في منتصف العام الماضي تقدمت حكومة الرئيس المخلوع(صالح) التي الحت بطلبها من حكومة الولايات المتحدة الامريكية للتدخل لقتل زعيم الارهاب في اليمن والمطلوب امريكياً عبدالمجيد الزنداني والذي تحصن في جبال ارحب بطائرة بدون طيار وكان الرد الامريكي ان عبدالمجيد الزنداني لم يعد يمثل اي تهديد للامن القومي الامريكي بسبب معرفتهم ان الخلاف بين القبيلة على المصالح تجعل كل منهم يبيع الاخر وبعد ان تأكدة حكومة الولايات المتحدة ان الشيخ عبدالمجيد الزنداني اصبح عامل مساعد لهم في القضاء على الارهاب في اليمن ويمكن الاستفادة منه من خلال معرفته بالخفاياء والاسرار بأعتباره الاب الروحي للجهاديين وانصار الشريعة كلهم تلامذته خريجي جامعة الايمان ومعهد دماج ويعرف الكثير من التفاصيل عنهم.
بالجانب الاخر مازال فهد محمد احمد القصع العولقي ( من مواليد عدن )المطلوب رقم 10 لحكومة الولايات المتحدة ومازال مطلوب امريكياً تعرض للاغتيال اكثر من مره وتم تحديد موقعة في حادثة قصف مشهورة نجى منها بأعجوبه وكذلك جلال محسن صالح بلعيدي المرقشي من ابين ونادرالشدادي الفضلي وخالد عبدالنبي كما تم تصفية الكثير من عناصر القاعدة من ابناء الجنوب كان ابرزهم الارهابي انور العولقي الذي لولا تعاون قياداة انصار الشريعة لما تم قتله بالصفة التي شاهدناها وهناك كُثر قتلوابالقصف بعضهم ابرياء او من المغرر بهم بالاضافة الى من تم تصفيتهم على يد تنظيم القاعدة جميل العنبري(ابي صابر البيني) مثلاً الذي تم تصفيته من قبل القاعدة في شهر مارس 2010
وعبدالباقي باشيبة (ابوجابر الحوطي قتل) غدراًو لم يقتل بطائرة امريكية كما روج له انصار الشريعة او نظام المخلوع حيث تم تصفيته من قبل عناصر القاعدة بعد رفضه ان تتحول شبوة وابنائها الى ميدان قتال بالاضافة الى 8 من انصار الشريعة من ابناء حوطة شبوه تم تصفيتهم بطرق مختلفة خلال العامين الماضيين
منذ سنوات كلنا نعرف ان خالد عبدالنبي يعتبر زعيم الجهاديين في ابين وهو كان بنظر الكثيرين يعتبر الخليفة ل عبدالله المحضار الذي اعدمة نظام صنعاء وكنا نعتقد ان يكون سامي ديان او نادرالشدادي الفضلي دورالقيادة لتنظيم القاعدة ومعروف انهم قدموا المساعدة لعناصر القاعدة في الوصول الى ابين للسيطرة عليها ولكنهم الان من ضمن الهاربين من احكام انصار الشريعة والاعدام متنظرهم في وقت اما بأيدي عناصر القاعدة او بقصف صاروخي او اي حادث مدبر تحسبة القوات اليمنية لها نصراً
بسبب موقفهم الرافض ان تكون ابين او اي منطقة جنوبية ميدان صراع في حرب يحرق بها النسل والزرع الكل يعرف ان دول الغرب لن تسمح ان تقوم دولة الشريعة التي في مخيلت هؤلاء الناس بالاضافة ان هناك شكوك حول طاهر طماح قائد ما يسمى كتائب سرو حمير الذي نقراء بياناته ولم نلمس له اي عمل على الارض ما عدى تصريحاته الناريه بين وقت واخروالمعروف تعاطفة مع انصار الشريعةوعلاقته بعلي محسن الاحمر .
نسمع بين الوقت والاخر عن مقتل قيادي او جماعة من القاعدة هنا او هناك انفجارقنبله او قصف صاروخي من الجو ولكن اي متابع يستطيع ان يعرف ان اكثر الضحايا هم من ابناء الجنوب كان مقتل الشاب همام ديان ابن اخ سامي ديان في قصف مدفعي للجيش الشعره التي قصمت ظهر البعير حيث اعتبرها ابناء يافع المتعاطفين مع تنظيم القاعدة رسالة لهم ولعمه سامي ديان (تربطه علاقة حميمة مع طاهر طماح قائد ما يسمى كتائب سرو حمير) ليعرف انه لن يستطيع ان يهرب بعيداً عن فتك عناصر الشريعة او صواريخ بدون طيار الامريكية ليكن عبرة لمن يعترض على قرارات القيادة التي استلمت زمام الامور في ابين وشبوه من جماعة المقتول الشهري او للقايد العسكري لتنظيم القاعدة قاسم الريمي الذي تم تجهيزه وتدريبة عسكرياً في احد معسكرات الحرس الجمهوري ليتم تعيينه في منصب القائد العسكري لتنظيم القاعدة.
والمعلومات الاخيره تؤكد ان انصار الشريعة في الفتره الاخيرة تحاول التودد لأبناء يافع مجاميعهم وصلوا مؤخراًالى منظقة المفلحي طالبين ود ابناء يافع بعد ان اقصوا اغلب ابناء يافع من قيادة تنظيبم القاعدة ولم يشركوهم معم في الفيد والمعدات التي سلمها لهم انصار الرئيس المخلوع كان من ابناء يافع ضحايا القصف اكثر من غيرهم وبالتالي لم يحصلوا على نصيبهم من الغنائم وفيئ حربهم.
ومن قبلها كان مقتل الحدي بتواطى زعيم الجهاديين في ابين طارق الفضلي على يد قوات الامن المركزي عام 2009
اكثر المتحمسين من الجنوبيين لمناصرة الجهاديين من المغرر بهم والذين تتلمذوا على يد عبدالمجيد ازنداني بجامعة الايمان وخريجي معهد دماج تم غسل ادمغتهم واقناعهم ان الجنة ونصرة الاسلام بإقامة امارة اسلامية في ابين او شبوه او حضرموت لم يدُر في خلد هولاء انهم بعملهم هذا يخدمون قوى الجهل والتخلف والاحتلال والتي لم تكن موجودة في الجنوب قبل عام 94
ولم يسألو انفسهم لماذا لاتعلن امارة ريمه او امارة صنعاء او امارة دماج او امارةارحب او ذمار لماذا ابين او شبوه او البيضاء او حضرموت رغم النتائج التي يعرفها الجميع وتجربة طالبان في افغانستان خير عبره
قام ابناء ابين وشبوه المتعاطفين مع القاعدة بتمهيد الطريق واستقبلوا العناصر الارهابيةفي مناطقهم لتصبح مناطق حرب وصراع تعرض المدنيين للقتل وتدمير المنازل وتشريد الاسر بين لحظة واخرى ليجدوا انفسهم خارج المعادلة والقرار بل صارواجنوداً تابعين منفذين لأوامر قيادتهم التي فرضت عليهم من مطلع
ناصر الوحيشي احد ابناء مكيراس (ينتمي الى اسرة هاجرت الى الشمال اثناء حقبة حكم الاشتراكي تم تدريبة وتعليمةفي المعاهد الدينية وعاد الى منطقته للانتقام عن كل ما تعرضت له اسرته في الفترات الماضية )لا يملك من الأمر شيئاً رغًم انه المسؤل الاول لجماعة انصار الشريعة والبيانات تصدربأسمه ولكنه لا يستطيع تعيين قاضي او اقالته وا رفض اعدام شخصاً ما في مناطق اماراتهم المزعومة (مركوز)مثله مثل غيره.
تدمرت ابين ونزح ابنائها ولم يستنى لهولاء الشباب مجاهدة الكفار كما يزعمون واكثر ما يستطيعون عمله قتل جندي مغلوب على امره اظطرته ظروف طلب لقمة العيش ان يكون هدف سهل لعدو لا يرحم من ابناء جلدته كما هم الشباب المغرر بهم من ابناء الجنوب ضحايا هذه الافكار المتطرفه خسروا خيرة شبابهم ودمروا مناطقهم وشردوا اهلهم وهم ضحايا بين جلاديهم يسوقوهم واهاليهم الى سوق الموت سوقاً وهم لايفقهون
قصفت المعجلة وتم قتل اطفال ونساء وشيوخ بموجب معلومات استخباراتية من قيادة القاعدة وحكومة المخلوع صالح واجهزتة الاستخبارتية الاسرية الغرض منه رجم عصفورين بحجر الانتقام من ابناء ابين والمعجلة على وجه الخصوص وتشويه الصورة الامريكية لدى الجنوبيين الذين هم احرص عن حياة المدنيين اكثر ممن هم يدعون الاسلام والعروبة
هل من سامع للنصح انتم يا من انتم متحمسين لانصار الشريعة او القاعدة في الجنوب انكم اليوم تقفون حجر عثرة امام استقلال الجنوب وتحررة
على كل ابناء الجنوب ان يدركوا انهم لن يجدوا تعاطف دولي مع قضيتهم العادلة مالم يعملوا بجد للتخلص من هذا الخبث الذي زرعه صالح ونظامة في الجسم الجنوبي وعليهم بكل قواهم وامكانياتهم العمل على طرد هذه العناصر التي شوهت بسمعة وتاريخ جمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية التي نسعى كلنا من اجل العوده اليها
احمد حسين بنما
رئيس المركز اليمني الامريكي لمكافحة الارهاب
الولايات المتحدة الامريكية