اليمن أمن وإستقرار ...أم وهم وخيال
عندما نسمع على الامن في اليمن وما يقوم به من واجبات وخدمة تجاه هذا المواطن المسكين فتراهم يستدلون بقول الرسول صلى الله عليه وسلم ..أنا أذكر معنى الحديث فقط أن المسافر يذهب من صنعاء إلى حضرموت لايخاف الاالله والذئب
فنشرت السلطة رجال الامن والجيش والجواسيس و.و . و على الجبال والتلال والسهول والقفار البر والبحر من أجل هذا المواطن المسكين
فأذا كانت السلطة الحاكمة في صنعاء تستخدم هذا الحديث لتظليل والكذب والخداع فق لأنهم أدري بأنفسهم منغيرهم فتلك مصيبة وإذاكانت معتقدة وبكل ثقة وكبرياء وغرور بأن هذا الحديث يشبر إلى واقعنا اليوم وفي زمن هذه السلطة فالمصيبة أعظم ..فهي في غيها وغيابها عن الواقع المرير والمؤلم والمخيف ..فهي غافلة ومغفلة وزائلة عم قريب بأذن الله
أما في نظري لواقع اليوم أن الذئب هي السلطة بذاتها والقائمين عليها وكل شمالي إلامارحم ربي
فرجال الامن منتشرين على الطرقات والشوارع والازقة متربصين لأي شخص ات سواء كان تاجر يبتزونه أو بائعايختلسونه أوطالب رزق يفقرونه أ,مريضا يخلصونه أو مطالب بحق يستفزونه
فلايرحموا صغيرا ولاكبيرا ..ذئاب مفترسة ..لاتفرق بين الحلال والحرام ..كله عندهم سواء ..فلايأمن المسافر عن نفسه وماله من قطاع الطرق
أماأذا كان موثر أغتاله وأن كان مبدعا ومنافسا لهم حاربه أذا دخلوا بين قوم أفسدوهم ينصبوا على الفقراء والمساكين على النساء والاطفال يتشاجرون في الشارع لينصبوا على شخص لا يمتلك الا قوت يومه
أما التجار في محلاتهم ينصب ويكذب ويحلف أن هذا الشئ اصلي وظمانة سنة كاملة أو يرجعها ..ةإذا رجعت اليوم التالي لاينظر اليك ولايعرفك ويحلف ويهلل ويكبر أنها ليست منعنده
أما إذادخلت مستشفى أو إدارة حكومية أوحتى ولوكنت عندهم في السجن ..فحدث ولاحرج
أماإذاكان معك معاملة في أي وزارة ترى الموظفين يستخدمون التخويف والترهيب والمماطلة ,الكذب فتمر الشهور والسنيين وأنت كذلك حتىتختدي إلى سمسار ..وبعد حوار طويل ومد وجزر ..يطلب منك على خجل وحياء مبلغ بسيط يساوي عشرات أضعاف راتبك الشهري أي لاتستطيع جمعه سنين
فكيف تأمن على نفسك من القتل ومالك من النهب وومستقبل أبناءك وأحفادك من هذا القوم والذئاب المفترسة
الله يسامحك يامن أدخلتنا هذا المأزق