أعلن الاحتلال اليمني حالة الطوارئ القصوى في كل من محافظات عدن لحج أبين والضالع من محافظات الجنوب المحتل وكذلك في المحافظات التابعة للجمهورية العربية اليمنية المجاورة للجنوب محافظات البيضاء و إب و تعز و مارب ، وذالك في قرار رسمي وزع على كافة القوات المسلحة والأمن مساء أمس الاثنين وشوهد منذ صباح اليوم الثلاثاء خروج كافة القوات العسكرية من معسكراتها وانتشارها بالصحاري والقيعان في بئر احمد ومنطقة مصعبين والعلم وصلاح الدين في العاصمة عدن وشوهدت الشيولات والجرافات تقوم بحفر الخنادق الأرضية وعمل المتارس الترابية .

وفي الوقت ذاته توزعت ألوية العند والكبسي المتواجدة في محافظة لحج ومعسكر خالد بن الوليد الواقع بالجند في محافظة تعز الشمالية توزعت هذه الالويه الثلاثة على منطقة خبت الرجاع والطرق المؤدية إلى طور الباحه والوهط وصبر ومنطقة عقان والمسيمير والملاح والراحة .
فيما تولى اللواء 35مدرع ( عبود سابقاً ) مدعوم بعدة ألوية من إب وتعز بالانتشار في رفان والضالع وكذلك قعطبة المدينة الشمالية الحدودية مع الجنوب .
وقالت مصادر متطابقة من أبين ويافع بان المعسكرات المتواجدة في أبين وكذلك محافظة البيضاء الشمالية المجاورة لأبين ويافع أكدت تلك المصادر إن تلك الألوية يتقدمها لواء العمالقة قد انتشرت بكثافة في مناطق الحرور ودوفس لحصار عدن بالتعاون مع المعسكرات الذي انتشرت في العلم ومصعبين وإن هناك تنسيق بين الألوية المنتشرة من اتجاه أبين ومن اتجاه عدن على العمل بالاتجاهين في حال استلموا أي توجيهات عليا سوى لدخول عدن أو لدخول أبين لو قام الحراكيون في الاستيلاء على أي من المقرات الحكومية يوم21مايو القادم في أي من المحافظتين عدن او أبين .
أما ما كان يسمى بمعسكر ملهم في بيحان فقد أنتشر على الحدود مع محافظة شبوة وبالتحديد في جبال صافر وحريب المطلة على منطقة بيحان وتدعمها عدد من القوات والمعسكرات الذي تقدمه من اتجاه جبال صرواح الشمالية .
هذه الاستعدادات الذي تمت بموجب قرار إعلان حالة الطوارئ القصوى بالتعميم الذي وزع على كافة قوات الجيش والأمن وقرر الاحتلال عدم نشرة رسمياً في وسائل الإعلام قابله انتشار قرابة 20 ألف جندي وضابط من الحرس الجمهوري داخل محافظتي تعز وإب الشماليتين لتأمين إقامة الطاغية صالح في محافظة تعز في الفترة الحالية .
في الوقت ذاته قامت قوى الأمن المتعددة والمختلفة الأنواع بإغلاق كامل وجزئي لعدد من المعابر بين عدد من مناطق الجنوب شمل إغلاق كامل لمعبر الحبيلين العند ومعبر الضالع الحبيلين ومعبر الضالع الشعيب والضالع جحاف وجزئي لمعبر العلم ومعبر شقره بأبين المؤدي الى شبوة وجزئي أيضاً لكافة مداخل مدينة عتق عاصمة محافظة شبوة وهناك أخبار تؤكد إن مدن المكلا والديس الشرقية بحضرموت محاصرة وشبيهه بمدينة عتق .
ومن جهه أخرى توافد المئات من أبناء المحافظات الجنوبية منذ صباح هذا اليوم الثلاثا18مايو إلى العاصمة عدن وتمكنوا من أجتياز المعابر قبل إغلاقها والبعض تمكن من العبور أثنا إغلاقها الجزئي ومستمر توافد ابنا الجنوب نحو العاصمة لأحياء عيد فك الارتباط السادس عشر يوم 21مايو بمهرجان وفعالية يتوقعها ابنا الجنوب أن تكون كبيرة جداً فيما الاحتلال وزع الآلاف من جنوده العسكريين لمنع إقامتها ووزع الآلاف من قوى أمنه العام على مختلف المباني الحكومية لحمايتها خوفاً من أن يقوم الجنوبيين بالاستيلاء عليها عند وصولهم إلى عدن حسب مصادر أمنية كثيرة .
هذا وقد أكد الكثير من قيادات الحراك في عدة مناطق جنوبية على أن الزحف باتجاه عدن سيكون كبير وسيفتحون كافة المعابر بالا راده الجماهيرية ولن ترهبهم القوات العسكرية للمحتل مهما كان نوعها .
وأكد آخرون على إن هناك استعدادات لإشعال كافة جبال الجنوب وإطلاق المفرقعات النارية مساء يوم 20مايو احتفالاً بيوم عيد فك الارتباط وان الكثير من المناطق بالضالع وردفان ويافع يقومون برفع الكفرات ( التواير ) وإن غالبيتهم من الأطفال وطلاب المدارس بمبادرات منهم لوحدهم .