ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
رائد الجحافي
رائد الجحافي
مؤسس الملتقى
اس ام اس لا إلـــه إلا الله محمد رسول الله

عدد المساهمات : 2797

تاريخ التسجيل : 30/06/2008

العمر : 45

الموقع : الجنوب العربي - عدن

القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن Empty
مُساهمةموضوع: القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن Emptyالخميس 25 أغسطس - 10:53

– صنعاء – غمدان اليوسفي :
كانت بداية المجلس الوطني المعارض في اليمن من قيادة حزب رابطة أبناء اليمن "رأي" الذي ورد في تكوينات المجلس ثلاثة من قياداته، بمن فيهم رئيس الحزب عبدالرحمن الجفري، وأمين عام الحزب محسن بن فريد، والقيادي في الحزب يحيى الجفري لأسباب كثيرة، من بينها أن الحزب لديه رؤية للمخرج من أزمة البلاد الحالية.
بعدها توالت الأسماء الرافضة للمجلس لكونه تعامل مع القضية الجنوبية بخفة، كما يقول القيادي في ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء علي سيف حسن.
ووصل عدد المعترضين على فكرة المجلس إلى أكثر من 25 شخصًا، غالبيتهم قيادات سياسية جنوبية وناشطين في الحراك ومعارضين جنوبيين في الخارج.
ويحاول قادة المجلس الوطني أن يتداركوا الأمر باجتماع لإعادة النظر في الأمر، لكن عددًا من الأطراف ترى أن الأفكار والأشخاص هم أنفسهم، ولن يتم إصلاح الوضع بشيء.
وتوالت الردود والرؤى والطروحات والبيانات عقب إعلان المجلس ومشروعه في الثامن عشر من الشهر الجاري. وتم انتخاب قيادة للمجلس الوطني، حيث انتخبت الهيئة الإدارية المكونة من 143 شخصًا، رئيسًا للمجلس التنفيذي، وهو وزير الخارجية السابق محمد سالم باسندوة رئيس اللجنة التحضيرية للحوار.
يضم المجلس قيادات في أحزاب المعارضة وبرلمانيين ومستقلين وشيوخ قبائل ورجال أعمال، واعتبره مراقبون سياسيون أنه فكرة لتكبير اللقاء المشترك المعارض، الذي يضم أكبر أحزاب المعارضة.
قضية الجنوب تحدد النتيجة لأي طرف
وتعدّ القضية الجنوبية أكبر الملفات السياسية العالقة منذ سنوات، حيث تعالت الأصوات المطالبة بفكّ الإرتباط والانفصال، حيث يطالب الجنوبيون بطرح القضية الجنوبية كقضية أساسية، وليس كقضية تابعة لأزمات اليمن.
حول هذه التفاصيل تحدث السياسي اليمني علي سيف حسن رئيس اللجنة السياسية في ملتقى أبناء الجنوب في صنعاء، ورئيس منتدى التنمية السياسية لـ إيلاف، معتبرًا أن "القضية الجنوبية هي المحدد للنجاح والفشل السياسي لأي مجموعة، فبقدر ما يتم التعامل معها من مسؤولية وجدية عالية بقدر ما تتوافر عوامل النجاح لهذا الطرف أو ذاك".
وأضاف: "الإخوة الذين أعدوا للمجلس الوطني تعاملوا مع القضية الجنوبية بمنتهى الخفة، وبالتالي كانت النتيجة كارثية بالنسبة إليهم، وقد عادوا إلى مستوى أدنى من المستوى الذي كانوا عليه قبل أن يبدأوا الإعداد لهذا المجلس".
ورأى أن "الجنوب يشهد ثورة شعبية منذ أربع سنوات، وهذه الثورة لم يعرها المنظمون للمجلس الوطني أي اعتبار أو أي اهتمام، بل إن اللقاء المشترك دخل في منافسة ومواجهة حادة مع الحراك الجنوبي في المحافظات الجنوبية، كمحاولة من يسيطر على الساحات أكثر".
وقال علي سيف إن "الثورة في الجنوب منذ أربع سنوات، كان مطلبها إعادة الاعتبار للذات الجنوبية، وبالتالي كان يفترض أن يتعاملوا مع هذا المطلب بمسؤولية عالية، ومن خلال حوار جاد، وأن يحترموا حق أبناء الجنوب في اختيار مستقبلهم".
واعتبر أن "أي طرف سياسي اليوم لا يعيد الاعتبار للمواطن في الجنوب، وأن يحددوا الوضع الذي يريدونه، ولا يحترم حقهم في ذلك، ولا يؤمن بذلك فهذا مصيره الفشل، وهذا نموذج لما حصل من قبل الإخوة الذين رتبوا ووضعوا المجلس الوطني".
لن ينجحوا في المجلس الوطني
وأعرب علي سيف حسن عن ثقته بأن "أعضاء المجلس الوطني لن يعيدوا النظر في ما حصل، ولكنهم يكررون المحاولة، لم يقفوا مع أنفسهم، ويقيموا تقويمًا حقيقيًا لسبب الفشل، وإنما أعادوا ذلك كما يقولون لأسباب خارجية ومناكفات ووو...، وبالتالي اعتبروا أن المسؤولية تعود على الآخرين، وليس عليهم.. لم يقفوا مع أنفسهم ويحاسبوا من ارتكب الخطأ، واتبعوا سياسة الخفة في التعامل مع الناس، وبالتالي أعادوا الأمر بالنتيجة نفسها وبالأشخاص أنفسهم وسيصلون إلى النتيجة نفسها".
وحول المجلس الذي أعلن عنه أخيرًا قال إن "الجنوبيين اليوم يحملون آراء متعددة سقفها فك الارتباط وفيدرالية من شطرين وغيرها من الخيارات، بما فيها من رؤى لأشخاص يؤمنون بالأقاليم أو الفيدرالية الوطنية، ولكن كل هذه عبارة عن أفكار من نخب ومجاميع سياسية .. لكن أبناء الجنوب هم من سيحدد وسيختار من بين هذه البدائل".
وتابع حسن "نحن في صنعاء قدمنا نموذجًا متميزًا لعملية توحيد أبناء الجنوب في صنعاء.. فأبناء الجنوب في صنعاء هم نموذج مصغر للجنوبيين بشكل عام، وهؤلاء تجدهم كل واحد يؤيد فكرة من الأفكار، من بينها فك الارتباط أو نظام الفيدرالية أو الأقاليم وغيرها".
وأورد أنه "كان لدينا خياران، أحدهما أن يبقى الخليجيون مشتتين، وكل يحمل فكرته أو رؤيته، أو أن نقدم لهم محاولة لتوحيد هذا التشتت، فاتفقنا على مبدئين، أن نحترم حق كل مجموعة أو شخص يؤمن بما يريده ونتفق على أن يحتكم الجميع لرأي أبناء الجنوب.. لكن على الكل أن يلتزم بأن يكون الخيار لأبناء الجنوب، ولا أحد يفرض رأيه على الجنوبيين".
وختم علي سيف حسن بأن "الجنوبيين منذ زمن حرموا من حقهم في الاختيار، ومن حقهم اليوم أن يختاروا ما يريدون، وعلى الآخرين أن يلتزموا".
وتتشتت المجموعات التي تدافع عن القضية الجنوبية من أحزاب ومجاميع وحراك جنوبي، لكن الأهم في كل هذا أن هذه الأصوات تمكنت من فرض الصوت الجنوبي بقوة في كل النقاشات السياسية محليًا ودوليًا.
وينتظر الشارع السياسي المعارض عودة وحدة الصف بين جميع الأطراف المعارضة في الشمال والجنوب في مواجهة النظام، الذي يعتبر أن المجلس الوطني سيفشل مثل سابقاته من المجالس والتكتلات السياسية.
" إيلاف اللندني
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.jhaaf.com

القضية الجنوبية" تعرقل قوة المجلس الوطني المعارض في اليمن

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» الرؤية المقدمة من هيئة الدبلوماسيين الجنوبيين بشأن القضية الجنوبية تحت عنوان: القضية الجنوبية وخيارات الحل » القضية الجنوبية(رؤية جنوبية لحل شامل للأزمة الراهنة في اليمن)» النهار: سوريا تدخل على خط الوساطة في اليمن لمعالجة القضية الجنوبية» القضية الجنوبية ..مفتاح لحل مشاكل اليمن بقلم/أديب السيد» تضامنا مع أبناء الجنوب مجلس التضامن الوطني يعلن انسحابه من المجلس الوطني
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-