ملتقى جحاف
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


ملتقى جحاف: موقع ومنتدى إخباري سياسي اجتماعي ثقافي عام يختص بنشر الأخبار وقضايا السياسة والاجتماع والثقافة، يركز على قضايا الثورة السلمية الجنوبية والانتهكات التي تطال شعب الجنوب من قبل الاحتلال اليمني
 
البوابةالرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

شاطر|

مع المشترك مرة أخرى ... بقلم *عبده النقيب..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل
كاتب الموضوعرسالة
النمر المقنع
النمر المقنع
مشرف عااام
اس ام اس إذا كان حب الجنوب جريمة فليسجل التاريخ أنني أول مجرم

الجنوب الحر

عدد المساهمات : 3016

تاريخ التسجيل : 21/04/2010

العمر : 33

مع المشترك مرة أخرى ... بقلم *عبده النقيب.. Empty
مُساهمةموضوع: مع المشترك مرة أخرى ... بقلم *عبده النقيب.. مع المشترك مرة أخرى ... بقلم *عبده النقيب.. Emptyالأحد 9 مايو - 17:28

في مقالي السابق عن "اللقاء المشترك" وعلاقته بالسلطة تطرقت إلى دور الحزب الاشتراكي في المؤامرة ضد الجنوب كشريك في الإحتلال يقوم بمهمة تثبيته والتشريع له وأوكلت له مهمام خاصة تتعلق بالجنوب فقط ويلعب المشترك ككل دور ملئ المساحة وعدم ترك أي فراغ ممكن أن تنشأ داخله معارضة جماهيرية شعبية تسعى لإيجاد مشروع وطني مناهض لسيطرة حكم القبيلة والعسكر المتخلف والبغيض.

عندما اكتب عن الأحزاب التي يتألف منها المشترك وانا املك هذه الرؤية الثابتة والقناعة المترسخة منذو 15 عاما وقبل أن ينشأ هذا الائتلاف الذي يعد صنيعة السلطة ولا يخرج عما ترسمها له من دور غير لائق فإن عملية النضال ضد هذا الإحتلال البغيض بالنسبة للجنوب تبدأ من النضال ضد مشاريعه الخفية التي ينفذها حصان طروادة "المشترك" بشكل عام و"الاشتراكي" بشكل خاص.

عندما نفضح الدور الخطير لما يسمى بأحزاب "اللقاء المشترك" وأنا أفضل تسميتها ب "أحزاب التآمر المشترك" فأني لا أجد احد من الجنوبيين يعارض مثل هذا الطرح بل أن معظمهم إن لم نقل جميعهم مقتنعين بان المشترك هو الوجه الآخر للسلطة لكن عندما نتعرض للحزب الاشتراكي فإن دنيا البعض تقوم ولا تقعد وهو شئ لا يحيّرني لأني مقتنع أن هؤلاء لم يسمعوا ولايريدو أن يصدقوا أن الاشتراكي هو احد مكونات اللقاء المشترك وهم معذورين فحبهم الأعمى جعلهم لا يصدقون "أن الزوجة لا تمارس الفاحشة".

بعد نشري لمقالي السابق " المشترك والسباحة في الرمال المتحركة" وصلتنني احتجاجات من أصدقاء حول النسبة المئوية التي ذكرتها في المقال بان الحزب قد ذبح 99% من قيادات الثورة الجنوبية واتهموني بالمبالغة.. لم يفطن البعض أني كتبت هذا من باب المجاز للتعبير عن هول الجريمة.. وقلت لهم أنا لا اكتب لأثير أو انبش أحداث الماضي لإثارة المتاعب فالحمد لله أن ليس لي أي خلفية سياسية جنوبية أخرى أو ممن كنا نتفنن بتسميتهم بالثورة المضادة فانا اشتراكي من سطح رأسي حتى اخمص قدمي ولا حجة لكم بان لي ثأر.. تسامحنا وأغلقنا ملفات الماضي فليس لأحد منا جميعا مصلحة بفتحها لكن أن يتحول الماضي الكريه إلى شئ مقدّس فوق النقد فان هذه جريمة كبرى تستوجب إعلان الكفاح المسلح وليس السلمي لإزالة ثقافة التعصب المورثة من الاشتراكي ومنعها من التوالد والتناسخ وتجنيب الجنوب من شرورها.

البعض وربما ببراءة يعتقد أن الحديث عن مثل هذه القضايا لا يخدم الوحدة الوطنية الجنوبية وان علينا أن نوحد الصفوف في مواجهة الإحتلال..رغم حساسيتي الشديدة من كلمة وحدة لما سببه لنا وباء الوحدة من أمراض لا تعد ولا تحصى فإن الوحدة التي لا تقوم على أسس واضحة وسليمة فإنها تعد نوع من الاحتواء ولهذا فاني احذر من الوحدة مع الذين لازالت لهم أرجل داخل الاشتراكي أو أي حزب يمني ومن الوحدة مع الذين يسوقون مشاريع المشترك والاحتلال ومن الوحدة مع الذين لازالوا غير مقتنعين بهوية شعب الجنوب وتاريخه واستقلاله فإن ذلك خطر شديد على الثورة في الجنوب. إن الوحدة مع هؤلاء ستضعف وتشق وتمزق الصفوف فالنقيضين لن يتوحدا و شق الصف هو الخطر الأكبرعلى الثورة لأن مالم يستطع الإحتلال تحقيقة بالقوة العسكرية سيحققه له المتواجدون في صفوف الحراك بأجسادهم وفي صنعاء بعقولهم.

طالما واني ضد التعصب بأي شكل كان فإني لن اتمترس عند رأيي وأنا على استعداد لمراجعة الأرقام والنسب المئوية التي أوردتها في المقال السابق.. في الحقيقة لم أقم بأي إحصاءات تدفعني إلى التمسك بهذه النسب لكني عندما بدأت بأول عملية جرد ومسح عن مصير أول قيادة عامة للجبهة القومية صعقت واضطريت أن أغلق الملف وقطعت عهدا على نفسي أن لا افعل هذا مرة أخرى حتى لا تتحطم معنوياتي واكتفيت بقراءات الفاتحة على أرواحهم ودعيت لهم بالرحمة والمغفرة.

قطعت علاقتي مع الاشتراكي أو بالأحرى قطع الاشتراكي علاقته بنا بشكل نهائي في أكتوبر 1994م بعيد حرب إحتلال الجنوب.. كنت حينها مشردا في جيبوتي وقد اختفت كل قيادات الاشتراكي وقطعت صلتها بكل ماله علاقة بالجنوب وتبعات الحرب والمشردين في صحاري عمان وفي البلدان الأخرى وبالجرحى في مستشفيات دول الخليج والسعودية ولم يبق معنا سوى واحد فقط هو الرفيق عبدالرحمن الجفري رئيس المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني ورئيس دائرة المشردين والضحايا..وكانت لحظة قرار مغادرة بحيرة الاشتراكي شديدة الملوحة هو اجتماع دمشق لقيادة الاشتراكي الذي دعا له وموله الرفيق المناضل علي عبدالله صالح "حفظه الله" واحتشد له المرحوم جار الله ورفيق دربة الوديع محسن الشرجبي وعدد من الجرار و"البرم والدسوت" بمعنى آخر حضر الإجتماع "الجن والخمعة" كما يقال بالعامية وأعلنوا بيانهم الشهير "ندين الحرب والانفصال". سألت فيما بعد احد أل"دسوت" التي أحضرت إلى تلك " المخدرة" لماذا حضرت اجتماع دعا له" علي مقلة" وحضره الشرجبي واعوانه وأدنتم الانفصال والدم لازال طريا أريدك أن تشرح لي؟ رد عليّ بأنه ومجموعة لم يوافقوا على القرار!! فقلت له لكنهم قد صوروك وأنت معهم في الاجتماع أما القرارات والبيان فقد أعدها علي الشاطر ونشروه ولا داعي لأخذ الإذن منك!! قلت له كنت أيام الاشتراكي مجرد "دست" أما الآن فلم تعد حتى "دست" بل أصبحت “برمه".. قال لي اتطمأن فقد توقفنا عن الحضور لمثل هكذا فخ!! قلت لا لم تتوقف برغبتك فانت الان لم يعد لهم حاجة بك فقد أكتملت المهمة وانهم قد حولوك إلى برمة و"يا برمه مادخّلك بين الدسوت" مع السلامة يا"برمه" الله يحفظ الجنوب.

الاشتراكي أو الإشتراكية في بلدنا.. كلمة حق يراد بها باطل.. ليس هناك اعتراض عن الحديث عن العدالة والتكافل الاجتماعي بل أن هذا شيئا وثيق الصلة بديننا الإسلامي الحنيف وبيت المال هو فكرة إسلامية بامتياز وان قوانين الضمان الاجتماعي الموجودة في عدد من الدول الأوروبية والغربية هي خميرة اشتراكية وهي تعبير ساطع عن الشعار الماركسي الذي تعلمناه " من كل حسب قدرته ولكل حسب حاجته" لكن الاشتراكي اليمني ينام ويصحو على موسيقى "البرع "في أحضان الزمار علي عبدالله " ونعم من اشتراكية".

عندما نتعرض للاشتراكي النائم في حضن العدالة والمبادئ السنحانية لن يتردد بعض الجنوبيين من إشهار السيوف علينا وحتى من قبل من هم في وضع ما يمكن تسميته بال " قحوتي" كما كانوا ينادونا في جيبوتي وتعني لاجئ رغم أن هذا "القحوتي" انقطع عن الاشتراكي لأكثر من 16عاما لأن "القحوتي " قد غادر البلد وشرّد في بلاد الله الواسعة بعد 1994م فلم يعد هذا أل"قحوتي" يمارس نشاطه في حزبه الاشتراكي لأن الحزب غير موجود وهو لا يعرف شئ عن الاشتراكية حتى يتعصب لها ولا يوجد شئ يستحق الدفاع عنه إذن لا شئ هناك في ذهن هذا أل"قحوتي" سوى انه يحلم بعودة القائد والموجه إلى الجنوب ولو على جثث من تبقى من أهله.

ذهب الاشتراكي إلى صنعاء في مايو 1990م ولا نريده أن يرجع فهو بضاعة يمنية ردّت إليهم.. وإذا وجدت هناك حسنة يمكن أن نذكرها من كارثة مايو 1990م فهي رحيل الحزب الاشتراكي من الجنوب إلى مكانه وبيته الطبيعي فقط.

مرة أخرى لا ادعوا لنبش الماضي لإثارة المتاعب بل أدعو لقراءة الماضي والبحث فيه واخذ العبر والدروس منه وخاصة من قبل المختصين والمؤرخين فحتى لو تجاهلناه فلن نلغ وجوده ولن نغير من حقيقة ما حدث.. ما يهمني في تناولي لمثل هذه القضايا هو أني أريد أن اصرخ لأحذر من خطورة ثقافة الاشتراكي التي لم يستطع الكثير من الاشتراكيين السابقين التخلص منها وصرنا نعاني منها في الداخل والخارج كثيرا.. ولن أبالغ بقولي أن جلّ مشاكل الحراك الجنوبي في الداخل والخارج سببها وجود مثل هذه الثقافة والممارسات التي اكتسبت على مدى عقود خاصة وان البعض لازال غير قادرا على استيعاب حقيقة انه قد خرج من السلطة ومازال يتصرف وكأنه فيها وان احد آخر لا يصلح لها سواه.

والشئ الأهم والأخطر هو الازدواجية المتعمدة في الدور الذي يؤديه الحزب الاشتراكي اليمني وما سبب ذلك من متاعب جمة للحراك ومسيرة الثورة.. فهو أصلا احد أحزاب اللقاء المشترك وهو الحزب الذي يدعي انه الوطني والوحدوي وله برنامج سياسي يؤكد هذا وعلى النقيض من ذلك يحاول في الجنوب الادعاء انه في صلب الحراك وان مناضليه هم معظم قيادات الحراك الاستقلالي!! لابد أن شيئا ما يحتاج إلى تفنيد وحسم بدون تأخير.

كيف يصلح من يدعي انه يقود الحراك من اجل استقلال الجنوب وهو يدافع عن حزبه الاشتراكي اليمني الوحدوي الذي لا يخف عداءه المحموم لكل ماهو جنوبي.. هناك شيئا ما لابد من الوقوف أمامه دون إبطاء وهو إن الذين ينخرطوا في مسيرة الحراك الجنوبي عليهم أن يقطعوا الصلة مع شيئا أسمه الحزب الاشتراكي حتى لا يتحولوا إلى حصان طروادة اليمني ضد الحراك الجنوبي والجنوب نفسه.. ما المبرر لأن يستمر في انتماءه ونشاطه وتأييده لحزب يساند الإحتلال سياسيا وإعلاميا وعمليا وفي نفس الوقت يناضل في صفوف الحراك!! هذه ازدواجية قاتلة تحاول منعنا من التصدي لأنشطة الحزب الاشتراكي اليمني الهدامة والمعادية للثورة وتطلعات شعب الجنوب في التحرر والاستقلال بحجة أن الاشتراكيين هم في مقدمة الصفوف.

لماذا لا تدعونا نفصل بين المناضلين في صفوف الحراك من ذوي الخلفية الاشتراكية وهم جنوبيين بصفتهم الجنوبية وبين الحزب وقياداته التي تناضل في مقدمة الصفوف في حي "الحصبة" في صنعاء ونسمي الأشياء بمسمياتها, فأما أن تكون اشتراكي والاشتراكي وحدوي وإما أن تكون مع الحراك بعيدا عن الاشتراكي, فلا يجتمعا الشيء وضده.

أيضا أنا لا أدعو لاحتكار الحراك فهو حق لكل جنوبي وواجب عليه ولكنه للمؤمنين بهوية وحرية واستقلال شعب الجنوب فقط وللذين قطعوا صلتهم السياسية بالإحتلال اليمني من خلال إنتمائهم لأحزاب يمنية وهذا لا يشمل الموظفين في أجهزة الدولة فوجودهم ليس سياسي وهو ضرورة. لذا فعندما نتعرض للاشتراكي فإني أشير إلى الحزب اليمني المتحالف مع الإصلاح وزبانية السلطة أما المناضلون الموجودون في صفوفنا فهم جنوبيين مخلصين من اجل قضية شعبنا وأبلوا فيها بلاءا حسنا.. وهذا ينسحب أيضا على حق الاشتراكيين الجنوبيين في تأسيس حزبهم الجنوبي المستقل كليا عن الاشتراكي اليمني فهم أكثر من عانى من إضطهاد الإشتراكي نفسه.

وحتى لا نسمح لسلطات الإحتلال بالتسلل إلى صفوف الحراك فعلينا أن نسد هذه الثغرة التي تهدد الحراك بالتمزق والانحسار.. فالثورة أغلى والجنوب أكبر من أي حزب فعندما تتعارض أهداف وبرامج الحزب الذي انتمي إليه مع مبادئ الثورة وأهدافها النبيلة فأني أعلن خروجي منه ووقوفي ضده فإن لم افعل فإن في قلبي مرض من أمراض الاشتراكي المعدية والمزمنة وربنا يحفظ الجنوب.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

مع المشترك مرة أخرى ... بقلم *عبده النقيب..

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة

مواضيع مماثلة

-
» زعماء بلا حدود بقلم عبده النقيب» قيادات فوق العادة بقلم : عبده النقيب » الجنوب يسير نحو الحسم,,,بقلم عبده النقيب» "اللقاء المشترك" والسباحة في الرمال المتحركة..الكاتب :عبده النقيب الجحافي» تمخّضت الثورة فولدت خيمة! بقلم/عبده النقيب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
ملتقى جحاف :: الملتقى الاخباري والسياسي :: الملتقى السياسي العام-