بمجملها إلى مكانة صحيفة "الأيام" وقوة وصلابة مواقف أسرة آل باشراحيل في وقوفهم لنصرة المظلومين والمقهورين .
وأكدت الكلمات على ضرورة تصعيد الفعاليات الاحتجاجية حتى يتم رفع القيود عن الصحيفة ومعاودة صدورها وإعادة الاعتبار لأسرة آل باشراحيل والإفراج عن كافة المعتقلين من أبناء المحافظات الجنوبية.
الشعيب
على صعيد امتثل بفعاليات التضامن مع صحيفة "الأيام" وناشريها نضم مجلس قيادة الثورة بالشعيب مساء السبت 5- سبتمبر فعالية تضامنية للمطالبة بوقف كافة الانتهاكات التي تتعرض لها الصحيفة والسماح لها بإعادة الصدور وللمطالبة بإطلاق سراح المعتقلين .
وشارك في المهرجان التضامني الذي أقيم بمنطقة لودية بالشعيب الآلاف من أبناء المديرية الذين توافدوا من كافة مناطق الشعيب .
وألقيت في المهرجان عدد من الكلمات لعدد من قيادات الحراك الجنوبي في الشعيب وناشطون مدنيون والتي أكدت على ضرورة تفعيل الاحتجاجات المدنية التضامنية مع "الأيام" والمعتقلين .
وتحدث في المهرجان القيادي في الحراك الجنوبي يحي غالب الشعيبي الذي أكد فيها على ان مجلس قيادة الثورة قد قرر تدشين فعالياته الاحتجاجية المتواصلة والتي لن تتوقف إلا بالسماح لصحيفة "الأيام" بالصدور وإطلاق سراح كافة المعتقلين .
وكان المهرجان قد افتتح بكلمة ترحيبية ألقاها الأستاذ صالح المشرقي وكلمة أخرى ألقاها د. يحي شائف وألقيت عدد من القصائد الشعرية التي ألقاها عدد من الشعراء وصدر عن المهرجان بيان ختامي وجهت فيه الدعوة إلى د. يحي الشعيبي وزير الخدمة المدنية في الحكومة اليمنية بسرعة الالتحاق بالحراك الجنوبي والانتصار لإخوانه أبناء الجنوب .
وشدد البيان على ضرورة تفعيل الاحتجاجات الشعبية حتى يتم السماح لصحيفة "الأيام" بمعاودة الصدور ووقف كافة الانتهاكات التي يتعرض لها ناشروها .