لقد ورد ذكر اصحاب الجنة في القران الكريم في سورة القلم تروي قصة رجل خير كان يملك بستان غرب صنعاء وكان قبل الحصد يجمع الفقراء والمساكين من اجل ان يعطيهم مما اعطاه الله لا يبخل عليهم مات الاب وترك اولادا لا يحبون الخير كما كان يفعل ابوهم وبعد موت ابوهم أقسموا الا يدخلها مسكين ونصبوا العداوة مع الفقراء والمساكين وقالوا هذا فراق بيننا وبينكم الا يدخلها احد منكم فارادوا مكر الله فمكربهم فأرادوا حصد البستان ليلا فأصبح كا الصريم فصاروا بيننادما حزين ولائما غضبان وصامت حائر فأجمعوا وقرروا الافتراق والشتات نستنتج من القصة أن في اليمن لاتزال أقوام ترجع أصولهم الى أصحاب البستان وأجزم أن اقول ان معضمهم اقواما غير خيرة وان كل الشعب الشمالي الممتد كل اصوله الى تلك الولاد الذين لايعرفون حقوق الله في الفقرء والمساكين فقد سكن اكبرهم وأشرهم حقدا للفقراء والمساكين صنعاء وعمران وصعة والجوف وقد سكن أوسطهم البيضاء ومأرب وسكن اخرهم تعز وأب والحديده وجزم في مقالي هذا أن اقول ان الرجل الخير من الشعب الشمالي قد مات وخلف اولاد غلبتهم الحيلة على حقوق الله فنهجهم التقيه كســــب المال الحرام وعدم الرص على الحلال فقد ورد في مقالي هذه القصة التي تحكي أن رجل من حضرموت أصبح يدعوا الله ان أســــألك الرزق الحلال وكان عنده رجل من الشمال فقال له لا تتشرط في دعائك على الله أي بمعنى يرزق حلال أو حرام أي لماذا تشرط وأنت تمتلك الحياة والمكر والخداع