قال الاستاذ/ محمد عباس ناجي في تصريح لوسائل الاعام أن اتصالات مكثفة تجري هذه الايام على مستوى الجنوب كله, وبين مختلف القوى السياسية والفئات الاجتماعية الجنوبية, وفي مقدمة ذلك نشطاء الحراك السلمي الجنوبي, والقطاعين الشبابي والنسائي, وذلك بهدف التحضيرات المتكاملة لعقد الملتقى الوطني الجنوبي العام .
الذي سوف سيتم عقده خلال الفترة القادمة في عاصمة الجنوب السياسية والتاريخية ـ عدن.
وأضاف, إن الإتصالات تهدف في هذه المرحلة إلى تشكيل لجنة تحضيرية للملتقى تضم في صفوفها الكفاءات والخبرات الجنوبية المقتدرة وتمثل فيها كل محافظات الجنوب وأطياف الشعب الجنوبي دون إقصاء أو تهميش لطرف من أطراف العملية السياسية الجنوبية. كما أن التمثيل في هذا المؤتمر سوف يكون موسعا ليشمل تمثيلا جغرافيا ليس على مستوى محافظات الجنوب, وإنما على مستوى المديريات, وكل القوى السياسية والفئات الاجتماعية الجنوبية الموجودة داخل الوطن وخارجه.
واردف, إن الهدف من الملتقى الوطني الجنوبي العام, هو مواصلة مسيرة التصالح والتسامح الذي بدأها شعبنا في عام 2006م في جمعية ردفان بعدن, ومناقشة كل القضايا المتعلقة بمستقبل شعب الجنوب دون تحفظ على قضية ما أو فرض رأي طرف بعينه على بقية الأطراف في العملية السياسية الجنوبية, وان تسود أعمال الملتقى الوطني الجنوبي العام الممارسة الديمقراطية واحترام الرأي والراي الآخر, فجميع أبناء الجنوب هم مسئولون عن قضيتهم. وأي حلول لقضية الشعب الجنوبي يجب أن تخضع لإرادة ورغبات شعب الجنوب.
واختتم محمد عباس تصريحه بالقول: أن الوقائع المتسارعة التي تشهدها الساحة الاقليمية والعربية, تفرض على مناضلي ومناضلات ومثقفي ومثقفات وقيادات شعب الجنوب في داخل الوطن وخارجه, الى النهوض اليوم قبل الغد, وتوحيد صوفهم وايجاد رؤية وطنية جنوبية لقضيتهم يجمع عليها معظم مواطني شعب الجنوب إن لم يكن كل شعب الجنوب. فوجود عدة اراء متباينة وبشكل كبير حول قضية واحدة وضع ليس سديدا. ولهذا فإن عقد مثل هذا الملتقى هو السبيل الوحيد لإيجاد مثل رؤية وطنية جنوبية تحضا بدعم والتفاف شعبي جنوبي.
الأحد 19 يونيو - 4:36 من طرف الجحاف