دعا الرئيسان السوري بشار الاسد ونظيره الروسي ديمتري ميدفيدف اليوم الثلاثاء، الى اخلاء منطقة الشرق الاوسط من اسلحة الدمار الشامل.
واكد الجانبان خلال مؤتمر صحفي مشترك في دمشق، أحقية كل الدول في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية.
كما أكدا ضرورة الحوار بين ايران والدول الغربية بشان برنامج طهران النووي، واعتبرا ان العقوبات لن تجدي نفعا وانها تعقد التوصل الى حل.
من جهة اخرى، اعلن الرئيسان على ضرورة استئناف المفاوضات بين الفلسطينيين والاسرائيليين على اساس الشرعية الدولية بهدف تحقيق تسوية شاملة وعادلة تؤدي الى تحرير الاراضي العربية المحتلة واقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.
بالمقابل، قال وزير حرب حكومة الاحتلال ايهود باراك ان الكيان الاسرائيلي سيستمر في سياسة الالتباس والغموض التي يعتمدها بشأن ترسانته النووية بدعم من الولايات المتحدة.
واعتبر باراك ان سياسة الالتباس التي يتبعها كيانه جيدة ولا داعي لتغييرها، مؤكدا على وجود توافق تام مع واشنطن بهذا الشأن.
كما اكد باراك عدم وجود امكانية السماح لمفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بزيارة مفاعل ديمونا.
واشار باراك الى ان الرئيس الاميركي اوباما وعددا من المسؤولين الاميركيين اكدوا له خلال لقائه بهم، ان جهود نزع السلاح النووي تستهدف ايران وكوريا الشمالي فقط.