جحاف - خاص
واصل مخيم الشهيد أنعم الجحافي فعالياته ليومنا هذا الأربعاء وفي المخيم الذي شارك فيه عدد كبير من الشخصيات التربوية والإجتماعية والسياسية بدأ المخيم فعاليته بآية من الذكر الحكيم تلاها الطفل الحسين صلاح الدين علي، ثم ألقى والد الشهيد الأستاذ أحمد قاسم كلمة رحب فيها بالمشاركين وجدد دعوته للجميع للتضامن معه والوقوف في وجه الطغاة الذين كانوا السبب وراء مقتل نجله، واستعرض صور من المعاناة التي تكبدها طيلة عام وكيف مر نجله الشهيد بمراحل المعاناة التي دفعته في نهاية المطاف إلى الإنتحار، وطالب منظمات حقوق الإنسان المحلية والعربية والدولية إلى التضامن معه، ثم ألقى القيادي في الحركة الشبابية والطلابية الصحافي عبدالرحمن النقيب كلمة بإسم الحركة الشبابية تحدث فيها عن نشاط الشهيد أنعم أثناء حياته، وتناول النقيب مدى حجم الخسارة التي منيت بها الحركة الشبابية التي فقدت واحد من أبرز ناشطيها، وطالب بمواصلة الإعتصام التضامني داخل المخيم إلى حين محاسبة المتسببين في الجريمة، ثم ألقى الأخ فضل محمد مقبل كلمة بإسم مجلس الآباء بجحاف تناول فيها خطورة الوضع القائم ومخاطر السكوت على صور الظلم الذي يطال الجميع في هذه المرحلة وواجب الجميع في مواجهة المجرمين، ثم قدمت لجنة المخيم إستعراض لآخر المستجدات المتعلقة بالقضية، وأرجعت وجود العراقيل إلى شخص رئيس لجنة الخدمات بمحلي الضالع الذي لا يزال يتهرب من الحظور إلى المخيم ويرحل الحظور من يوم إلى آخر، وطالبته وللمرة الخامسة بالحظور وإ لا فإن التصعيد سيتخذ منحى آخر وسيتحمل هو شخصيا عواقب التصعيد.
السبت 17 سبتمبر - 21:41 من طرف ياسين النقيب