طالعتنا صحيفة (اخبار اليوم)في عدديها الصادرين بتاريخ 12 / 2/2012م ’ 13/2/2012م بخبرين كاذبين لا اساس لهما من الصحة ’ ففي عدد يوم 12/2/2012م نشرت بان مهرجانا حضره المئات من وجهاء وعقلا وشخصيات اجتماعية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني والنقابات وسكان قرية السرير . وان المهرجان دعا الى المشاركة في الانتخابات التي ستجريها قوات الاحتلال في 21/2/2012م وذلك في البيان الصادر عن المهرجان المزعوم والذي تلاه(( الدكتور)) صالح علي حمود ,, الذي وصف من يرفضون الانتخابات ويحاولون إسقاطها بالمتزلفين وبالثورة المضادة ,
وفي العدد الصادر بتاريخ 13/2/2012م نشرة تلك الصحيفة خبر عن بيانا اخر تلاه ايضا (( الدكتور)) صالح علي حمود في مهرجان مزعوم اخر. فقد توالت بيانات هذا ((الدكتور )) التي تلقى في مهرجانات مزعومة’ بل مفتراه من مخلية هذا الدكتور الافاق فهي لم تحدث ولم تتم البته
وبكل هذا فان الصورة قد اتضحت جلية فالاسم المبهم لملقي البيان ((الدكتور صالح علي حمود)) بعد ان احتار اهالي جحاف حول هذا الاسم والذي لا يعرفه ابناء جحاف ’ حتى بعد وصف البيان الثاني بان الدكتور المزعوم ((صالح علي حمود)) هو رئيس ملتقى جحاف لنصرة ثورة التغيير.
وعليه فاننا نود ان نوضح للراي العام الجنوبي بالداخل والخارج اولا انه لم تتم اي مهرجانات في مديرية جحاف تدعو الى الانتخابات وان اي مهرجان تم او سيتم في جحاف لا يدعو الا الى منع الانتخابات الاحتلالية وبذلك يظهر زيف وكذب ما نشر في الصحيفة المذكورة في عدديها الأنفي الذكر . هذا من ناحية ومن ناحية اخرى نوضح لابنا جحاف خصوصا وابناء الجنوب عموما بان الشخص المزعوم الذي امطرنا ببياناته الكاذبة التي يلقيها في مهرجانات لم تتم اصلا ان الاسم الحقيقي لهذا الشخص الافاق هو ((صالح حمود قاسم )) من ابناء المداد/ جحاف وقد بعث المذكور للدراسة في الهند في العام 1991م وعاد منها بعد 10 سنوات, نعم عشر سنوات بالتمام, عاد بخفي حنين بدون اي شهادة . ولو حتى ما يعادل الثانوية العامة التي لم يحصل عليها فقد رسب في اجتياز امتحان وزاري الثانوية العامة في العام الدراسي 1983ـ 1984م ’’’ ومنذ عودته من الهند خائب الهمة بعد ضياع سنوات عمره وشبابه بدون ثمرة او نتيجة ’ لم يبقى له الا الشفقة المصحوبة بالحسرة من ابناء قريته لحال من يكذب على نفسه , و انكشاف امره مهما طالت سنوات ادعائه وكذبه ’’ غير ان هذه الشفقة والحسرة والتي احتفظ بها ابناء قريته وكل من عرفه اخذت تتبدد شيء فشيء حينما اتضح لهم بان المذكور يملك مخزونا هائلا من الكذب . يستطيع ان يعوض به ما اخفق في تحقيقه في الواقع . وما يدعيه من الدراسة لمدة عقد من الزمان في الهند ,, ليفاجى الجميع برئاسته لملتقى وهمي في جحاف يصدر بيانات وهمية في مهرجانات وهميه فالامر كله وهم كوهم المستوى التعليمي لهذا الافاك ((دكتور )) فهذه الدكتوراه وهمية بامتياز’’ ليصبح المستمع لتلك الأخبار في غاية الضحك فشر البلية ما يضحك .
وكذا كيف لصحيفة ان تكتب وتنشر الاكاذيب لشخص يمتهن الكذب بصورة لم يمارسها قبله كبار المنافقين الى درجة ان يعمل على تغيير وتحريف اسمه الذي هو كما اشرنا ((صالح حمود قاسم)) وليتذكر الجميع هذا الاسم .. وليس كما زعم صالح علي حمود ولعل ذلك يرجع الى ان المدى الذي بلغه الرجل من الزيف اشهر من نار على علم .
وما ذكر سوى بطاقة تعريف اولية وغيض من فيض من حياة الشخص المذكور ونحتفظ بها لحينها.
وتاكيد لما سبق فاننا نقول لاخواننا في الجنوب ان لا يلتفتوا الى مثل هذه الادعاءات الباطلة للكذابين الفاشلين . فابناء جحاف المناضلين , اكثر صلابة واكثر تماسكا واكثر وحدة في وجه الاحتلال ’ وازلامه ’ الذين رضعوا منه السقوط والانحطاط
الأربعاء 15 فبراير - 5:31 من طرف الجنوبي ابن المداد