ملانا البر من قتلى كراما على غير الاهانه صابرينا--- كانهم اتوا سوق المنايا فصاروا ينضرونا وينتقونا---لوان الدهريعرف حق قوما لقبل منهم اليد والجبينا-----لوان قيادات الجنوب في الخارج اوبلاحرى قيادات شبه النضال من اجل القضيه الجنوبيه من قيادات الجاليات والمتحزبين واصحاب التصريحات العنتريه التي تطلق من هنا وهناك يعرفون قدر القيادات الحقيقيه للحراك في الداخل لما تجرى احدهم ان يوجه نقد اوحتى مجرد عتب فقيادات الداخل ليسوااطفالا كما يقول قيادي في تاج بحق الاخوة صلاح الشنفره اوشلال علي شايع فهم يقودون الضالع باسرها ومااداك ماالضالع مصنع الرجال ومنبع البطولات احمع الكل ولله الحمد على اختيارهم لقياده مسيرتنا النضاليه الى جانب كوكبه من خيرت رجال الضالع من ذوي التاريخ النضالي والسياسي اذاما قورنتهم بهم نضاليا لن تصلوا الى ماوصلوا اليه حتى وان حررتهم لندن وشيفلد من البريطانيين منخلال تصريحاتكم واما سياسيا فلا اظنكم ترضون على انفسكم بان تقارنوا بهم لانكم ستجدون انفسكم لم تبلغوا سن الفطام السياسي بعد ولو ان الجنوبيين في الخارج يعرفون مدى حجم المعاناه الظلم التي يتعرض لها اخوانهم في الداخل من قبل النظام لوقفوا الى جانبهم وان يحافضوا على وحدة الصف الجنوبي لا ان يلعبوا دور المفرقين والمحاربين لهذا المطلب الشعبي لابناء الجنوب في الداخل والخارج ويقومون بلعب هذا الدور نيابه عن النظام فنحن في مرحله لاتحمل خلط الاوراق اوالبحث عن مكاسب شخصيه اوحزبيه بقدر مانحن بحاجه الى وحدة الصف التي تمر باجمل مراحلها هذه الايام وخصوصا في الضالع ولاداعي للهجوم على اشخاص جنوبيين في قياده الحراك اوقواعده اوالمنخرطيين في السلطه ان لم يكن احتراما لهم فاحتراما لدماء كل من سقطوا في مهرجانات التصالح والتسامح لو ان جنوبيين الخارج يعرفون قدر التضحيات التي قدمها وسيقدمها اخوانهم في الداخل لااستطاعوا ان يمييزوا بين اخوانهم وبين عباس المساوى عند اطلاق اي تصريحات اوشتائم وكم تمنيت ان تطلق في نلك البرنامج الحواري الشهير لافي مخيم لشهيد من شهدائنا الابطال في الداخل فيجب ان يعرف الجميع في الداخل والخارج اننا في مرحله نحتاج فيها لرجال المواقف الشجاعه ولسنا بحاجه الى رجال مكرفونات وتصريحات جوفاء تضر بقضيتنا اكثر مما تخدمها ولائنا لن يكون الالله وللقضيه الجنوبيه ولكل من يقف ويؤمن بوحده صفنا الجنوبيين في داخل الوطن وخارجه -------فمارد الرثاء لنا قتيلاولافك الرجاء لنا سجينا---سنبحث عن شهيدا في قماطا نبايعه اميرا المومنينا---

ستسقط كل القيادات الباحثة عن مصالح ذاتية ضيقة وستظل القضية الجنوبية رغم انوفهم .ليس الجنوبيين ذوي المصالح الضيقة في الخارج فقط بل ايضا في الداخل سيحرقون انفسهم بانفسهم وسيصبحون كروت محروقة.