الحراك السلمي الجنوبي حركه شعبيه جامعه لكل المكونات الجنوبيه دون استثناء فالجنوبيون بعد الحرب الظالمه في صيف 1994 م صعقوا من هول الصدمه التي جلت بهم فقد تنكرت سلطه صنعاء لكل الاتفاقات والتعهدات واعتبرت ان الفرع عاد الى الاصل حسب تفكيرها وان ما جرى سابقا انما خلط للاوراق وكذب على الدقون وان الوحده عمدت بالدم وهذا هو الهدف فسكان الجنوب دخلاء عليه وليسوا من اعز القوم لذلك عاثت في الجنوب فسادا فنهبت مؤسسات الدوله والمزارع والمنشئات ولم تسلم دور العباده التاريخيه والاثريه حتى الذي ياتي للبحث عن تاريخ الجنوب فيجده بدا من يوليو المشؤم 94م فعبثوا بكل شي حتى النوافذ لازم تواكب طراز الشمال القمريه ودبه الغاز تم تجميعها من كل محافظات الجنوب قاطبه لانها تذكرهم بالجنوب لتكون الغلبه لاختها الشماليه ذات المنشاء التركي
ولم تمضي سواء اربع سنوات عجاف او اقل منها حتى دبت الحركه في الجسم الجنوبي فكانت حركه موج اول بذره ثم تلتها حركه حتم التي كسرت حاجز الخوف ثم اللجان الشعبيه وقد ابليت بلاءاًحسن وتواصلت عبرها المحافظات الجنوبيه مع بعضها فكانت موديه على تماس مباشر بالضالع وحضرموت مع وردفان وغيرها وغيرها..
لتضرب بعدها سلطه الاحتلال بيد من حديد فقمعت المسيرات وحوكم منضميها ونكل بالاخرين سوى بالمطارده او المضايقه اوبقطع الرواتب وغيرها من اساليب المحتل الى ان انتفض فينيق الجنوب مجددا بمسميات متعدده فكانت جمعيات المتقاعدين والشباب العاطل عن العمل وغيرها من مكونات لتاتي ثمارها الاولى في 7/7/2007م فلعبت صحيفه الايام الغراء وناشريها الاستاذان هشام وتمام باشراحيل الدور البطولي الاول بلا منازع لايصال مكونات الحراك السلمي الجنوبي الى اصقاع المعموره بعدها بدأت الذاتيه الجنوبيه في الظهور وبدأ حرب البيانات والبيانات المضاده بالرغم ان الغلبه هي للجنوب وليس غيره..
لذلك ونحن في اعتاب الذكرى الرابعه لانطلاق حراكنا السلمي الجنوبي المبارك يجب علينا ان نعيد ترتيب الاولوليات ونمحص الاخطاء التي رافقتنا خلال مرحلتنا النضاليه المنصرمه وان نستفيد منها لصالح شبابنا وجيلنا وكذا الاستفاده من ثورات الربيع العربي التي حدثت في بعض البلدان العربيه وقد كانت الرياده لشعب الجنوب في هذا المضمار وان تجاهلها الاعلام العربي والعالمي ومكمن الخلل نتحمله نحن بالمقدمه فنحن من يرغم الاخرين على ذلك اذا كنا موحدين تحت سقف واحد هو الجنوب وليس غيره فهذه نقطه انطلاقنا اما اذا انطلقنا من نقطه اخرى وهميه او في خيال المدينه الفاضله (افلاطون)فهذا ما سيجرنا الى كبوات وهفوات نحن في غناء عنها .لذلك نحن في احوج حال لعقد مؤتمر وطني في الداخل اوا الخارج يضم كل المكونات دون استثناء على ان يكون قراره التاريخي ان أي حل للقضيه الجنوبيه تمر عبر استفتاء شعب الجنوب دون غيره .وان أي حل دون ذلك لا يمثل سوى اراء من يحملها وان الحكم هو الشعب فامنحوه فرصته....
(اللهم اني بلغت اللهم فاشهد)
. بقلم :ابو محمد الجنوبي