منجزات الوزير حيدان
خلال ستون يوم
1- رفض حيدان حتى الان فتح ديوان وزارة الداخلية المغلق من قبل سلفة الميسري منذ قرابة عامين ، ورفض صيانته اودعوة موظفية الموقفين منذ اغلاقه لمباشرة اعمالهم .
2- اعتكف حيدان منذ وصولة في قلعة معاشيق واعتمد على جيش الميسري الاعلامي في تسويق انشطة وهمية توحي للعامة بأنه يمارس نشاطه ويشرف ويخطط وينظم ويوجه ويراقب ويزاول عمله كأي قائد او وزير.
3- اعاد حيدان انتاج عصابة الميسري واختزل الوزاره بهم لتمرير اوامر الصرف وسحب المخصصات والاعتمادات كما كان يفعل سلفه .
4- اتبع حيدان خطوات السلف في تركين قيادات الوزارة وعدم الاخذ بكلما قدموه له من اجتهادات ونصائح بشان استئناف العمل وتفعيل الوزارة.
5- رفض حيدان الاقتداء بوزراء الحكومة الاخرين وتدشين عمل وزارته وفقا" لتوجيهات فخامة الرئيس ورئيس الحكومة ونصوص اتفاق الرياض ذات الصلة بهذا الشأن.
6-استلم حيدان كل مخصصات الوزارة للفصل الاول من عام 2021م والمتعلقة بمستحقات الغذا والمحروقات والنفقات التشغيلية والمهمات وغيرها والتي تتجاوز 20 مليار ولم يقم بصرفها وفقا" لبنود صرفها والنظام المتبع بهذا الشأن.
7- عين وفوض حيدان منذ وصولة موظفين من خارج الوزارة وداخلها في مناصب واعمال قيادية عليا خلافا" للقانون ولائحة شاغلين الوظائف العليا ودون علم او موافقة قياداتهم المباشرة .
8- كلف حيدان احد قيادات الاخوان خلافا" للمادة (29) من قانون هيئة الشرطة واتفاق الرياض وكيلا للقطاع المالي بدلا عن الوكيل المعين بقرار جمهوري ودفعه لمباشرة عمله دون حتى استلام او تسليم او مراعاة الوضع القائم اليوم في الميدان.
9-سحب حيدان مرتبات شهري اغسطس وسبتمبر 2020م المصروفه في شهر يناير2021 من شركات الصرافه بعد 5 يوم من بدء صرفها مع انه لايمتلك هذا الحق باعتبارها دخلت في ملكية مستحقيها بهدف الحصول على اكبر مبلغ من الرديات يعني جشع ومجاعه.
10- استحوذ حيدان على مايقارب من 2مليار ونص من رديات المرتبات التي صرفة في يناير 2021م وهو الفائض الذي كان يستحوذ عليه سلفه الميسري واعلن عنه معين في احدى مقابلاته مطلع عام2020م وسيتكرر المبلغ كل شهرين طوال العام.
11- حصر حيدان اعادة صرف المرتبات بشركة انماء دون غيرها في عدن ومنع فروعها في المحافظات ولم يراعي اوضاع الشهداء والجرحى والمرضى والمتوفين والعاجزين المنتشرين في كل مكان .
12- رفض حيدان اعتماد صرف 30 مليون ريال لتنظيف وصيانة مكاتب ديوان الوزارةالمغلقة منذ اكثر من عام وتحت ضغط القيادات الامنية والرأي العام دفع بعدد من موظفين التدريب والمالية لمباشرة اعمالهم لتوفير المبلغ واسقاط مطالب الترميم والحصر والصيانه ولامر في نفسه.
13- اصدر حيدان عدد من القرارات الوزارية كتعيين مدير امن الضالع او القبض على من اقتحم الوزارات او هاجم بيت محافظ تعز في عدن او خطف العقيد عقلان او مساعد وكيل قطاع الامن المحمودي ولم يستطيع فرضها او تنفيذها على ارض الواقع .
14- اعلن حيدان بشكل رسمي عن تشكيل اكادمية الشرطة في حضرموت في الوقت الذي مازالت كلية الشرطة هناك تعاني من اشكال قانوني يتعلق بعدم مشروعية انشاءها ، علاوة على ان تأسيس مثل هذه المؤسسة الامنية لاتدخل في نطاق اختصاصه وتدخل في اختصاص رئيس الجمهورية وهذا دليل على ارتجاله الامور وعدم فهمه للعمل في هذا المستوى الوظيفي.
15- بدلا" من ممارسة العمل في ديوان الوزارة او استئجار مبنى جديد للديوان استأجر حيدان فيلا بجانب منزله بحي الصولبان ب3000 دولار وفلل اخرى لمدير ماليته ومدير صندوقة بمبالغ مقاربة كانت تفي لاستئجار اضخم مبنى للوزارة في عدن.
16- رفض حيدان القيام بالغاء الاجراءات التي اتخذها الميسري بحق خصومة السياسين خلافا للقانون خلال ازمة اغسطس 2019م وفقا لاتفاق الرياض بشأن عودة الاوضاع الى ماقبلها وانهاء اسباب ونتائج التوتر والتأزم الذي كان.
17- رفض حيدان تشكيل لجنة لحصر مخالفات الوزير السابق وعصابته لمعرفة مصير اكثر من 90 مليار تم سحبها بشيكات دون اوليات وكذلك ماتم اعتمادة من ترقيات وتعيينات على اساس مناطقي وحزبي، منذ اغلاقه الوزارة و هروبه بعد هزيمته الى الرياض و كذلك بعد اقالة الحكومة وتحولها الى حكومة تصريف اعمال .
18- جلب حيدان من مكتب العليمي في الرياض عدد من الموظفين المحسوبين على طرف سياسي في الصراع ومازالوا في حالة عداء مع شعب الجنوب وفوضهم باعمال دون تعيين وبصلاحيات تتعدى على اختصاصات وصلاحيات الاخرين بهدف اعادة هيكلة الوزارة وبما يمكنهم من الادارة والسيطرة المباشرة على مواردها ومختلف قطاعاتها دون الحاجة للاخرين .
19- عين حيدان بعض اقاربه من خارج موظفين الوزارة لتولي بعض الاعمال المالية كالمشتروات و توقيع العقود والاتفاقيات لتوريد احتياجات الوزارة او تحويل المرتبات التي تدر عليهم ملايين الريالات من خلال الكوميشنات والخصم غير الشرعي من مرتبات الموظفين وغيرها.
20- لم يزر حيدان اي قطاع او مصلحة او وحدة من الوحدات الامنية او حتى مركز شرطة في مدينة عدن ليتحسس عن قرب هموم افرادها ويستمع لمشاكل ومعوقات عمل قياداتها ، بهدف توفير احتياجاتها واستعادة جاهزية عملها.
هذه هي منجزات الوزير حيدان خلال ستين يوم رغم ان ماذكر ليس الا قطرة من مطرة فماهي توقعاتكم لمنجزاته لو بقي في الوزارة اكثر من عام .
لهذا نقول ان مايفعله الوزير /حيدان لايمت بصله للعمل الامني وانه قد حنث بيمينه ،وارتضى ان يكون مجرد دوبلير لتشريع سحب اعتمادات وزارة الداخلية التي تتجاوز 300 مليار وتسخيرها لدعم ادوات احد اطراف الصراع كما كان يفعل سلفة الميسري في ابين ومأرب وشبوة لا اكثر، مالم يتم وقفه او تقييد استمرار مخالفاته .
في الاخير ندعو القيادات الوطنية في الامن والرأي العام وكافة فئات المجتمع للبحث والتيقن من الحقائق سالفة الذكر، قبل الاجتهاد بالرد تحت وطئة العاطفه والجهوية والتحزب و سنقدم لاحقا" كل الادله الداعمة لماسبق قوله
(للنشر واطلاع الراي العام )
جاكوف الجنوب