يواصل القطاع العسكري الغربي المرابط غرب مدينة الحبيلن بمحافظة لحج (جنوب) بين الحين والآخر قصفه العشوائي باتجاه المدينة مخلفاً حالة من الخوف والهلع بين المواطنين المتسوقين خاصة مع قرب رمضان حيت تزدحم الأسواق العامة والشعبية لشراء الحاجيات الضرورية.
ويطلق القطاع قذائفه على محيط المدينة والجبال المحيطة بها مستخدماً أسلحة ثقيلة ومتوسطة تبادله المقاومة بقذائف الهاون.
ولا يزال الوضع متوتراً في المدينة.
وعلى نفس الصعيد توافد مسلحون من قبائل يافع والضالع وحالمين إلى مدينة الحبيلين بمديرية ردفان مساء البارحة وصباح اليوم للتحضير لما قالوا إنه "يوم الحسم" في إشارة إلى إزاحة القطاع العسكري المرابط غرب مدينة الحبيلين بعد اشتباكات وحصار خلال الأشهر الماضية.
وتتداعى قبائل ردفان والشخصيات الاجتماعية وقوى الحراك إلى لقاء يوم غد في نقيل الربوة للوقوف على آخر المستجدات في مديريات ردفان وكذا مناقشة القضاء على الظواهر السلبية التي تحدث في المدينة من تقطعات واستيراد خمور كحوليات ومخدرات لتزويد القطاع بها.