دعت إيطاليا إلى مواصلة الضغط الدولي على الرئيس اليمني علي عبد الله صالح من أجل دفعه للتوصل إلى اتفاق سياسي مع المعارضة باعتبار ذلك المخرج الوحيد المتاح من الأزمة المحتدمة في اليمن وتجنب اندلاع حرب أهلية.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية ماوريستو ماساري في تصريح بثته وكالة الأنباء الكويتية "كونا" أن اليمن يشهد احتدام في تصاعد العنف ما يثير قلق ايطاليا بشدة مشددا على أن ذلك الوضع يستدعي حلا سلميا وفق خطوط الوساطة التي طرحها مجلس التعاون الخليجي.
وأكد ماساري على ضرورة أن "يتراجع الرئيس صالح خطوة إلى الخلف" وأن يقتنع بالتوقيع على تفاهم مع أحزاب المعارضة محذرا من أن مزيد من التأخير يخاطر بأن ينزلق باليمن إلى حرب أهلية وانهيار اقتصادي قد يوقظ نزعات انفصالية بين الشمال والجنوب ما قد يستفيد منه تنظيم القاعدة".
وكانت إيطاليا قد دعت جميع مواطنيها الموجودين بشكل غير ضروري في اليمن إلى مغادرة البلاد على وجه السرعة أسوة بباقي الدول الغربية وذلك في ظل تصاعد الاشتباكات التي استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة في أحياء صنعاء بين أتباع شيخ مشايخ قبائل حاشد صادق الأحمر والقوات الحكومية.
