ماتقى جحاف متابعات

أنات وطن جريح)

من أرواحهم الى جثاميننا المحنطة
من صفاءهم وصدقهم ودمهم الى أكفاننا السوداء
هل آن لنا أن نسمع الآهات المنبعث من أوجاع الوطن ؟!!
...مع فاروق جويدة الذي يسمع حسه الثوري أستغاثات الشهداء

((شهداؤنا))

...........
.......
****
شهداؤنا في كل شبر يصرخونْ..
يا أيها المتنطعونْ..
كيف ارتضيتم أن ينام الذئب..
في وسط القطيع وتأمنونْ؟
وطن بعرْض الكون يُعرض في المزاد..
وطعمة الجرذان..
في الوطن الجريح يتاجرون..
أحياؤنا الموتى على الشاشات..
في صخب النهاية يسكرون..
من أجهض الوطن العريق..
وكبل الأحلام في كل العيون..
يا أيها المتشرذمون..
سنخلص الموتى من الأحياء..
من سفه الزمان العابث المجنون..
والله إنا قادمون..
"ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتًا
بل أحياء عند ربهم يرزقون"
****
شهداؤنا في كل شبر..
في البلاد يزمجرونْ..
جاءوا صفوفًا يسألونْ..
يا أيها الأحياء ماذا تفعلونْ..
في كل يوم كالقطيع على المذابح تصلبونْ..
تتنازلون على جناح الليل..
كالفئران سرًّا للذئاب تهرولونْ..
.....
.....
(فاروق جويدة

الوطن جريح بمعنى الكلمه يعاني الويلات والعذاب بجميع انواعه من قبل الاحتلال ومن قبل قادة الجنوب

وضاح الجنوب كتب:

اخي العزيز الجحاف نلاحظ في كتاباتك في الفترة الاخيرة الكثير من التشاؤم وان كنا نرى ان هناك ما يبررها فاننا نامل بقادم افضل باذن الله والجنوب لم يعد ضائع بعد 2007 ثورة الحراك ولكن وطن جريح سيشفى باذن الله بسواعد القيادة الشبابية القادمة.

الأخ الكريم وضاح لجنوب

لست متشائما كاليوم، الخارطة السياسية وواقع الجنوب لا تسر ، وقد توقعت هذا الوضع قبل سنوات نتيجة لعفوية الحراك ، وغياب قيادة سياسية تنظيمية موحدة ، نظرة بسيطة على واقع الخارج بمكوناته وواقع الداخل الذي يظهر مزيدا من التمزق والتأكل وعودة قوى بائدة إلى صدارة الأحداث هي أمور واضحة لا تحتاج لقدرة استثنائية أو خارقة لاستنتاجها . دمت بخير