قال أستاذ القانون الدولي الدكتور / محمد علي السقاف في تصريح لوسائل الأعلام الجنوبية أنه سعيد جداً ويهني ويبارك الخطوات العملية الذي تجريها الكيانات العمالية والإعلامية والفنية الجنوبية هذه الأيام على ارض الجنوب من خلال تشكيل النقابات والاتحادات والمنظمات العمالية وفك ارتباطها بالنقابات والاتحادات والمنظمات اليمنية ، وهذه هي بداية الطريق الصحيح نحو استعادة الحق الجنوبي كاملاً ، مؤكداً إن النقابات العمالية سيكون لها ثقل كبير داخلياً وخارجياً على المستوى التحرري القادم .
وقال ما أحب التأكيد عليه هو أن يتم توحيد أسم كافة النقابات الجنوبية تحت مسمى يرضي جميع الجنوبيين وفك ارتباطها مع الشمال مع رفع أعلام الجنوب في مقراتها وبكل مكان هذا من جهة ومن جهة أخرى تتبنى النقابات برامج داخلية لها وفق المعايير الدولية وبذالك ستكون علامة فارقة مقارنه بمثيلاتها اليمنية.
واستطرد قائلاً على الجميع ختم تسمية أي نقابة بأسم الجنوب أو الجنوبية وليس أسم الجمهورية الجنوبية السابقة ويكون مقر جميع النقابات العاصمة عدن بمقر رسمي معروف لكي يصلهم البريد الدولي مؤكداً أنه على سبيل المثال العالم يتعامل مع نقابتين إعلاميتين في عدد من الدول ومنها دولة لبنان وبعض الدول الأوروبية الأخرى وأنه بنفس الطريقة سيقبل وجود نقابتين باليمن الآن بحكم إننا واقعين تحت الاحتلال ومحسوبين في إطار اليمن بالنسبة للخارج ، وأضاف قائلاً عبر النقابات سندخل جنوبنا الحبيب إلى العالم من أوسع أبوابه خصوصاً لو تم تنظيم البرنامج والنظام الداخلي لكل نقابة بما يتواءم مع البرامج والأنظمة الداخلية لنظيراتها من النقابات في شتى دول العالم وإن أي نقابة من النقابات الناشئة لها الحق في تقديم طلب العضوية إلى الاتحادات العربية والدولية إذا وفرة ولبت شروط ومتطلبات العضوية الذي سيطلبها أي اتحاد تريد الانضمام إليه .
واختتم تصريحه بالقول إذا كانت هناك كيانات ومنظمات لا تريد التواصل مع العالم الخارجي وربط نقابتها فيها فانه عند تحديد أسم النقابة الجنوبية يكتب العنوان المكتب الرئيسي العاصمة عدن وتحت عدن بإمكانه يضيف جمهورية اليمن الديمقراطية أو الجنوب العربي أو ما يشاءون .
وعلى العموم ما أحب التأكيد علية هو وجوب بنا قاعدة جماهيرية عمالية كبيرة تتبع كل نقابة حتى يكون للنقابة تأثير قوي وبالغ في القطاعات الذي يمارس أعضاء النقابة أعمالهم فيها سوى القطاع العام أو المختلط أو الخاص .