تجدد ثوران بركان ايسلندا وبدا بارسال حمم جديدة وسحابة كبيرة من الرماد البركاني باتجاه اوروبا.
وقالت سلطات الملاحة الجوية البريطانية ان ثوران البركان تكثف وبعث بسحابة جديدة من الرماد جنوبا وشرقا باتجاه بريطانيا.
واوضحت اجهزة الارصاد الجوية البريطانية ان الوضع يسوء في بعض المناطق.
وقد واصلت معظم الدول الاوروبية اغلاق اجوائها وفرض حظر على الرحلات الجوية، كما اعلن الاردن ودبي الغاء عشرات الرحلات الى اوروبا بسبب تواصل السحب البركانية في الاجواء الاوروبية.
وكان وزراء النقل في الاتحاد الاوروبي قد حددوا ثلاث ناطق "محظورة ووقائية وامنة" لحركة الطائرات في اجواء اوروبا تبعا لمدى تاثر كل منها بالسحابة البركانية.
ورجح المفوض الاوروبي لشؤون النقل سيم كاللاس ان تتجاوز الاثار الاقتصادية خسائر شركات الطيران بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر.
من جهة اخرى اندفعت سحابة الرماد الناجمة عن ثوران بر?ان أيسلندا تجاه الساحل الشرقي ل?ندا يوم امس الاثنين ول?ن شر?ات الطيران قالت إن الغاء الرحلات الداخلية ?ان في المقام الاول بسبب الضباب.
ولم تتوقع ادارة البيئة في ?ندا وقوع مش?لات محلية من السحابة التي أغلقت المطارات الأوروبية . وقالت المتحدثة لورا ?امينجز : سحابة الرماد منتشرة وتتحرك ببطء وليس من المتوقع أن تؤثر على المطارات ال?ندية.
ويتولى م?تب الارصاد الجوية في بريطانيا مسؤولية رصد سحابة الرماد في إطار الاتفاقات الدولية وقال خبير الارصاد المسؤول بوب سيفرت انه من غير المرجح أن تنجرف (السحابة) أبعد من ذلك ?ثيرا في أمير?ا الشمالية.
وقال سيفرت : انه مجرد تطويق حول منطقة نيوفاوندلاند خلال فترة 12 الى 18 ساعة المقبلة. واضاف "لا يبدو انها ستذهب نحو الغرب أبعد من ذلك ?ثيرا .. فقط على الساحل وقليلا نحو الداخل.
ونيوفوندلاند التي تقع على ساحل الأطلسي في ?ندا أقرب جزء من أمير?ا الشمالية إلى ثورة بر?ان ايافيالايو?ول في أيسلندا .
وقال متحدث باسم مطار سانت جون في العاصمة انه ?ان هناك إلغاء لرحلات طيران في وقت مب?ر يوم الاثنين . ل?ن ذلك ?ان بسبب الضباب ال?ثيف المعتاد في هذا الوقت من العام وليس خوفا من ان الرماد البر?اني قد يلحق الضرر بالطائرات.