أبى أحد الجنود المنتمين للجنوب أن يطلق النار على إخوانه المتظاهرين في الضالع يوم السبت 25/7 وراء قتل الأبرياء العزل جريمة بحق ديننا الإسلامي الحنيف والكتب السماوية وجميع القوانين العالمية الوضعية ....ولكنه بالمقابل لم يعلم أن يد الأجرام التي لم يحركه وازع ولا دين المنتمين من المحافظات الشمالية يجلس بجانبه لكي يعاقبه عن رفضه للعنصرية فأطلق النار في قدميه لكن ثبت له أن التفريق ألمناطقي التي تمارسه قوات الاحتلال اليمني في الجنوب منذ 94م يوجد حتى في صفوف قوات الأمن والجيش وأن ماهو قائم هو احتلال لأن سياسة القمع والتنكيل باتت صياغتها من قبل القيادة السياسية لقوات الاحتلال والتي لم تزل تغذى عقلية الفيد في أوساط أفراد الأمن والجيش المنتمين إلى المناطق الشمالية بأن ماهو جنوبي مباح حتى ولو كان في إزهاق الأرواح ..

وأيضا هناك قصة أخرى حصلت في نفس المظاهرة عندما قام رجال الأمن بتجريد أحد الضباط الجنوبيين من السلاح وإنزاله من الطقم العسكري وأهانته وشتمه وتركه أمام بوابة مستشفى النصر الضالع وذلك عقاباً له عندما رفض أن يطلق النار على المتظاهرين فأجتمع عليه الناس ....وكان يقول (أنا جنوبي ..أنا جنوبي ) إن نظرتهم لي كنظرتهم لكم

حتى رجل المرور (جنوبي ) لم يسلموه حتى هو عندما ناول أحد الأطفال المعتقلين في الطقم أحذيته التي سقطت عليه في الأرض عندما أعتقله الجنود فأوسعوا هذا المرور ضرباً